نزيف الأنف (الرعاف)
يُعتبر الرعاف، أو ما يُعرف بنزيف الأنف، حالة شائعة غالبًا ما تحدث نتيجة جفاف الأغشية المخاطية، أو بسبب تنظيف الأنف، خاصة عند جفاف المخاط. لكن هناك أسباب أخرى أقل شيوعاً قد تؤدي إلى نزيف الأنف، مثل التعرض لإصابة معينة، التحسس، أو فيروس الزكام. بالنسبة لكبار السن، قد يرتبط الرعاف بحالات مثل تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، العدوى، اضطرابات تخثر الدم، أو حتى تناول بعض أنواع الأدوية المانعة للتخثر. ومن الممكن أن يظهر النزيف من إحدى فتحتي الأنف أو من كلاهما.
التهاب الأنف
يعرف التهاب الأنف (Rhinitis) بأنه انتفاخ يحدث في الأغشية المخاطية للأنف، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس، احتقان الأنف، والسيلان. ينقسم التهاب الأنف إلى نوعين رئيسيين: التهاب الأنف اللاتحسسي (Non-allergic rhinitis) والتهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis). ومن الجدير بالذكر أن التهاب الأنف اللاتحسسي غالبًا ما ينجم عن عدوى فيروسية، مثل الزكام. أما التهاب الأنف التحسسي، فيكون عادة نتيجة لحساسية موسمية أو التعرض لمسببات الحساسية مثل غبار الطلع أو الغبار.
السليلة الأنفية
تعرف السليلة الأنفية (Nasal polyps) بأنها نمو كتلة نسيجية لينة داخل الأنف. وعلى الرغم من أن هذه السليلات عادة لا تشكل تهديدًا خطيرًا، إلا أن عدم علاجها قد يؤدي إلى انسداد الأنف. بالإضافة إلى الانسداد، تشمل الأعراض الأخرى المتعلقة بالسليلات الأنفية ما يلي:
- سيلان الأنف.
- انخفاض حاستي الشم والتذوق.
- نزيف الأنف.
- الشخير.
- الحاجة المستمرة لابتلاع الإفرازات.
انحراف الحاجز الأنفي
الحاجز الأنفي هو الجدار الرفيع الذي يفصل بين فتحتي الأنف، ويتكون من العظام والغضاريف. وعندما يحدث انزياح في هذا الحاجز عن وضعه المركزي، يُطلق عليه انحراف الحاجز الأنفي (Deviated septum). يمكن أن يكون انحراف الحاجز ناتجًا عن حالة خلقية تظهر منذ الولادة أو تتطور خلال مراحل الطفولة، كما قد يحدث نتيجة إصابة أو كسر في الأنف. من الأعراض المرتبطة بانحراف الحاجز الأنفي ما يلي:
- صعوبة في التنفس عبر الأنف.
- احتقان الأنف.
- نزيف الأنف.
- مشاكل في النوم.
- الصداع.
- زيادة تكرر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.