أنواع المنحنيات في الطرق
يمكن تصنيف أنواع المنحنيات في الطرق بالشكل التالي:
المنحنيات الأفقية
تمثل المنحنيات الأفقية تلك التي تقع عند نقاط التحول، مما يوفر تغييراً تدريجياً في اتجاه محاذاة الطريق أو مساره على المستوى الأفقي. تنشأ هذه المنحنيات عند تغير المستوى الأفقي للطريق، حيث تُستخدم لربط خطين مستقيمين بهدف تحسين سلاسة القيادة وتقليل المخاطر على الطريق. يجب الإشارة إلى أن هناك عدة أنواع من المنحنيات الأفقية، ومن بينها ما يلي:
- المنحنيات الدائرية البسيطة
يُسمى المنحنى الذي يتشكل من قوس دائرة واحد يربط بين خطين مستقيمين مماسين، والذي يحدث انحرافًا للطريق عن طريق الزاوية “θ”، بمنحنى بسيط. يُستخدم هذا النوع من المنحنيات عند كل تغيير في محاذاة الطريق أو مسار السكة الحديد، سواء في السهول أو المناطق الجبلية.
- المنحنيات المركبة
تعرف المنحنيات المركبة بأنها المنحنيات التي تتكون من سلسلة من منحنيين أبسط، يتشاركان في اتجاه الانحناء لكن مع أنصاف أقطار مختلفة.
- المنحنيات العكسية
تشير المنحنيات العكسية إلى وجود منحنيين بسيطين لهما أنصاف أقطار متساوية أو مختلفة، تدور في اتجاهات متعاكسة.
- المنحنيات الانتقالية
يُعرّف منحنى الانتقال بأنه المنحنى الذي يتغير فيه نصف القطر تدريجياً من اللانهاية إلى قيمة محدودة تتطابق مع قيمة المنحنى الدائري المراد الاتصال به، وبالعكس.
المنحنيات العمودية
تستخدم المنحنيات العمودية لتغيير المنحدر في الطريق، وقد تكون متماثلة أو غير متماثلة، وتتسم بعدم كونها دائرية كما هو الحال في المنحنيات الأفقية. يعد تحديد الدرجة المناسبة ومسافة رؤية المرور الآمنة معيار التصميم الأساسي للمنحنى العمودي، ولابد أن يكون طول المنحنى الرأسي للقمة كافياً لضمان مسافة توقف آمنة. ومن المهم ذكر أنه يوجد أنواع مختلفة من المنحنيات العمودية، وتشمل الآتي:
- منحنى القاع
يربط منحنى القاع بين الانحدار الهابط والتدرج الصاعد، وعادةً ما يكون تقعره موجهًا للأسفل.
- منحنى القمة
يربط منحنى القمة بين التدرج الصاعد والانحدار الهابط، ويكون تحدّبه موجهاً للأعلى.
مفهوم منحنى الطريق
منحنى الطريق هو قوس يربط بين خطين مستقيمين مفصولين بزاوية تعرف بزواية الانحراف. يظهر هذا المنحنى حينما تتغير محاذاة الطريق أو السكة الحديدية بسبب ظروف لا يمكن تجنبها.
تعتبر المنحنيات عنصرًا أساسيًا في تصميم الطرق، حيث يتم تحديد حد أقصى للسرعة ينبغي الالتزام به بدقة؛ إذ إن تجاوزه قد يزيد من احتمال خروج السيارة عن السيطرة خلال عملية الانعطاف، مما يؤدي إلى زيادة فرص وقوع الحوادث.