القرآن الكريم
يُعتبر القرآن الكريم أعظم كتاب نزل على الأرض، وهو كلام الله سبحانه وتعالى. يمثل القرآن دستور المسلمين والنور الذي يُضيء دروبهم نحو الحق، موجهًا إياهم بعيدًا عن السبل الضالة. وفي هذا المقال، نقدم مجموعة من أروع الأقوال حول القرآن الكريم.
أروع الأقوال عن القرآن الكريم
- القرآن الكريم هو جنة، هو علو، هو هداية، هو طريق السعادة وسبيل الأمان.
- إذا كنت ترغب في معرفة مقدار حبك لله وحب الآخرين له، انظر إلى مكانة القرآن في قلبك.
- كلما قرأت القرآن، شعرت بارتعاش روحي داخل جسدي.
- إن القرآن والعلم كالسائق الذي يقود سيارته في سهل واسع، حيث يرى القمر من بعيد، فيسرع ليبلغ أهدافه رغم ثبات القمر في مكانه.
- رتل القرآن بتأمل، واستشعر تلاوة الملائكة خلفك.
- لا يوجد في العالم كتاب غير القرآن بقي صامدًا على مر ثلاثة عشر قرنًا يدحض صفاءه ودقته.
- القرآن الكريم هو كتابنا، هو دستورنا، وهو نورنا في الحياة.
- أودع الله فيه علم كل شيء، بما في ذلك الأحكام والشرائع، الأمثال والحكم، المواعظ والتاريخ، والقصص بالإضافة إلى نظام الكون.
- القرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، ومُتناول بالألسنة، يُسمع بواسطة الآذان، لذا فإن الاشتغال بالقرآن يعد من أفضل العبادات.
أبيات شعرية عن القرآن الكريم
قصيدة جاء القرآن وأمر الله أرسله
قصيدة “جاء القرآن وأمر الله أرسله” للشاعر أبو العلاء المعري، المعروف باسم أحمد بن عبد الله بن سليمان، الذي عاش في العصر العباسي. وُلد وتوفي في معرة النعمان، ولديه العديد من الأشعار التي تُرجمت إلى عدة لغات، كما أن لديه العديد من الكتب المدونة في معجم الأدباء.
جاءَ القِرانُ، وأمرُ اللَّهِ أرسَلَهُ،
وكانَ سِترٌ على الأديانِ، فانخرَقَا
ما أُبرِمَ المُلكُ، إلاّ عادَ مُنتَقَضاً؛
ولا تألّفَ إلاّ شَتّ وافترَقا
مذاهبٌ، جَعلوها من معايشهم،
مَن يُعمِلِ الفِكرَ فيها تُعطِهِ الأرقا
إحذَرْ سليلَكَ، فالنّارُ التي خرَجَتْ
من زندها، إن أصابَتْ عودَه احترَقا
وكلُّنا قومُ سوءٍ، لا أخصُّ بهِ
بعضَ الأنَامِ، ولكن أجمعُ الفِرَقا
لا تَرْجُوَنّ أخاً منهم، ولا ولداً،
وإنْ رأيتَ حَياءً أسبَغَ العَرَقا
والنّفسُ شَرٌّ من الأعداءِ كلِّهمُ،
وإنْ خلَتْ بكَ يوماً، فاحترزْ فَرَقا
كم سيّدٍ، بارِقُ الجَدوى بميسمِهِ،
ساوَوا به الجديَ، عند الحتفِ، والبَرَقا
إن رُمتَ من شيخِ رَهطٍ، في ديانتِهِ،
دَليلَ عَقلٍ على ما قالَهُ خَرَقا
وكيفَ أجني، ولم يُورِقْ لهم غصُني؛
والغُصنُ لم يُجنَ حتى أُلبِسَ الوَرَقا
عزّ المُهَيمِنُ! كم من راحةٍ بُتكتْ
ظُلماً، وكان سِواها يأخذُ السَّرَقا
والدُّرُّ لاقَى المَنايا في أكفّهمُ،
وكم ثَوَى البَحرَ لا يخشى بهِ غرَقا
مَينٌ يُرَدَّدُ، لم يَرْضَوْا بباطِلِهِ،
حتى أبانوا، إلى تَصديقِهِ، طُرُقا
لا رُشدَ، فاصمتْ، ولا تسألهمُ رَشداً،
فاللُّبُّ، في الإنسِ، طيفٌ زائرٌ طَرقا
وآكلُ القوتِ لم يَعدمْ له عَنَتاً؛
وشاربُ الماءِ لم يأمَنْ بهِ شرَقا
وناظِرُ العينِ والدّنيا بهِ رُئِيَتْ،
ما إنْ درى أسَواداً حلّ أم زرَقا
إذا كشَفتَ عن الرّهبانِ، حالَهمُ،
فكلُّهمْ يَتوَخّى التّبرَ والوَرِقا
خواطر تأملية عن القرآن الكريم
تُظهر عظمة القرآن وإعجازه أنه عند ذكر مسألة الزواج، لم يشر إلى الحب بل إلى المودة والرحمة والسكن. فجعل الراحة والنفوس تتناغم مع بعضها تعبيرًا عن الرحمة والمودة. هذه المشاعر تفتح الأبواب نحو الحب الذي لا غنى عنه، فالحب وحده لا يكفي، بل يمكن أن يتحول للشهوة، بينما الرحمة تتجاوز الحب لتكون أرقى وأطهر شعور إنساني، تحمل في طياتها الحب، التضحية، إنكار الذات، التسامح، العطف، والعطاء. في حين أن الجميع قادرون على الحب innate، فإن القليلين فقط هم الذين يمكنهم التعبير عن الرحمة. ففي كل ألف حب، قد يوجد واحد فقط يتمتع بالقدرة على الرحمة، بينما البقية يسعون وراء متعة مؤقتة.
رسائل قيمة حول القرآن الكريم
الرسالة الأولى:
ابحث عن الحلاوة في ثلاثة أمور: في الصلاة، وفي قراءة القرآن، وفي الذكر.
إذا وجدتها، فامضي إلى الأمام وكن مبتهجًا.
وإلا، فعليك أن تعلم أن بابك مغلق، فأعمل على فتحه.
الرسالة الثانية:
من يختصر تواصله مع القرآن على تلاوة وتفكير خلال شهر رمضان يعد كمن يتغاضى عن هدى الله ونوره ورحمته، ويعني قتل حياة قلبه لأحد عشر شهرًا.
الرسالة الثالثة:
لقد ساهم القرآن في تشكيل أخلاق المسلمين، ودعاهم للاعتدال، مما يفتقر إليه أي مجتمع آخر، حيث علمهم التعامل مع الحياة بلا شكاوى أو دموع.