فنلندا
تعتبر فنلندا من الدول الرائدة عالميًا في مجال التعليم، حيث تحتل مكانة متقدمة في التصنيفات العالمية. يشتهر نظام التعليم الفنلندي بأنه غير معتمد على تصنيف الطلاب، مما يعني أن جميع التلاميذ يتلقون التعليم في نفس الصفوف بغض النظر عن مستوى قدراتهم. نتيجة لهذا النهج، أصبحت الفجوة بين أقل الطلاب نجاحًا وأكثرهم تفوقًا هي الأقل على مستوى العالم. كما يتميز النظام التعليمي الفنلندي بتقليل الواجبات المدرسية وإجراء اختبار إجباري واحد فقط في سن السادسة عشرة.
سويسرا
تقدم سويسرا التعليم بعدة لغات تتناسب مع كل منطقة، حيث تُعتبر اللغات الفرنسية، والإيطالية، والألمانية من اللغات الرئيسية المستخدمة في المدارس. يقوم النظام التعليمي بتصنيف الطلاب بناءً على قدراتهم بدءًا من المرحلة الثانوية. إضافةً إلى ذلك، تُعد نسبة الطلاب في المدارس الخاصة منخفضة للغاية، حيث يسجل فقط 5% من الطلاب التحاقهم بالمدارس الخاصة.
بلجيكا
تضم بلجيكا أربعة أنواع رئيسية من المدارس الثانوية، وهي: المدرسة الثانوية العامة، والمدرسة الثانوية التكنولوجية، والمعاهد المهنية الثانوية، ومعاهد تعليم الفنون. توفر بلجيكا خيار التعليم العام والخاص لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وثماني عشرة سنة، وذلك بتكاليف مادية منخفضة أو حتى مجانية.
سنغافورة
تُسجل سنغافورة درجات مرتفعة للغاية في اختبارات برنامج تقييم الطلاب الدوليين، الذي يهدف إلى قياس أداء الطلاب على مستوى العالم. كما يتميز النظام التعليمي في سنغافورة بالضغط الذي يُمارَس على الطلاب منذ سن مبكرة.
هولندا
وفقًا لدراسة أجرتها اليونيسيف في عام 2013، يعد الأطفال الهولنديون من أسعد الأطفال في العالم، مما يعكس جودة الرفاهية التعليمية في البلاد. يتميز النظام التعليمي بتقليل الواجبات المدرسية قبل المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية منخفضة الضغط. تتنوع المدارس في هولندا بين مدارس دينية ومدارس حكومية محايدة، مع وجود عدد قليل من المدارس الخاصة.
قطر
ينقسم النظام التعليمي في قطر إلى مرحلتين رئيسيتين؛ المرحلة الأساسية، التي تشمل التعليم ما قبل المدرسة والتعليم الابتدائي والثانوي، ومرحلة التعليم العالي. تتوزع فترة التعليم، التي تبلغ اثني عشر عاماً، إلى ستة أعوام للتعليم الابتدائي، وثلاثة أعوام للتعليم الثانوي، وثلاثة أعوام للتعليم العالي. يركز التعليم الابتدائي على تطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب الأساسية، بينما يُجهز التعليم الثانوي الطلاب للجامعات أو التدريب المهني أو الدخول إلى سوق العمل.
إيرلندا
تُعتبر معظم المدارس الثانوية في إيرلندا خاصة لكنها ممولة من قبل الدولة، إضافةً إلى وجود مدارس مهنية. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الإنفاق على التعليم في إيرلندا انخفض بنسبة 15% مقارنة بدول العالم المتقدم، مما قد يؤدي إلى عواقب سلبية على نظام التعليم في المستقبل.
إستونيا
تستثمر إستونيا حوالي 4% من ناتجها المحلي الإجمالي في التعليم، حيث ينص قانون التعليم على ضرورة توفير ظروف ملائمة للتنمية الشخصية والعائلية والقومية، وتعزيز تنمية الأقليات العرقية، ودعم الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية، والمحافظة على البيئة في الدولة.
نيوزيلندا
يمتد التعليم الأساسي والثانوي في نيوزيلندا من سن الخامسة حتى التاسعة عشرة، مع وجود مرحلة تعليمية إلزامية من سن السادسة حتى السادسة عشرة.
بربادوس
تتكفل حكومة بربادوس بتغطية تكاليف التعليم الأساسي والثانوي وما بعد الثانوي للطلاب، حيث تشمل هذه التكاليف توفير الكتب الدراسية. وقد أدى التركيز الكبير على التعليم إلى تحقيق نسبة 98% من الطلاب على مستوى مهارات القراءة والكتابة.
اليابان
تم تشكيل النظام التعليمي في اليابان بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد خضع لتغييرات رئيسية، حيث يشمل التعليم الابتدائي ستة أعوام، ثم ثلاث أعوام للتعليم الثانوي الابتدائي، وثلاثة أعوام للثانوية العليا و أربعة أعوام للدراسات الجامعية. ويتمتع هذا النظام بخصائص مماثلة للنظام التعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية.