تأثيرات السفر إلى الفضاء على جسم الإنسان

تأثيرات رحلات الفضاء على جسم الإنسان تعتبر مثيرة للقلق، إذ يمكن أن تؤدي التجارب التي يخضع لها البشر في بيئة الفضاء إلى تأثيرات سلبية ملحوظة على الصحة البدنية. من بين هذه التأثيرات، يشكل الإحساس بانعدام الوزن العامل الأساسي الذي قد يؤثر سلبًا على الوظائف الجسدية على المدى البعيد.

حيث يتسبب انعدام الوزن في ضمور العضلات وضعف الهيكل العظمي، كما يمكن أن يظهر أيضاً تنقص في كثافة العظام نتيجة الرحلات الفضائية، إلى جانب مشاكل صحية أخرى.

بما في ذلك بطء وظائف الجهاز القلبي الوعائي. في هذه المقالة، سنتناول جميع التأثيرات السلبية التي يعاني منها جسم الإنسان نتيجة السفر إلى الفضاء.

التأثيرات الناتجة عن رحلات الفضاء

التأثيرات الناتجة عن رحلات الفضاء
التأثيرات الناتجة عن رحلات الفضاء
  • تراجع في عدد خلايا الدم الحمراء، اضطرابات في التوازن، مشكلات في الرؤية، وانخفاض في كفاءة الجهاز المناعي.
  • كما تشمل الأعراض الأخرى إعادة توزيع السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور ما يعرف بـ “وجه الفضاء”، وهو الشكل الذي يبدو عليه رواد الفضاء نتيجة التعرض لبيئة انعدام الوزن.
  • أيضاً تؤثر الرحلات الفضائية على فقدان كتلة الجسم، والحساسية في الأنف، اضطرابات النوم، وزيادة في انتفاخ البطن.
  • تمت دراسة العديد من المشكلات الهندسية المرتبطة بالرحلات الفضائية، حيث قضى العلماء ملايين الساعات في البحث والتطوير بخصوص هذه المسألة.
  • في السنوات الأخيرة، زادت الأبحاث بشأن كيفية بقاء البشر على قيد الحياة في الفضاء لفترات طويلة، أو حتى لفترات غير محددة.
  • يتطلب الأمر الكثير من المعرفة في مجال العلوم الفيزيائية والبيولوجية للتغلب على التحديات المرتبطة باستكشاف الفضاء.
  • من الأمور الأساسية التي يجب فهمها هي تأثيرات السفر إلى الفضاء لفترات طويلة على جسم الإنسان.
  • في أكتوبر 2015، أصدر مكتب التفتيش في وكالة ناسا تقريرًا حول المخاطر الصحية المتعلقة باستكشاف الفضاء، بما فيها محاولات إرسال بعثة بشرية إلى المريخ.

التأثيرات الفسيولوجية

التأثيرات الفسيولوجية
التأثيرات الفسيولوجية
  • تتواجد العديد من الظروف البيئية التي يواجهها البشر خلال رحلات الفضاء، والتي تختلف بشكل كبير عن التقنيات الحالية التي تحمي الأفراد من الظروف القاسية.
  • توجد ظروف مرتبطة بمركبة الفضاء أو البذلات المخصصة لذلك، والتي تلبي احتياجات مثل التنفس وتوفير المياه الصالحة للشرب عبر نظام دعم الحياة.
  • يتضمن نظام دعم الحياة مجموعة من الأجهزة التي تمكّن البشر من البقاء على قيد الحياة في الفضاء، حيث يوفر الإمدادات من الهواء، والماء، والغذاء.
  • من المهم أن يحافظ هذا النظام على درجة الحرارة ومعدل الضغط ضمن الحدود المقبولة، فضلاً عن التعامل مع فضلات الجسم.
  • تتطلب الحماية من التأثيرات الخارجية الضارة مثل الإشعاع والنيازك، تجهيزات دقيقة تساعد على حماية الرواد في الفضاء.
  • النقطة الأساسية هنا هي أن تجربة انعدام الوزن تمثل أحد أكبر التحديات التي يواجهها البشر في الفضاء، ويتطلب ذلك فهماً عميقًا لتأثيراتها على الجسم.
  • تشمل هذه التأثيرات فقدان الإحساس بالعمق، تغييرات في توزيع السوائل، وتدهور الهيكل العضلي.

البحوث في طب الفضاء

البحوث في طب الفضاء
البحوث في طب الفضاء
  • يعتبر طب الفضاء مجالًا متخصصًا في دراسة صحة رواد الفضاء الذين يعيشون في بيئات الفضاء الخارجية.
  • الهدف الرئيسي لهذا المجال هو استكشاف كيفية وتأثير فترة بقاء الأفراد في الفضاء على صحتهم، ومدى قدرتهم على الحياة في ظروف قاسية.
  • كما يسعى الطب الفضائي لتقديم استراتيجيات وقائية وتخفيف المعاناة الناتجة عن العيش في بيئات لا تتناسب مع الجسم البشري.

بيئات الفضاء

بيئات الفضاء
بيئات الفضاء
  • إن بيئات الفضاء تعتبر بيئات قاتلة تهدد حياة الإنسان، نظراً لنقص الأكسجين والضغط، مما يؤدي إلى مخاطر كبيرة على survival.

التعرض للفراغ

التعرض للفراغ
التعرض للفراغ
  • تعمل وظائف الأعضاء البشرية ضمن الغلاف الجوي للأرض بشكل فائق الفعالية، حيث تعتمد الحياة على كميات محددة من الأكسجين في الهواء الذي نتنفسه.
  • يتعرض الإنسان أثناء رحلته إلى الفضاء لمستويات من المخاطر، إذ يمكن أن يؤدي انخفاض الضغط إلى فقدان الوعي أو الموت نتيجة نقص الأكسجين.
  • يستمر تبادل الغازات بشكل طبيعي في الرئتين رغم الضغط المنخفض، ومع مرور زمان يتسبب هذا في وصول دم غير مؤكسج إلى الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الوعي.
  • قد تترتب الوفاة تدريجياً بعد تعرض الفرد للفراغ لفترة قصيرة، ومع الأسف، هناك الكثير من المخاطر التي قد تعرّض الإنسان للخطر.
  • قد يغلي الدم والسوائل الأخرى في الجسم عند اعتلال الضغط، تلك الحالة تعرف بالتفقع.

التفقع

التفقع
التفقع
  • يمكن لبخار السوائل أن يسبب انتفاخ الجسم حتى ضعف حجمه الطبيعي وانخفاض في الدورة الدموية.
  • تساهم الأنسجة المرنة في التقليل من المخاطر المرتبطة بالتثقيف الفجائي.
  • استخدم رواد فضاء برنامج المكوك الفضائي بذلات مجهزة تسمى بذلة حماية الطاقم للتغلب على هذه المشاكل.
  • تعد بذلة الفضاء ضرورية لمنع التفقع عند الارتفاعات العالية حيث تستخدم نحو عشرين كيلو باسكال من الأكسجين النقي.
  • تمنع مستويات الضغط العالية من التفقع، إلا أن المخاطر الأخرى لا تزال قائمة وتتطلب معالجة دقيقة.
  • إذا تم التعرض للفراغ لفترة قصيرة جداً، قد لا تكون هناك أضرار بدنيّة تذكر.

درجات الحرارة في الفضاء

درجات الحرارة في الفضاء
درجات الحرارة في الفضاء
  • في الفراغ لا توجد أي وسيلة لإزالة الحرارة من الجسم عبر التوصيل أو الحمل الحراري، مما يؤدي إلى فقدان الحرارة ببطء عبر الإشعاع.
  • هذه العملية تعتبر بطيئة، ولا يواجه الأفراد الذين يرتدون ملابس العزلة مخاطر تجمد سريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *