أنواع الضحك
يمتاز الضحك بتنوعه، حيث يمكن تصنيفه إلى عدة أنواع، منها:
- الضحك الساخر (Cruel Laughter): يُستخدم هذا النوع من الضحك للاستهزاء بالآخرين أو التقليل من شأنهم.
- الضحك المعلب (Canned Laughter): هو ضحك حقيقي يُستخرج من موقف معين ثم يُستخدم في موقف آخر، كما يحدث في البرامج الكوميدية التي تضم أصوات ضحك أثناء المشاهد الفكاهية.
- ضحكة الأنف (Snorting Laughter): تتميز بإصدار صوت من الأنف، ويمكن أن يشبه صوت الشخير في بعض الأحيان.
- ضحكة الحمامة (Pigeon Laughter): تحدث عندما يكون الشخص في موقف مضحك ويحاول أن يضحك دون فتح فمه، مما يؤدي إلى إصدار صوت مشابه لصوت الحمام.
- الضحكة المخففة للجهد (Stress-relieving Laughter): تُستخدم هذه الضحكة كوسيلة للتخلص من التوتر والجهد، وعادةً ما تتجلى على شكل انفجارات متواصلة من الضحك.
- الضحكة الصامتة (Silent Laughter): تظهر هذه الضحكة على شكل ابتسامة عريضة حيث تظل الشفاه مطبقة، وتساعد في تنظيم عملية التنفس، خاصةً التنفس العميق.
- ضحكة البطن (Belly Laughter): هي ضحكة مفعمة بالصدق تدفع البعض إلى الإمساك ببطنهم والتقاط أنفاسهم، وغالباً ما تحدث عند مواجهة موقف مرح.
- الضحكة العصبية (Nervous Laughter): تُصدر عندما يشعر الشخص بالقلق أو التوتر، كوسيلة لتهدئة النفس وتقليل توتر الموقف.
- الضحكة المعدية (Contagious Laughter): هي ضحكة تأتي كرد فعل لضحكة شخص آخر، مما يساعد على التعرف على المواقف المضحكة والتفاعل معها.
- ضحكة المجاملة (Etiquette Laughter): تُستخدم هذه الضحكة للتوافق مع الآخرين والتواصل معهم، حتى وإن لم يكن الموقف يستدعي الضحك.
أنماط التكيف مع الضحك
استعرض كل من فريمان وفينتيس في دراسة أجرياها عن أنماط الضحك أربعة أنماط مختلفة تتعلق بتكيف الشخص مع الضحك، وهي:
- ضحكة الدفاع عن النفس: يلجأ الشخص إلى استخدام هذه الضحكة عندما يكون في موقف يُسمح للآخرين فيه بالضحك عليه.
- الضحكة المتعاونة: تُستخدم في الأجواء الاجتماعية، حيث يسعى الشخص لإضحاك أصدقائه وأحبائه من خلال مشاركة النكت والقصص المضحكة.
- الضحكة العدوانية: تحدث عندما يكون الشخص في موقف هجومي، كأن يضحك عند ارتكاب شخص ما خطأ بهدف حوله إلى موضع سخرية.
- الضحكة المعززة للذات: يلجأ الشخص إلى هذه الضحكة في حالات الاكتئاب أو المزاج السيء، كوسيلة للشعور بالتحسن وتهدئة النفس.
فوائد الضحك
أظهرت دراسة أجراها Bennett M وZeller J وزملاؤهما في جامعة كنتاكي الغربية تأثير الضحك إيجابياً على رفع مناعة المرضى، كما اقترحت دراسة أخرى من معهد HeartMD، أعدها ألكسندر لوين، أن الضحك يعتبر وسيلة فعالة لتفريغ الشحنات العاطفية والتخلص من التوتر وتعزيز نظام التنفس.