يمتلك الكثير منّا شغفًا خاصًا تجاه الاستماع إلى النكات، سواء كانت جديدة أو قديمة، لما تمتاز به من قدرة على تحسين المزاج ورفع المعنويات.
فالنكات تساهم في إحداث الضحك من القلب، مما يساعدنا على نسيان هموم الحياة وآلامها لفترة من الزمن. لذا، نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من أجمل النكت التي ستجعلكم تضحكون بشدة.
تعريف النكتة
- النكتة تُعتبر نوعًا من أنواع الفكاهة أو الكوميديا، يُقدم بشكل مميز بهدف إضحاك المستمعين.
- وفي اللغة العربية، تُعرف أيضًا بأنها نوع من الأدب الشفهي.
- فهي تجعل المستمع يستمتع بكلماتها وبالموقف الذي تُروى فيه، مما يؤدي إلى الضحك والشعور بالسعادة.
- تشتهر النكات في الوطن العربي، وبالأخص في مصر، حيث يُعتبر الشعب المصري من أكثر الشعوب التي تتمتع بحس الفكاهة والدعابة.
- يمكن أيضًا تعريف النكتة كقصة قصيرة تحتوي على روح الدعابة.
- غالبًا ما تُكتب أو تُلقى بطريقة تجعل المستمع يضحك، وتشمل جميع جوانب الحياة.
- تتطرق إلى الحياة السياسية والاجتماعية والفنية وغيرها.
- وكذلك تُستخدم كأداة ساخرة للتعبير عن الاعتراض على بعض الأوضاع بصورة غير مباشرة.
- وقد عُرف العديد من الصحفيين والفنانين بإتقانهم فن إلقاء النكت، سواء في مصر أو في بقية الوطن العربي، وأصبحوا رموزًا في هذا المجال.
- وبناءً على ما سبق، يمكننا أن نستنتج أن الغرض من النكات هو إضفاء جو من الفكاهة وتخفيف الأعباء النفسية لفترة قصيرة، وهو ما يستدعي ضرورة نشر حس الدعابة بين الناس.
أجمل نكت قصيرة تموت من الضحك
نقدم لكم مجموعة من النكات التي اخترناها بعناية لإضفاء جو من الفكاهة والمرح:
- أحدهم كان جالسًا مع صديقه، وعبّر عن شكره لله لأنه ليس صينيًا. فسأله صديقه: لماذا؟ فأجاب: لأنني لا أعرف كيف أتكلم صيني!
- شخص غبي قرر الانتحار من الطابق العاشر، ولكنه خاف، فقفز من الطابق الخامس مرتين!
- مجنون يُدعى سالم غضب من منزله وقرر السفر، وعندما كان في طريقه إلى المطار، رأى لافتة مكتوب عليها “ارجع لنا سالم”، فعاد وهو يبكي وقال: لماذا جعلتموني أزعل؟
- شخص غير واعٍ دخل محل بقالة وضحك، فسأله البائع: لماذا تضحك؟ فقال: لأنني أعطيتك جنيهًا ولم أشتري شيئًا!
- مرة، كان هناك شخص غبي يكتب وراء الدكتور في المحاضرة، وكلما مسح الدكتور السبورة، قطع ورقته ورماها!
- أربعة أشخاص غافلين استقلوا طائرة هليكوبتر، وعندما شعروا بالبرد، أطفأوا المروحة!
- مدرس كيمياء أنجب طفلًا وأطلق عليه اسم “سامي أكسيد الكربون”.
- شخص غير واعٍ رأى امرأة هندية على جبينها نقطة حمراء، فقال: يا مدام، انتبهي، أنت تسجلين فيديو!
- شخص يسأل آخر: هل لديك هوايات خطر؟ فرد: أحياناً أذهب للرد على زوجتي عندما تكون متعصبة.
- شخص غبي ركب تاكسي وسمح لزوجته بالجلوس في الأمام حتى لا ينظر إليها السائق في المرآة.
- شخص غبي تزوج امرأة قصيرة، وكلما زعّلته، كان يضع مكياجها فوق الثلاجة.
أجمل نكت شعبية ومصرية تموت من الضحك قصيرة
تنتشر النكات في الأوساط الشعبية بشكل كبير، حيث يتمتع سكانها بروح الدعابة والفكاهة، حيث يعتمدون على تبادل النكات في المجالس سواء على المقاهي أو في الشوارع.
وبشكل خاص، تبرز روح الفكاهة في الشعب المصري وبعض الشعوب العربية الأخرى. وإليكم مجموعة من النكات الشعبية:
- امرأة تشكو للطبيب قائلة: زوجي يتحدث وهو نائم، ما الحل؟ فقال لها: الحل بسيط، أعطيه فرصة للحديث وهو مستيقظ.
- شخص غبي اشترى تاكسي، وكلما أشار له أحد بتاكسي، يضحك ويقول: أعلم، أعلم.
- شخص غبي جدًا سُئل: ما أصعب شيء في الدنيا؟ فقال: أن تحلق دقنك وأنت تأكل لبانة.
- شخص بخيل توفي والده، وعندما كتب نعيًا في الجريدة، طلب أقل شيء ممكن، فقالوا له: خمس كلمات. فكتب: “فتحي ينعى والده.” ثم قال: ماذا عن كلمتين؟ فقالوا: اكتب “وبيصلح ساعات.”
- مرة، ذهب شخصان إلى البحر، الأول صاد، والثاني ضاد.
- مدرس عربي يسأل زوجته: ماذا تعرفين عن النحو والصرف؟ فقالت له: أصرف مرتبك بالشكل الذي يرضيني.
- شخص حرامي حاول سرقة امرأة مسنّة، وانتظر طويلاً حتى نامت، ثم لم يجد شيئًا ليستولي عليه، فذهب وهرب.
- امرأة كسولة متزوجة من رجل كسول، وعندما عادت من عملها، طلبت منه أن يفتح لها الباب، فقال: اعتبري نفسك طالق، فبكت وقالت: كنت أتمنى أن آخذ المفتاح من حقيبتي.
نكت مصرية مضحكة جدًا
يُعرف الشعب المصري بروح الفكاهة والتهكم، مما يجعلهم معلمين في فن النكت. فيما يلي بعض النكات المصرية القصيرة المضحكة:
- شخص غبي أخبر ابن عمه: أمريكا طلعت القمر، وعلينا أن نخرج الشمس. فرد عليه: لكن الشمس ساخنة جدًا. أجابه: لا توجد مشكلة، يمكننا إخراجها ليلاً.
- شخص ترك الجلابية ولم يعرف كيف يخلعها.
- شخص صدمته سيارة، فطالب بتعويض عشرة آلاف جنيه، ثم وقف على سكة الحديد وقال: تعال إلي يا أبو الملايين.
- شخص يعتبر نفسه “ذكي” تزوج امرأة “غبية”، ورزقا بطفل أصبح بأحوال مزرية جداً بعد خروجه.
- مدير مدرسة سأل مدرسه لماذا ينطق جميع التلاميذ “الجيم” كـ”دال”؟ فقال: لا أدري، ربما لأن هذا ما لقنوني إياه.
- شخص غبي جدًا وقع عن الدرج، فذهب للدكتور وطلب منه أن يدهن مكان الإصابة، فأخذ يدهن السلم!
- شخص قال لأبيه: أريد استكمال دراستي في الخارج، فقال له: أطلب من أمك أن تفرش لك في الشارع لكن احرص على ألا تبرد.
- امرأة بخيلة جدًا ذهبت لزيارة أمها في المستشفى، وعندما وجدت لافتة على الباب مكتوبًا “ادفع”، قالت: الله يشفيها، سأراها حين تعود للمنزل.
- شخص غبي استقبل رسالة جميلة، بدأ يضحك ثم اتصل بالشخص الذي أرسلها وسأله: هل يمكن أن ترسلها مرة أخرى؟
نكت سورية تموت من الضحك
يُعرف الشعب السوري بشغفه للمرح والضحك، ولديهم القدرة على إلقاء النكات بشكل متميز. دعونا نكتشف بعض النكات السورية:
- امرأة مسنّة تتذمر من كل شيء، وفي يوم من الأيام سقطت، فقالت لنفسها: هذا جزاء لي لأنني خرجت.
- شخص أناني رأى آخر يغرق، وناداه ليطلب مساعدته، فقال له: عذراً، لكني لن أستطيع مساعدتك.
- شخص غبي تمزقت ملابسه أثناء السير، فذهب لخياط ليقوم بإصلاحها، وبعد أسبوع، عندما رآها أحسن حالها، أزال الخياطة!
- شخص ربح مليون دينار، وعندما أخبر زوجته، أصيبت بنوبة قلبية وماتت. فقال: الحمد لله على الخير، يأتي دفعة واحدة.
- شخصان كسولان قال أحدهما للآخر: ياريت لو كان لدينا زر نستطيع الضغط عليه لنحصل على كل ما نريد. فقال الآخر: لكن كم سيكون رائعًا لو كان الزر يضغط بمفرده!
- شخص غير واعٍ أحب القيام بتجربة كالعلماء، فعاد بحمامة، وقال لها: طيري. في اليوم التالي، جلب حمامة وقص ريشها، ثم قال: لا تطير، ثم كتب ملاحظة: عندما يتم قص ريش الحمامة، فإنها لا تسمع.
- شخص غير واعٍ أُلقي القبض عليه، فسألوه لماذا عيونه حمراء، فقال: لا، شربت مياه باردة وأنا نائم.
- شخص غير واعٍ استقل تاكسي، فسأله: هل سيّارتك فارغة؟ فأجابه سائقه: نعم، فقال المحشش: دعنا نتحدث قليلًا.
- امرأة مسنّة تركب طائرة لأول مرة، وتعهدت لأبنائها بمساعدتها المضيفات.