ألم الحلق المزمن
يُعرَّف ألم الحلق المزمن، أو التهاب البلعوم المزمن، بأنه حالة تتمثل في عدم استجابة الألم للعلاج واستمراره لفترة طويلة. يمكن أن يترافق هذا الألم مع أعراض إضافية مثل الحكة وحرقة الحلق. من المهم معرفة أن بعض المشاكل الصحية قد تسهم في حدوث ألم الحلق الدائم، مما يستدعي استشارة الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض.
أسباب ألم الحلق المستمر
توجد العديد من الأسباب والمشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى حدوث ألم الحلق المستمر، نذكر منها ما يلي:
- الحساسية: يمكن أن ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية والتنقيط الأنفي إلى الحلق في حالات الحساسية، مما يؤدي إلى ألم مزمن.
- التنفس من الفم: قد يتسبب التنفس الفموي لفترات طويلة في الإصابة بألم الحلق المزمن، خاصةً عند الاستيقاظ. انسداد الأنف ومشاكل مجرى التنفس تُعد من الأسباب الشائعة خلف ذلك.
- التدخين: يؤدي دخان السجائر، الذي يحتوي على مواد كيميائية مُهيجة، إلى ألم مستمر في الحلق بسبب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي.
- أسباب أخرى: تشمل أيضًا ما يلي:
- أنواع مختلفة من العدوى.
- ارتجاع الحمض من المعدة.
- التهاب اللوزتين.
- مرض السيلان.
- التلوث البيئي.
- سرطان الحلق.
علاج ألم الحلق المزمن
تعتمد طرق علاج ألم الحلق المستمر على تحديد السبب الرئيسي وراءه. يمكن استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، وأدوية الحساسية مثل القشرانيات، ومضادات الفيروسات في حالات العدوى الفيروسية. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر بعض النصائح والعلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض ألم الحلق، منها:
- استخدام أقراص المص المخصصة لتلطيف الحلق، بالإضافة إلى الحلويات الصلبة الأخرى.
- استعمال جهاز الترطيب في المنزل للحيلولة دون تفاقم تهيج الحلق الناتج عن الهواء الجاف.
- تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح.
- الحفاظ على رطوبة الحلق والجسم عبر شرب كميات كافية من السوائل.