أمثلة على الأسلوب العلمي
يُعتبر الأسلوب العلمي عملية منظمة تم تطويرها في القرن السابع عشر الميلادي، والتي تهدف إلى تطوير الفرضيات واختبارها، تأكيدها أو دحضها. يعتمد هذا الأسلوب على دقة الملاحظات والتجارب الفعالة لتمكين العلماء من فهم وتحديد دقة النظريات العلمية. فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح تطبيق الأسلوب العلمي:
نمو شتلة التوت
يمكن تطبيق خطوات الأسلوب العلمي على دراسة نمو شتلة التوت من خلال طرح الأسئلة التالية:
- لماذا لم تنمو شتلة التوت بشكل جيد هذا العام؟
- هل يعود ذلك إلى عدم كفاية الأمطار؟
تُزرع شتلات التوت في مواقع معتدلة الإضاءة، حيث تتلقى كافة الشتلات نفس القدر من الضوء بشكل يومي، بينما يختلف مقدار الماء المخصص لكل شتلة. يجرى قياس حجم التوت يوميًا بمجرد بدء إنتاجه. على سبيل المثال، نمت الشجيرات التي تلقت كوبًا واحدًا من الماء يوميًا إلى نصف بوصة، بينما نمت الشجيرات التي تلقت كوبين من الماء إلى 3/4 بوصة. وبالتالي، تدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التوت لم يحصل على كمية كافية من الأمطار هذا العام، مما أدى إلى ضعف نموه. يتم تكرار التجربة للتحقق من النتائج.
نمو شتلة الفول
يمكن تطبيق خطوات الأسلوب العلمي أيضًا على دراسة نمو شتلة الفول من خلال طرح الأسئلة وجمع المعلومات التالية:
- هل ستنمو شتلة الفول بشكل أسرع في الخارج أم في الداخل خلال ثلاثة أسابيع؟
- هل يوجد فرق في النمو بين الشتلات بالتواجد في هذين البيئتين؟
على الرغم من عدم وجود فرق واضح بين زراعة نبات الفول في الداخل أو الخارج، يتم وضع فرضية مفادها أن هناك اختلافات ملحوظة يمكن قياسها. تُزرع أربع شتلات من الفول في نفس النوع من التربة والأواني، بحيث توضع شتلتان في الخارج وشتلتان في الداخل. يجب اختيار المواقع لضمان تلقي النباتات نفس القدر من الضوء، مع توفير نفس كمية الماء لجميع الشتلات. يستمر قياس نمو الشتلات بشكل يومي مع تسجيل حجم كل شتلة بدقة، وتتم مراجعة البيانات وتحليلها على مدى ثلاثة أسابيع لتحديد النمو في كلا الحالتين. عند الانتهاء، يمكن الخروج باستنتاجات حول المكان الذي نمت فيه شتلات الفول بشكل أسرع، وتقديم النتائج في تقرير مفصل أو عرض توضيحي.
مفهوم الأسلوب العلمي
يُعرف الأسلوب العلمي (بالإنجليزية: Scientific Method) تاريخياً على أنه عملية متسلسلة تتكون من سبع خطوات متتالية في مجال العلوم. ومع تطور المعرفة العلمية، أصبح هذا الأسلوب أكثر تكراراً ودورية بدلاً من كونه خطياً.
هذا يعني أنه خلال إجراء التجارب باستخدام خطوات الأسلوب العلمي، يمكن تعديل المعايير بعد الحصول على مجموعة من النتائج، مما يسمح بإعادة التجربة للحصول على نتائج أفضل. هذه العملية تمثل سلوكًا أكثر دقة لما يدخل ضمن نطاق الأسلوب العلمي.
خطوات الأسلوب العلمي
تتضمن خطوات الأسلوب العلمي المتسلسلة ما يلي:
- رصد الملاحظات.
- تحديد المشكلة أو طرح سؤال.
- اقتراح افتراضات للنقاش.
- تصميم تجربة محكومة.
- جمع البيانات وتحليلها.
- استخلاص الاستنتاجات.
- إعادة العملية للتحقق من النتائج.