تعتبر اضطرابات التنفس من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه الأطفال، خاصة حديثي الولادة، حيث تنجم عن عدم اكتمال نمو الرئتين. وتُعد هذه الاضطرابات شائعة بين عمال المناجم، وتتراوح من الحالات البسيطة إلى تلك التي قد تؤدي إلى الاختناق. ومن أجل معالجة هذا العرض في مراحله المبكرة، تم تطوير أجهزة علاجية متخصصة.
لنبدأ أولاً بتلخيص مفهوم اضطرابات التنفس، أسبابها، وطرق العلاج والوقاية منها.
اضطرابات التنفس
تشير اضطرابات التنفس إلى وجود مخاط يسد ممرات الهواء، مما يعيق عمل الجيوب الأنفية بصورة فعالة، وهناك العديد من الأسباب الرائجة لحدوث هذه المشكلة.
أسباب اضطراب التنفس
تتعدد الأسباب وراء اضطرابات التنفس، وأبرزها هي:
- حبوب اللقاح.
- غبار الطلع.
- التوتر والقلق، والذي قد يكون نتيجة مشاكل حياتية.
- انخفاض مستويات الأكسجين.
- انسداد مجرى الهواء في البلعوم.
الربو
- هو مرض رئوي مزمن يتسبب في حدوث التهابات تؤدي إلى ضيق في التنفس، وتختلف شدته بناءً على قوة الأزمة.
الالتهاب الرئوي
- عدوى تؤثر على الرئتين، خاصة عند الأطفال دون عمر السنتين، وتسببها أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا، ويشمل أعراضًا مثل السعال، الحمى، القيء، الغثيان، والإسهال.
سرطان الرئة
- هو نمو غير طبيعي للخلايا داخل الرئة ومرتبطة بالتدخين المفرط، وتتضمن أعراضه ضيق التنفس والسعال المستمر والشعور بعدم الارتياح في الصدر.
الاسترواح الرئوي
يُشير إلى وجود هواء بين الرئة وجدران الصدر، مما يسبب انهيار جزئي أو كلي للرئة، وعادة ما يحدث نتيجة وجود جلطات أو نتيجة التدخين.
قصور القلب
- ينتج عن عدم قدرة القلب على ضخ كمية الدم اللازمة لأجهزة الجسم.
فقر الدم
- نتيجة نقص كريات الدم الحمراء، ما يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين للخلايا.
الانسداد الرئوي
- ينجم عن وجود جلطة دموية في الرئتين.
الساركويد
- مرض التهابي ينشأ نتيجة تكون أورام حبيبية صغيرة، وأسبابه غير معروفة.
داء السل
- مرض معدٍ شديد العدوى يُسببه بكتيريا المنفطرة السلية.
للمزيد من المعلومات:
كيفية استخدام جهاز الاستنشاق لعلاج اضطرابات التنفس
يساعد الاستنشاق بالبخار في تخفيف الضغط داخل الجيوب الأنفية، كما يسهم في تهدئة الأغشية المخاطية والتخلص من احتقان الأنف، مما يؤدي بدوره إلى تخفيف الصداع.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح استنشاق البخار ترطيبًا لممرات الهواء، مما يحول دون انسداد الأنف.
فوائد استنشاق البخار
أهم فوائد استنشاق البخار تشمل:
- تخفيف احتقان الجيوب الأنفية من خلال دمج بعض الزيوت العطرية مع الماء الساخن.
- إذابة المخاط الموجود في الرئة والذي يسبب السعال.
- علاج الزكام والزكام.
- إزالة احتقان الأنف.
- فتح ممرات الهواء لتسهيل التنفس.
- تيسير عملية التنفس.
- تقليل صداع الناتج عن احتقان الجيوب الأنفية.
- تخفيف حدة التوتر والقلق.
- طرد السموم من الرئة.
- يساعد على تخفيف التوتر في العضلات.
- تحسين صحة البشرة والشعر.
طرق استنشاق البخار
هناك عدة طرق تساهم في عملية الاستنشاق ومن أبرزها:
الوعاء والمنشفة
تعد هذه الطريقة شائعة، حيث يُستخدم وعاء يحتوي على ماء ساخن مع منشفة.
يتم تغطية الرأس والوعاء معًا، ويستنشق الشخص البخار لمدة تصل إلى دقيقتين مع غلق عينيه، مما يتيح فتح الجيوب الأنفية ويسمح بدخول الهواء بسهولة.
كأس البخار
يتطلب استخدام كأس مناسب به ماء ساخن مع قناع أو ماسك مناسب للوجه.
حمام البخار
تعتمد هذه الطريقة على فتح صنابير الماء الساخن حتى يمتلئ الحمام بالبخار، ويُنصح بتنفيذ هذه الطريقة تحت إشراف البالغين، خصوصًا عند الأطفال، لتفادي أي حوادث محتملة.
يجب الجلوس لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق لتخفيف الأعراض.
جهاز الاستنشاق
يستخدم جهاز يسمى مرذاذ، والذي يعمل على إطلاق بخار ماء ساخن.
يساعد هذا الجهاز في تخفيف جفاف الشفاه والأنف والحنجرة.
تسخين الماء على الغاز
تنطوي هذه الطريقة على غلي الماء في وعاء كبير على موقد الغاز، مع إضافة بعض زيت النعناع لتساعد الروائح العطرية في تخفيف الاحتقان.
الإضافات الممكنة للبخار
توصي الجمعية الوطنية للعلاج بالعطور بإضافة بضع أنواع من الزيوت العطرية في ماء الاستنشاق، سواء في الوعاء المغلي أو حوض الاستحمام، حيث يُفضل إضافة من 3 إلى 10 نقاط من الزيوت التالية:
أنواع الزيوت العطرية:
- زيت شجرة الشاي.
- زيت النعناع الغافلين.
- زيت الزعتر البري.
- زيت الأوكاليبتوس.
- زيت البابونج.
- زيت اللافندر.
قواعد هامة لتجنب الاستنشاق الخاطئ
يمكن أن تترتب بعض المخاطر جراء الاستخدام غير الصحيح للاستمخاخ، لذا ينبغي اتباع القواعد التالية:
- يجب غلق العينين أثناء الاستنشاق لتفادي حدوث حساسية أو التهابات.
- تجنب استنشاق الزيوت العطرية لفترات طويلة لتفادي الإصابة بالدوار أو الصداع، وينبغي الحذر عند استخدامها مع الحوامل والأطفال.
- عند استخدام الطريقة بالمنشفة، يجب أن تكون المسافة بين الوجه والوعاء لا تقل عن 25 سنتيمتر لتجنب حدوث حروق.
- يجب التعامل بحذر مع الماء المغلي لتفادي تعرض الجسم للحروق.
أدوية أجهزة الاستنشاق
تعريف جهاز الاستنشاق
جهاز يساهم في تحويل السائل إلى بخار ليسهل دخوله إلى الرئتين.
الأدوية المستخدمة في أجهزة الاستنشاق
الفاركولين
يُعتبر من الأدوية الشائعة الاستخدام لتوسيع الشعب الهوائية، ولكن يُحذر منه لمرضى القلب، حيث قد يزيد من معدل ضربات القلب، لذا يجب استخدامه تحت إشراف طبي في حالة الأطفال أعلى من 6 أشهر.
اتروفنت
متوافر على هيئة أمبول 2سم، ويتمتع بأمانه لمرضى القلب والأطفال، لكن ليس مستحسن استخدامه في حالات السعال الديكي.
باليمكورت
أيضًا متوفر بشكل أمبول 2 سم، ويُعتبر من العلاجات الفعالة ضد التهاب الشعب الهوائية.
يمكن استخدامه في حالات السعال الجاف، لكنه يُفضل تجنبه في حالات طرد البلغم لإنه قد يزيد من كميته بشكل مفرط مما قد يشكل صعوبة.
ادرينالين
يُستخدم في حالات الأزمات التنفسية الحادة الناتجة عن السعال الديكي أو التهابات الحنجرة.
كورتيزون
يساعد على تثبيط نشاط المواد المسببة للالتهابات والتحسس.
أضرار استنشاق البخار أثناء الاستحمام
لقد تم تحديد مخاطر عديدة لاستنشاق بخار الماء الناتج عن الاستحمام، خاصة لمرضى الصدر، ومن أبرز هذه المخاطر:
تبخير المواد الكيميائية الموجودة بالماء
ترتفع درجة حرارة الاستحمام وبالتالي يتحقق تبخير مواد كيميائية كالكارباميد التي قد تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي.
صعوبة التنفس
يمكن أن تتضمن الأعراض:
- ضيق في التنفس.
- زيادة إفراز اللعاب.
- احمرار في العيون.
- تهيّج في أغشية الجيوب الأنفية.
الاختناق
يحدث بسبب عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الاختناق وفقدان الوعي.
أول أكسيد الكربون
ينتج عن حرق الفحم، وينتج عنه غاز سام يمكن أن يؤدي للاختناق أو، في بعض الحالات، الوفاة إذا لم يتم إنقاذ الشخص أو إذا تم إغلاق نوافذ الحمام.
امتصاص الأكسجين
قد يؤدي إلى Irritation في الرئتين وبالتالي انسدادها.
جلسات البخار والربو
يرتكب العلاج على توسيع الشعب الهوائية ومحاولة إيقاف الوصلات الحساسية مثل:
محفزات B2
تعمل على استرخاء العضلات في القصبات التنفسية، مما يسمح بدخول الأكسجين بسلاسة.
قفل مستقبلات المسكارين
توجد في الرئتين حيث تسبب انقباض العضلات الملساء في القصبات الهوائية.