أشعار للمتنبي تتناول موضوع الحب

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي

إن لعينيك ما يلاقي القلب وما قد لقِي

ولتجربة الحب تأثيرها الذي لم يزول مني وما زال موجودًا

ولم أكن ممن يسمح للعشق بالدخول إلى قلبه

ولكن من يشاهد جفونك لا بد أن يعشق

وما بين الرضا والغضب والقرب والوداع

هناك مساحة لدموع العيون المتلألئة

وأحلى الحب هو ما يشكّك في وصاله مع الحبيب

وفي الفراق، يأمل كل منهما في اللقاء ويتوق إليه

وفي عاتب المودة، هناك من يغضب من مظهر الضعف

لقد قدمت إليك من شبابي برمشة عيني

بينما يقبل يدي سالت على وجنتيّ

كنت أحتفظ بمشاعري عنه، إلى أن قبل شعري

وبين غزلان مثل جيدك صنعتني تجارب الحياة

فلم أتمكن من التمييز بين العاطل والمحبوب

وليس كل من يهوى يكون عفيفًا عندما يكون وحيدًا

فالنجاح في الحب يتطلب أكثر من مجرد عواطف

رحم الله أيام الشباب، تلك التي كانت تضفي السعادة

وتبقى فعالية الهوى قوية رغم انقضاء الزمن

فكلما استمتعت بعالمك، زاد الألم في باطنك

إن الملابس التي تمتاز بها لم تكن يوماً قبيحة

ولم أرى مشاعرنا كالنظرات الهاربة في وقت الفراق

تبددت أحلامنا كما تشتت الأدخنة من الأنفاس

عيناهما ترحلان بحيرة كأنها غائبة

فقد كانت نظراتهما تهرب من عذابات الفراق

وما أوجع النطق بالوداع خوفًا من الفراق

عندما ودعناهم، بدا وكأن الفراق

يُعاقب قلوبنا كما مُعاقبة جيوش الحرب

ناقد مؤذي كلما أثاروا بؤس القلوب

وإذا وقعت في صراع الأفكار، فاحذر من الأن الحسابات

فؤادي يحتمي بالحب، فحسبني بعد الخصام

فقد كان يتمتع بالقوة إذا ما طلب الأمر وأنكر المشاعر

وعلى مدى الحروب، عثرت في وضعي على الكلمات

حتى يهتم كلاهما بمعرفة أحوال الأشجار العميقة في جذورها

الحب هو الروح المحركة التي تغذي الحياة

وهذا ما يجمعنا جميعا عبر الأزمان

الحب ما منع الكلام الألسنا

الحب ما منع الكلام الألسنا
الحب ما منع الكلام الألسنا

إن الحب لا يمنع الكلام من الأفواه

وألذّ الشكوى هي تلك التي يتمنع العشاق عن البوح بها

ليت الحبيب الغائب عن العيون ينهي هجره الساكن

بلا ذنب، مما يجعل الحوار ممتدًا

بل كأننا نتبادل الألوان دون عفّات

ثم تدخلنا كالأشرعة إلى قمة الوجع

وقد حرمتني السبب وبات الوصول مشروعًا

لذا من المحزن أن يدرك القلب مآسيه

وأن يتركلي يدفع ثمن مغامرات نابضة

عندما كنت في أمل اللقاء، كان الألم يسيد

وأبكيتني، كأن الكاس هو دائي

وأشعلت فؤادي فما تبقى من ثوب الشجن غير رماد

فتشت الألباب عن قلق الغياب

ثم أغمضت عيني، ولكن النور ما زال ساطعًا

آمل أن يُرجعني زمان الأحبّة إلى زمن النعيم

الحياة لا تُجدي ما لم تذكر الأذكاء

وما لم تعد مملوءة بالأغاني السعيدة

وفي الختام، تظل ذكراك وأنينك خالدين

فليت الدهر يرضي العاشق ويهبه السماء

كفى بجسمي نحولاً

كفى بجسمي نحولاً
كفى بجسمي نحولاً

لقد أبلت شهوتي وإشتياقي بجسدي

وفرقت بين أجفاني وبين الأحلام

روح متشتتة في غياهب الفراق إذا

في مشهدي، أضاءت نيران حرق أمل الفراق

كفي بجسمي نحولاً يكفي أنني إنسان

لولا حديثي معك لم تكن لتراني

كتمت حبك

كتمت حبك
كتمت حبك

لقد كتمت حبك حتى تقدمت إليك بالسرّ

ثم صار إعلاني سراً جسدي

كان كأنه زاد حتى فاض من جسدي

فصرت تعيسًا به كالتسرّب من مختزن

لعيني كُل يوم منك حظ

لعيني كُل يوم منك حظ
لعيني كُل يوم منك حظ

لِعيني كل يوم منك حظ وفير

تحير منه في أمور عجيبة

فالأرض تجف بفعل رعدتك

وما يكون في غيمة فوق غيمات جديدة

تبقى الأرض مملوءة بأصوات وبركات

وما يتوقف منه الدهر رطباً

ولا ينفك غيثك في انسكاب بارد

ترافقك السوارى بحضرة الأحبّة

كما تهب ترفع عناوين السعادة

تمنح من جودك ما يناسب الكرامة

وتعجز عن وصف ما تفيض به من حنان

وجارية شعرها شطرها

وجارية شعرها شطرها
وجارية شعرها شطرها

عن جاريةٍ شعرها يختلط بالأمر

قوةٌ تجذب الوزراء والأمراء

تدور وفي كفها طاقةٌ تحكمها

تأخذ شكلها مضطربة على عرش الموقف

فإذا سكرنا بها فقد أظهرت لنا الهدوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *