أكبر دولة في العالم من حيث المساحة الجغرافية

روسيا

روسيا
روسيا

تغطّي اليابسة على كوكب الأرض أكثر من 148 مليون كيلومتر مربع، حيث تشغل روسيا حوالي 17 مليون كيلومتر مربع من هذه المساحة، مما يجعلها الدولة الأكبر عالميًا من حيث المساحة. تأتي كندا في المرتبة الثانية بفارق كبير يعدي 8 مليون كيلومتر مربع، حيث تمتد أراضيها على حوالي 9.9 مليون كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر دولة في نصف الكرة الغربي.

الموقع الجغرافي لروسيا

الموقع الجغرافي لروسيا
الموقع الجغرافي لروسيا

تُعرف روسيا دوليًا باسم روسيا الاتحادية، وتمتد على طول القسم الشمالي من قارة آسيا، حيث تبدأ من الحدود الشرقية للمحيط الهادئ وتصل إلى البحر الأسود ونهاية الحدود الأوروبية في الجنوب. تقع روسيا بين خط عرض 41 و82 شمالًا، وخط طول 19 و169 شرقًا. وقد ساهمت المساحة الشاسعة لروسيا على طول خطوط الطول في تقسيمها إلى ثمانية أقاليم مختلفة وفقًا للتوقيت الدولي لكل منها. وللانتقال من أقصى شرق روسيا إلى أقصى غربها، قد يحتاج المسافر إلى أسبوع كامل بالقطار دون التوقف عند أي محطة.

الأقاليم الروسية

الأقاليم الروسية
الأقاليم الروسية

تقسم روسيا إلى عدد من الأقاليم، ومن أبرزها:

  • السهل الأوروبي: يُعَدّ السهل الأوروبي الأكبر من حيث المساحة في روسيا، حيث يضم النسبة الأكبر من السكان. وعلى الرغم من ضعف الإنتاج الزراعي وقلة المحاصيل القابلة للزراعة، إلا أنه يحتوي على أكبر عدد من المصانع مقارنةً مع الأقاليم الأخرى، مما يجعله محوريًا في القوة الاقتصادية ومصدرًا مهمًا للدخل لسكان هذا الإقليم.
  • جبال الأورال: تشكّل هذه الجبال الحدود الرسمية بين أوروبا وآسيا، وكذلك بين السكان الروس الأوروبيين والروس الآسيويين. تواجد عدد من المرتفعات الجبلية ذات الارتفاع المتوسط في هذا الإقليم، بينما تُعتبر المنطقة المتوسطة والجنوبية منبعًا للعديد من المعادن مثل النحاس، مما أسهم في تجمع السكان هناك.
  • سهل سيبيريا الغربية: يمتد على مساحة تقدر بـ 2.6 مليون كيلومتر مربع، وتتميّز أراضيه بأنها واحدة من أكثر المناطق انبساطًا في روسيا. يضم الإقليم نهر الأوب الذي يتدفق باتجاه الشمال حتى يصل إلى المحيط القطبي، وقد أدت الوفرة في آبار النفط والغاز في هذه المنطقة إلى بروز ثورة اقتصادية وعمرانية في العديد من مدنه.
  • هضبة سيبيريا الوسطى: تزداد ارتفاعات هذه الهضبة كلما اتجهنا نحو الجنوب، حيث تصل المرتفعات في أقصى الجنوب إلى 610 متر. تنساب عبر الإقليم عدد من الأنهار العميقة، بالإضافة إلى انتشار واسع للغابات الصنوبرية.
  • مرتفعات سيبيريا الشرقية: تتكون غالبية هذه المرتفعات من مناطق قاحلة، وتحتوي على 25 بركانًا نشطًا، حيث يصل ارتفاع بعض هذه البراكين لأكثر من 4000 متر. كما تحتوي هذه المنطقة على ثروة معدنية كبيرة، ولكن الظروف المناخية القاسية تعيق الاستفادة منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *