أروع أقوال أبو العلاء المعري وأفكاره المميزة

تتجدد الأيام وتتوارد الأزمان

تتجدد الأيام وتتوارد الأزمان
تتجدد الأيام وتتوارد الأزمان

تتجدد الأيام وتتوارد الأزمان،

فنحن جميعًا نعيش تقلبات الدهر.

كم وُجد من مشكلات وتجارب،

أفادت البعض وأضرت البعض الآخر.

تتحرك الأمور وكأنها بحر هائج،

والأهواء تتسيد الأوضاع.

فهل يمكن للسفن أن تستقر في مثل هذه الظروف؟

إذا أظهرت جانب الرحمة يومًا ما، قد تكون قاسيًا في يوم آخر،

وإذا نظرت بعين الشدة، فإنها تكون شديدة القسوة.

قلوب البشر تعاني من آلام وأحزان،

فإذا اكتوى أحدهم بجرح، تصبح الأرواح بلا كرامة.

لا تنخدعوا بمظاهر القوة والشموخ،

فالعزة في زمن الحكم قد تكون وهمًا.

حصلوا على القليل من الملذات ثم رحلوا،

وبالرغم من ذلك، فإن النعمة لم تدُم لهم.

الأمر أبسط مما تتوقع

الأمر أبسط مما تتوقع
الأمر أبسط مما تتوقع

الأمر أبسط مما تتوقعه،

فاطرح عنك الهموم وسهل ما يبدو صعبًا.

لا يسعدك أن تعلم متى ستأتي الأخبار السارة،

ولا تلتفت إلى الأنين إذا انطلق.

إذا كان علمك قاصرًا في مواضيع معينة،

فتخيل كيف تكون معرفتهم مجرد لعب.

ما رأيك في ملكٍ يمكن أن تختار العمل بدلاً من الراحة؟

لن تتمكن شؤون الناس من الاستقامة عبر العصور،

ولا يمكن أن يتواجد الأمن والرعب معًا.

لا يمكن للحق أن يثبت بين الأجيال،

فمنذ عهد آدم وهم يتبعون الهوى.

داخل سجوني لا تسأل عن الأخبار

داخل سجوني لا تسأل عن الأخبار
داخل سجوني لا تسأل عن الأخبار

داخل سجوني، لا تسأل عن الأخبار الغامضة،

فقدت بصري وأحتاج إلى البقاء في مظلتي.

تعيش الروح في جسدٍ غريب.

من يكفل لي العيش في بلدٍ

من يكفل لي العيش في بلدٍ
من يكفل لي العيش في بلدٍ

من يكفل لي العيش في بلدٍ

يُذكَر فيه ردًا على ما يجب؟

يُفترض بي أن أكون مؤهلاً ومتمسكًا بالعقيدة،

ولكن هناك حواجز تفصل بيني وبينهم.

كلُّ الشهور بالنسبة لي واحدة،

لا صفر يُحتمل ولا رجب،

اعترفت بالجهل وادعوا الفهم،

فأمري وأمرهم لغز!

الحقيقة أنني وهم في هذا الشأن،

لست نجيبًا ولا هم نُجباء.

والحال ضاقت بقدراتي،

فكيف يمكنني أن أتخلص من المعاناة؟

ما أوسع الموت الذي يجد فيه الجسد راحة،

ويهدأ الضجيج.

إذا جف البحر

إذا جف البحر
إذا جف البحر

إذا جف البحر لفترة،

فكم من مرة غدر الغدير؟

الأفلاك تدور بحكمة،

ولا شك أن هناك مدبراً.

إذا منحنا مالكنا ما نحب،

فملكُنا عظيم وقدير.

بين الغريزة والرشد مسافة

بين الغريزة والرشد مسافة
بين الغريزة والرشد مسافة

بين الغريزة والرشد مسافة،

وعلى الزخارف تقرأ الكتب.

وإذا كنت ترغب في سعادة دائمة،

يمكن أن تتحول نارها إلى رماد.

أما زمنك برفقة الأوفياء،

لكنه من الصعب الوصول إليه.

أقفرتُ في جهتين: قفر معازة،

وطعام ليل جاء ولم يُمتَص.

وإذا تعادلت أفعالنا في القبح،

فمن يكون التقي ومن هو الكافر؟

والناس بين إقامةٍ وعبء يحملونه،

كأن أيامهم صفحات كتب.

والحتف أخذت العدل بينهم دون انحياز،

فلن ينجو أحد من أي مصير.

والذنب لا يغتفر بتصنعنا،

لكن ربنا غفور.

كم تشتكي عيون سهدها،

وشفاؤها مما ألم بها.

وما الإنسان إلا أسد يطارد دائمًا،

وربما يخيب أو يُنتصر.

وطالما صبرت على ليالٍ صعبة،

متى يكون الفجر والإشراق؟

يبحث الركب عن الأمن في خطرٍ،

ومن الخفاء أتت الأنباء.

اللب مركز الأمور

اللب مركز الأمور
اللب مركز الأمور

اللب هو محور الأمور،

فيه تُدار كل التفاصيل.

والبدر يكتمل، والمحيط مآله،

وكذلك الأهلة عاقبتها الإبدار.

تذكر نفسك حتى وإن واجهت صعوبات،

فالأقوى يصون حاله بصبر.

لم تكن ناقة صالح تدرك،

عندما غدت أن التحمل يكون الجواب.

هذه الأشكال من التراب موجودة،

فالإنسان لولا شعوره بأنه حي.

وتحفظ بالأشياء القليلة، وكل ما تعطيه ويُقدَّر.

وإذا كنت تسأل عن داري،

فالأرض لنا والعبيد في خدمته.

هل تأملتم في زمن يحقق الرضا؟

إن الزمان كأهله غادر.

أنتم عاجزون والفلك المسخر يدور،

وتحسبون فيضحك القدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *