أسباب الشعور بالغثيان المستمر دون حدوث تقيؤ

تتعدد أسباب الغثيان المستمر دون تقيؤ، حيث يمكن أن تُعزى بعض الأسباب إلى التعرّض لحالات صحية معينة، بينما تتعلق أسباب أخرى بعوامل تؤدي إلى انقباض المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي. عبر موقع mqall.com، سنستعرض هذه الأسباب وكيفية التعامل معها.

أسباب الغثيان المستمر بدون قيء

يعاني بعض الأفراد من شعور دائم بالغثيان، وهو الإحساس بعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة.

قد يكون هناك أيضًا رغبة غير إرادية بالتقيؤ، مع ظهور أعراض إرهاق أخرى. يعود ذلك عادةً إلى وجود محفز نفسي أو جسدي، مما يؤدي إلى زيادة الانقباضات والتشنجات في المعدة والأمعاء. ولأن هذه المشكلة شائعة، سوف نتناول في الفقرات التالية أسباب الغثيان المستمر بدون قيء بشيء من التفصيل:

الحمل

تعاني العديد من النساء الحوامل، خصوصًا في الأشهر الأولى، من الغثيان الصباحي نتيجة لما يلي:

  • التغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم.
  • زيادة حاسة الشم، مما يدفعهن لتفادي الروائح النفاذة من الأطعمة أو العطور.
  • اختلال مستويات السكر في الدم.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.

الصداع النصفي

عند حدوث صداع نصفي، يتم تحرير السيروتونين، وهو ناقل عصبي يُرسل إشارات إلى مختلف أجزاء الجسم. هذا اللإفراز يؤثر على الجزء المرتبط بالشعور بالغثيان، مما يسبب تكرار هذه الحالة.

تناول بعض الأدوية

تعتبر بعض الأدوية أحد الأسباب الرئيسية وراء الغثيان المستمر بدون قيء، ومن بينها:

  • العلاجات الكيميائية.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • حبوب منع الحمل.
  • بعض المضادات الحيوية.
  • النيكوتين.
  • أدوية القلب والأوعية الدموية.
  • علاج مرض باركنسون.
  • مضادات الفيروسات.
  • أدوية المغص والتشنجات.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم.

القلق الشديد

قد يؤدي القلق الشديد أو التوتر إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون الأدرينالين في الدم. مما يتسبب في ردود فعل سلبية تعوق بعض العمليات الحيوية مثل الهضم، مما يسهل تراكم السموم في الجسم ويؤدي إلى الشعور بالغثيان المتكرر.

الارتجاع المريئي

يُعتبر الارتجاع المريئي أحد أهم الأسباب لغثيان المستمر بدون قيء، حيث يؤثر سلبًا على الغشاء المبطن للمريء بسبب رجوع الإفرازات الحمضية من المعدة.

أسباب أخرى للغثيان المتكرر

إليك المزيد من الأسباب الممكنة لحدوث الغثيان المستمر:

  • القرحة الهضمية، ناتجة عن العدوى البكتيرية أو الإفراط في تناول الأسبرين والأيبوبروفين.
  • أمراض الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي، الذي يتسبب في تراكم المخاط بالمعدة.
  • هبوط السكر في الدم، مما يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي اللاإرادي المعني بالغثيان.
  • التهاب الكبد، خاصة الفيروسي، الذي يرافقه أعراض مثل الغثيان وآلام المفاصل.
  • فتق الحجاب الحاجز، حيث تبرز المعدة إلى الصدر.
  • فقدان التوازن الناتج عن إصابة الأذن الداخلية أو ورم في المخ.
  • خزل المعدة، الذي يمنع انتقال الطعام إلى الأمعاء.
  • إدمان الكحول، والذي قد يسبب الغثيان بسبب التسمم أو الانسحاب الكحولي.
  • استجابة وعائية مبهمية، حيث يشعر البعض بالغثيان نتيجة لتحفيزات شديدة مثل رؤية الدم.
  • متلازمة القولون العصبي، التي تؤدي إلى زيادة التشنجات والغثيان.
  • الجفاف، حيث يؤثر نقص الماء في الجسم على الجهاز الهضمي.

متى يجب مراجعة الطبيب عند استمرار الغثيان

إذا ترافق الغثيان مع أعراض أخرى مزعجة، فإنه من الضروري زيارة الطبيب. تشمل هذه الأعراض:

  • استمرار الغثيان لأكثر من 30 يومًا.
  • ألم حاد في الرأس.
  • ألم في البطن أو منطقة الصدر.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • تظهر قيء باللون الأخضر.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان وزن ملحوظ.
  • الإعياء المستمر.
  • ارتفاع حرارة الجسم.
  • تشوش الرؤية.
  • تصلب في الرقبة.

علاج الغثيان المستمر

هناك عدة طرق لمواجهة الغثيان المستمر، ومن أبرزها:

  • تجنب الأدوية المسببة للغثيان واستشارة الطبيب بشأن بدائل.
  • استخدام مضادات الحموضة ومضادات حيوية معينة، بالإضافة إلى هرمون الغدة الدرقية.
  • في حال المعاناة من دوار الحركة، من النصائح الجلوس في المقعد الأمامي للسيارة أو تناول دواء السكوبولامين.
  • تخفيف مستويات القلق والتوتر، ويمكن استخدام مضادات الاكتئاب للمساعدة في ذلك.
  • تناول فيتامين ب 6 خلال فترة الحمل أو دواء الدوكسيلامين بعد استشارة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *