أسباب آلام الورك وأسفل الظهر أثناء فترة الحمل

تشهد النساء الحوامل عادةً مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية نتيجة الحمل، ومن بين هذه التأثيرات الجانبية الشائعة، تبرز آلام الورك وأسفل الظهر. وفقا لدراسة أجريت في عام 2018، يعاني حوالي 32٪ من النساء الحوامل من آلام في منطقة الفخذ.

معلومات حول آلام الورك وأسفل الظهر أثناء الحمل

  • تشير الأبحاث التي أجرتها الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد إلى أن الهرمونات التي يفرزها الجسم خلال فترة الحمل تؤدي إلى إرخاء المفاصل.
  • هذا يساهم في تسهيل حركتها وزيادة تعرضها للإصابة.
  • وبما أن الوركين يلعبان دوراً مهماً في دعم الجسم وأثناء ممارسة الرياضة، فإنها تكون أكثر عرضة للإصابة بالألم.
  • قد تؤدي العوامل مثل الوقوف لفترات طويلة، وممارسة الرياضة، وكذلك الجلوس أو الاستلقاء في وضعيات معينة إلى تفاقم الألم في هذه المنطقة أثناء الحمل.

أسباب آلام الورك خلال فترة الحمل

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى آلام الورك خلال فترة الحمل، منها:

  • إفراز هرمون يُعرف باسم ريلاكسين.
  • زيادة الوزن.
  • تغيرات في وضعية الجسم.
  • رغم أن ألم الورك يمكن أن يظهر في أي فترة من فترات الحمل، فإنه يظهر بشكل أكثر شيوعاً في الثلثين الثاني والثالث.
  • ريلاكسين هو هرمون يتم إفرازه أثناء الحمل، ويسبب تغييرات في الجهاز العضلي الهيكلي للمرأة الحامل، مثل إرخاء عضلات الحوض استعداداً للولادة.
  • تتكون العضلات والأربطة الموجودة في الجهاز العضلي الهيكلي من العظام والأنسجة الضامة، حيث يجعل ریلاكسین الغضاريف والأوتار أكثر مرونة.
  • هذا يسهل أيضاً عملية استرخاء البنية الداعمة للوركين وتوسيعها استعداداً للولادة.

العوامل التي قد تسبب الأوجاع والآلام:

العوامل التي قد تسبب الأوجاع والآلام:
العوامل التي قد تسبب الأوجاع والآلام:
  • خلل في المفصل العجزي الحرقفي، الذي تحمل وزنه مفاصل الورك.
  • ألم الناتج عن الرباط المستدير، وهي الألياف السميكة التي تمتد من منطقة العانة.
  • الألم الناتج عن تباعد عظام الحوض، مما يسبب تحديات في الحركة.
  • يمكن أن تكتسب المرأة الحامل كمية تتراوح بين 25 إلى 35 رطلاً، مما يضيف ضغطاً إضافياً على الوركين.
  • غالبا ما تحدث زيادة الوزن المرتبطة بالحمل في منتصف فترات الحمل، مما يعني أن مركز ثقل الجسم قد يتغير، مما يؤدي إلى مشاكل في المحاذاة الجسدية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

  • يعتبر ألم الورك أثناء الحمل أمراً طبيعياً، ولا تحتاج النساء إلى زيارة الطبيب إلا إذا كان الألم شديداً لدرجة تعكر صفو حياتهن اليومية.
  • إذا كان الألم يتكرر أو يستمر، فمن المستحسن استشارة طبيب مختص.
  • يمكن أن يسبب المخاض المبكر آلاماً إضافية في الوركين أو أسفل الظهر، لذا يجب التوجه للطبيب إذا شعرت المرأة بألم حاد.

علاج آلام الورك أثناء الحمل

  • هناك مجموعة من العلاجات المتاحة لآلام الورك أثناء الحمل.
  • قد تشمل هذه العلاجات الأدوية، والأساليب المنزلية، وتمارين الإطالة المخصصة لتخفيف الألم.
  • وفي بعض الحالات، يُعتبر العلاج مناسباً لتخفيف آلام الورك.

التدخل الطبي

  • إذا كانت المرأة تعاني من ألم شديد أو مستمر في الورك، يجب عليها استشارة طبيبها.
  • سوف يقوم الطبيب بإجراء فحص للمرأة الحامل والجنين للتأكد من عدم وجود علامات لمخاطر الولادة المبكرة أو مضاعفات أخرى.
  • في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بأدوية غير وصفية لتخفيف الآلام.
  • يجب أن تتبع المرأة الحامل تعليمات الطبيب بدقة عند تناول أي دواء.
  • من المهم ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي مسكنات للألم غير محددة عند الحمل.

الكمادات الدافئة

  • تستخدم الكمادات الساخنة كوسيلة فعالة لتخفيف آلام الورك، حيث يمكن تحضيرها عن طريق ترطيب منشفة بماء دافئ ووضعها على منطقة الألم.
  • يمكن أيضاً شراء أربطة ضاغطة أو وسادات تدفئة للمساعدة في تخفيف الألم.
  • من المهم أن تحذر النساء الحوامل من استخدام الحرارة مباشرة على الجلد أو البطن.

حزام دعم الحوض

  • يمثل حزام دعم الحوض نوعاً من الدعم الذي يمكن أن ترتديه المرأة لدعم الوركين أثناء الحمل.
  • تشير الدراسات إلى أن ارتداء هذا الحزام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف آلام الورك.

وضعية النوم

  • إذا كانت المرأة تنام على جانبها، يُنصح باستخدام وسادة بين الساقين لتوفير الدعم.
  • يمكن أيضاً استخدام وسائد مصممة خصيصاً لهذا الغرض أثناء الحمل.
  • تعتبر وسائد الأمومة ذات الطول الكامل أكثر فعالية من الوسائد العادية.
  • يمكن للنساء الحوامل ضبط وضعياتهن على الوسادة بعناية لتخفيف الألم.

التدليك

  • يمكن للمراة اجراؤه في مناطق معينة حول الوركين لتخفيف الألم والتوتر.
  • إذا كانت تعاني من صعوبة في ذلك، يمكن الاستعانة بأخصائية أو الزوج لتقديم التدليك.

التمارين الرياضية

  • توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بضرورة ممارسة النساء الحوامل الرياضة طوال فترة الحمل.
  • تشمل الأنشطة الموصى بها المشي، السباحة، اليوجا، وغيرها من التمارين الخفيفة إلى المعتدلة.
  • تساعد التمارين على تقليل المخاطر المرتبطة بزيادة الوزن والتي تؤدي إلى الضغط على الوركين.
  • تعتبر دروس اليوجا، وخاصة دروس اليوجا قبل الولادة، خيارًا جيدًا للنساء الحوامل.
  • تشير دراسات سابقة إلى أن اليوجا المعتدلة آمنة وفعالة أثناء الحمل واستطاعت المساعدة في تحسين الاستقرار وتقليل آلام الورك.

بعض أوضاع اليوجا التي يمكن تنفيذها تشمل:

  • وضع الطفل.
  • وضع القطة.
  • وضع المكتب.
  • الوقوف على ساق واحدة والانحناء للأمام.
  • وضع كيجيل القرفصاء.
  • ينبغي على النساء الحوامل التحدث مع طبيبهن قبل البدء في أي برنامج تدريبي جديد.
  • يجب على النساء الحوامل التوقف عن ممارسة التمارين إذا شعرن بأية أعراض غير طبيعية مثل:
  • دوخة.
  • خروج سائل مفاجئ من المهبل.
  • صداع.
  • ألم في الصدر.
  • نزيف مهبلي.
  • ضعف العضلات.
  • ضيق في التنفس.
  • تقلصات مؤلمة أو منتظمة.
  • ألم أو تورم في الساق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *