الثدي يتكون من مجموعة من الغدد والأنسجة الموجودة ضمن تجويف جدار الصدر والجزء الأمامي منه.
تظهر حالات طبيعية كثيرة حيث يختلف حجم ثدي عن الآخر بشكل ملحوظ عند بعض الإناث.
أسباب اختلاف حجم الثدي الأيمن عن الأيسر
- تتسبب بعض التغييرات الهرمونية في زيادة حجم ثدي واحد ليكون أكبر من الآخر خلال مرحلة البلوغ.
- يمكن أن يعود السبب أيضاً إلى التعرض لصدمة ما، بالإضافة إلى مشاكل عضوية مثل انحناء العمود الفقري،
- أو حدوث تشوهات في جدار الصدر.
- يعد التغير الطبيعي في حجم الثديين أمراً مألوفاً عندما تصل الفتاة إلى سن البلوغ، مما قد يتسبب في شعورها بالحرج، لكن هذا يمكن إصلاحه عبر التدخل الجراحي.
- الإصابة بسرطان الثدي قد تكون من الأسباب التي تؤدي إلى كبر حجم ثدي على حساب الآخر، خاصةً عند النساء.
- تكون الفتيات أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، مما يستدعي إجراء فحوصات وتحليلات للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية.
- الأورام الليفية غير السرطانية تعد السبب الرئيسي لتغير أحجام الثديين، سواء أحدهما أو كليهما،
- لذا يُنصح بإجراء الفحوصات عند الشعور بتغير كبير في حجم الثدي.
- من الأهمية بمكان استشارة طبيب مختص لأغراض تشخيص حالات الثدي غير الطبيعية.
فترة التبويض
- يُعرف أن حجم الثدي قد يتغير بشكل ملحوظ خلال فترة التبويض، وهو تعديل طبيعي لا يدعو للقلق.
- يعود ذلك إلى احتباس السوائل وزيادة تدفق الدم خلال الدورة الشهرية،
- لكن سرعان ما يعود الثدي إلى حجمه الطبيعي عند انتهاء الدورة.
- يمكن أن تُعزى الاختلافات أيضاً إلى نمو الجسم، بحيث يصبح أحد الثديين أكبر من الآخر لدى الفتيات اليافعات.
- لا داعي للقلق، فمع الوقت وخلال مرحلة البلوغ، يصبح حجم الثدي أكثر استقراراً.
- خاصةً خلال السنوات الأولى بعد بدء الدورة الشهرية.
- يُوصى بعدم التدخل الجراحي للفتاة حتى تصل إلى سن 17 أو 18، حيث يكون الثدي في مرحلة النمو.
- أما بالنسبة للسيدات الأكبر سناً، من الضروري إجراء الفحوصات الطبية لتحديد أسباب اختلاف حجم الثدي.
طرق معالجة اختلاف حجم الثديين
- نعرض لكم مجموعة من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساهم في معالجة هذه المشكلة قبل اللجوء إلى الجراحة.
- يمكن تجربة هذه الطرق الطبيعية أولاً، وإذا لم تُظهر النتائج المرجوة، يمكن استشارة طبيب تجميل أو جراح.
استخدام الكمادات الساخنة والباردة
- التناوب بين الكمادات الباردة والساخنة يُحسن تدفق الدم داخل الدورة الدموية وتحت الجلد،
- مما يُعزز من صحة الجلد ويزيد من الكولاجين في منطقة الثدي.
- يُستحسن وضع الكمادات باستخدام القطن، أو صب الماء الدافئ على الثدي الأصغر لمدة دقيقة، تليها 30 ثانية من الماء البارد.
- مع الحرص على أن تكون الكمادات الساخنة لفترة أطول.
- يُفضل تكرار هذه العملية ثلاث مرات يومياً، وخاصة بعد الاستحمام، للحفاظ على صحة الثدي.
ممارسة التمارين الرياضية
- يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية يومياً أو ثلاث مرات أسبوعياً بمعدل نصف ساعة إلى 45 دقيقة إلى تحسين مرونة الجسم وتناسقه.
- يوصى بالتركيز على تمارين الجزء العلوي من الجسم باستخدام الأوزان لزيادة قوة الثديين.
تدليك الثدي
- تدليك الثدي باستخدام اليدين يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن في حجم الثديين.
- يُنصح بتكثيف التدليك للثدي الأصغر، وعند تدليك كليهما، يُفضل منح الثدي الأصغر فترة أطول من التدليك.
- باستخدام راحة اليد اليسرى لتدليك الثدي الأيسر واليد اليمنى للأيمن، مع الحركة الدائرية والضغط اللطيف.
- يمكن تعزيز التدليك باستخدام زيوت طبيعية مثل زيت السمسم أو زيت بذور الكتان لزيادة فعاليته.
التدخل الجراحي لاختلاف حجم الثديين
- يتم اللجوء إلى الجراحة إذا لم تنجح الطرق الطبيعية بعد فترة طويلة من التجريب.
- تتم معالجة حجم الثدي إما من خلال تكبير الثدي الأصغر عبر زراعة حشوة خلف نسيجه الأصلي،
- أو تصغير حجم الثدي الأكبر ليتساوى مع الآخر لضمان تناسق الشكل.
- تتوفر أيضاً طرق مؤقتة لتكبير الثدي، مثل استخدام الحشوات المبطنة أو المواد الهلامية في حمالات الصدر، لتضخيم المظهر لفترة قصيرة.