أسلوب التعجب
التعجب هو رد فعل ينشأ من التعجب من شيء غير مألوف، أو نتيجة لشعور الحيرة نتيجة رؤيته، ويُستخدم للتعبير عن الإعجاب أو الاستنكار. يُستخدم مصطلح “عُجاب” أو “عجيب” للتأكيد على الفكرة.
يعتبر التعجب وسيلة بلاغية تشير إلى الدهشة والاستغراب، والذي يحدث عندما يشعر الفرد بالانفعال تجاه شيء غير اعتيادي أو عندما يلاحظ صفة غريبة في شيء معين دون معرفة السبب. ومن المهم الإشارة إلى أن أسلوب التعجب يتوفر على عدة صيغ، والتي تُصنف عادة إلى نوعين رئيسيين:
أسلوب التعجب السماعي
يتضمن هذا النوع صيغ تعجبية لا تعبر عن التعجب في معناها الأصلي، ولكن العرب استخدموها في سياقات تدل على الدهشة والانبهار. على سبيل المثال، عبارة “سبحان الله” تعبر عن عبادة الله، لكنها غالبًا ما تُستخدم في مواقف تعجب. كذلك، عبارة “لله أنت من رجل” تحمل معنى أصلي بعيد عن التعجب، وكذلك أسلوب الاستفهام الذي يُظهر التعجب، مثل قوله -تعالى-: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ).
أسلوب التعجب القياسي
قام علماء اللغة بتطوير صيغ تعجبية تحتوي على معاني واضحة للدلالة على الشعور بالدهشة. وتأتي هذه الصيغ عادة في صورتين رئيسيتين، وهما كالتالي:
- الأولى: ما أفعله، مثل؛ ما أجمل السماء.
- الثانية: أفعل به، مثل؛ أكرم به من فتى.