أهمية مرحلة رياض الأطفال في تشكيل شخصية الطفل وتطوير أسلوبه

تعد مرحلة رياض الأطفال من الفترات الحاسمة في تشكيل شخصية وسلوك الطفل، وتعتبر واحدة من أهم المراحل العمرية.

في هذه المرحلة، ينتقل الطفل من بيئته المنزلية إلى عالم جديد، وهو ما يسهم في تعرفه على أشخاص وأفكار جديدة وتعلم مهارات ممتعة ومفيدة.

أهمية مرحلة رياض الأطفال في تشكيل شخصية الطفل

تمثل مرحلة رياض الأطفال المرحلة الأولى قبل التعليم الابتدائي، حيث يكتسب الطفل الأساسيات التعليمية.
- يتم ذلك من خلال أساليب تعليمية حديثة وممتعة، مما يساعد الطفل على التكيف مع محيطه الجديد بمرح وسعادة.
تتيح هذه المرحلة للطفل تطوير مهاراته واستخدام قدراته العقلية.
- ويعمل فيها فريق من المعلمين المتخصصين الذين يتمتعون بالقدرة على التفاعل مع الأطفال في هذا العمر.
تركز هذه المرحلة على الجوانب العملية والاكتشاف، وليس فقط الجانب الأكاديمي.

سنتناول في هذا المقال جميع الجوانب المرتبطة بهذه المرحلة الهامة.

تشهد هذه المرحلة العديد من التغيرات المهمة في حياة الطفل، ومن أبرز هذه التغيرات ما يلي:

من المهم أن يتم تمكين الطفل قبل انخراطه في هذه المرحلة بمهارات أساسية يجب أن يتقنها، مثل:

مهارة التواصل، وهي من أهم المهارات؛ لذا ينبغي على الطفل تعلم خمس إلى ست كلمات ونطقها بالطريقة الصحيحة.
- يساعد ذلك في تسهيل تواصله مع المعلمين وزملائه.
مهارة العد، حيث يجب تعليم الطفل العد من 1 إلى 10، إذ سيتم تعليمه هذا الأمر خلال رياض الأطفال.
- يجب أن يكون الطفل مستعدًا لهذه المهارة مسبقًا.
مهارة التمييز بين الحقيقة والخيال، حيث يستمع الأطفال في هذه المرحلة إلى قصص.
- لذا ينبغي تعريفهم بما هو واقعي وما هو خيالي.

لا تفوت قراءة:

تضطلع هذه المرحلة بمهام هامة في تشكيل شخصية الطفل، ومن أهم هذه المهام:

يوجد دور تربوي بالغ الأهمية في هذه المرحلة، ومن أبرز جوانبه:

لا تفوت قراءة:

تشمل أهم المعلومات التي يكتسبها الطفل في هذه المرحلة:

تعليم أساسيات الرياضيات وكيفية العد عبر وسائل متنوعة مثل المكعبات أو الأزرار.
- يتعلم الطفل كيفية الجمع والطرح أيضًا.
تعليم القراءة؛ حيث يمكن للطفل في هذه المرحلة تعلم قراءة كلمات بسيطة.
- كذلك، يتعرف الطفل على اسمه وأسماء أصدقائه.
تشمل العلوم في هذه المرحلة تعليم الطفل حول الأمور الهامة التي تلامس حياته اليومية.
- مثل قواعد التغذية السليمة وكيفية العناية بالنظافة الشخصية، مثل تنظيف الأسنان.

تعتمد هذه المرحلة على وسائل تعليمية تدعم عملية التعلم وتعزز الفهم لدى الطفل، وتستفيد من حاستي السمع والبصر.

تتضمن هذه الأساليب:

نوصي بقراءة:

ينبغي إعداد لوحات تعليمية كبيرة تتضمن الأرقام والحروف.
- يتم تعليق اللوحات في أماكن مناسبة لتمكين الطفل من مراجعتها.
يجب كتابة أهداف الدرس قبل بدء الشرح.
عرض المواد التعليمية بطريقة ملموسة لتسهيل فهم الطفل للمحتوى.
استخدام الألعاب كوسيلة لمساعدة الطفل على تنمية قدراته الذهنية والجسدية.
- هذا يسهم في تحسين مستوى تفاعل الطفل وقدرته على التفكير والابتكار.