الإعلام الرياضي
يشير مفهوم الإعلام إلى كافة الوسائل والتقنيات والمؤسسات، سواء كانت تجارية أو غير تجارية، خاصة أو عامة، رسمية أو غير رسمية، حيث تتولى هذه المؤسسات مسؤولية نشر الأخبار والمعلومات والأحداث عبر وسائل الإعلام المختلفة مثل التلفاز والراديو والصحف والمجلات ووكالات الأنباء وغيرها.
يعرف الإعلام الرياضي كعامل رئيسي في مجال نشر الأخبار والمعلومات الرياضية، حيث يركز بشكل رئيسي على جميع ما يتعلق بالرياضة، بما في ذلك الأخبار عن الرياضيين والفعاليات الرياضية. ويعتبر الإعلام الرياضي من أنواع الإعلام المتخصص الذي يكتسب أهمية متزايدة في التأثير على الجماهير والعاملين في المجال الرياضي، مما يجعل من الضروري متابعة الأحداث الرياضية سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
عناصر الإعلام الرياضي
يتألف الإعلام الرياضي من أربعة مكونات رئيسية:
• المرسل: وهو الشخص أو الكيان الذي يقوم بإرسال الرسالة الإعلامية.
• المُستقبل: وهو الجهة المستهدفة من الرسالة الإعلامية، سواء كانت فردًا أو مجموعة.
• الأداة أو الوسيلة: وهي الطريقة المستخدمة لنقل الرسالة، مثل الصحف أو التلفاز.
• الرسالة أو المحتوى: وهو مضمون الرسالة نفسها.
أهداف الإعلام الرياضي
للإعلام الرياضي مجموعة من الأهداف تشمل:
• نشر الوعي الثقافي الرياضي بين أفراد المجتمع.
• توضيح قوانين وقواعد الألعاب الرياضية المختلفة.
• تقديم المعلومات والأخبار ومناقشة القضايا المتعلقة بالرياضة.
• ترفيه الجمهور وتوفير وسائل التسلية لهم.
• تعزيز القيم والمبادئ الرياضية والمحافظة عليها، حيث لكل مجتمع نسق قيمي يحدد أنماط السلوك الرياضي.
خصائص الإعلام الرياضي
يمتاز الإعلام الرياضي بعدة خصائص، منها:
• القدرة على اختيار الجمهور الذي يسعى للتواصل معه، مما يجعله ملائمًا للأهداف المرسومة.
• طابعه الجماهيري، حيث يمكنه تغطية مساحات واسعة ومخاطبة أعداد كبيرة من المتابعين.
• الجهد المبذول في جذب أكبر عدد من الجمهور، من خلال تنظيم المحتوى في نقاط متوسطة افتراضية تشجع الناس على التجمع.
• كونه مؤسسة اجتماعية تتفاعل مع البيئة المحلية التي تعمل فيها.
أنواع الإعلام الرياضي
تتنوع أشكال الإعلام الرياضي وتُصنف إلى الفئات التالية:
• الإعلام الرياضي المقروء: والذي يعتمد على النص المكتوب، مثل الصحف والمجلات والنشرات.
• الإعلام الرياضي المسموع: الذي يستند إلى حاسة السمع، مثل الإذاعة وأشرطة التسجيل.
• الإعلام الرياضي المرئي: الذي يعتمد على البصر، مثل التلفزيون والسينما والوسائط الرقمية، ويتميز بإمكانية الاعتماد أيضًا على حاسة السمع.
• الإعلام المرئي الثابت: والذي يتوجه إليه الجمهور للاطلاع، مثل المعارض والمسارح والمؤتمرات.