أندريه مارتيني: العالم اللغوي الذي ساهم في فهم اللغة

تعريف بأندريه مارتيني

أندريه مارتيني يُعتبر من أبرز اللغويين في القرن العشرين، وفيما يلي أبرز المعلومات الشخصية عنه:

الاسم الكامل	أندريه مارتيني
الجنسية	فرنسي
تاريخ الميلاد	12 أبريل 1908
مكان الميلاد	سان ألبان دي فيلارد، فرنسا
مجال التخصص	اللغويات

نشأة أندريه مارتيني وتربيته

وُلِد أندريه مارتيني في 12 أبريل 1908، في مقاطعة سافوي بفرنسا، حيث عاش طفولته متنقلاً بين القرى برفقة والديه اللذين كانا مدرِّسين. أدى هذا التنقل إلى تعرضه لمواقف لغوية مختلفة مع أخته، مما جعل فهمه للغة الفرنسية والعامية يتطور. زاد اهتمامه باللغة بشكل كبير خلال تلك الفترة. وعندما بلغ الحادية عشرة، انتقل مع أسرته إلى باريس.

المسيرة الأكاديمية لأندريه مارتيني

في عام 1930، حصل مارتيني على دبلوم في اللغة الإنجليزية وهو في الثانية والعشرين من عمره، حيث بدأ في استكشاف عمق اللغات الجرمانية وعلم اللغة العام. في عام 1932، وجد أن أفكاره اللغوية تتقاطع مع مفاهيم مدرسة براغ، وأقام علاقات ودية مع مجموعة من اللغويين الدنماركيين مثل لويس هيلمسليف وهانس أولدال.

نال مارتيني درجة الدكتوراه، وفي عام 1937 عُيِّن أستاذاً ومديراً لدراسات الصوتيات في المدرسة العملية للدراسات العليا بجامعة السوربون. وبعد انتقاله إلى نيويورك في عام 1946 بسبب الحرب العالمية الثانية، عُيِّن رئيس قسم اللغويات في جامعة كولومبيا في عام 1947.

عند عودته إلى فرنسا في عام 1955، عاد مرة أخرى ليشغل كرسي اللغويات في جامعة السوربون. وفي عام 1965، أسس مجلة خاصة به تركز على اللغويات، واستمر في نشر أبحاثه وإلقاء المحاضرات حتى نهاية حياته.

الأنشطة العلمية لأندريه مارتيني

توجه مارتيني إلى نيويورك في عام 1946 بسب الحرب العالمية الثانية، ثم عُيِّن رئيس قسم اللغويات في جامعة كولومبيا في 1947. وبعد عودته إلى فرنسا في عام 1955، عاد إلى كرسي اللغويات بجامعة السوربون. وفي عام 1965، قام بإنشاء مجلة علمية خاصة به في مجال اللغويات.

تقاعد مارتيني في عام 1977، ولكنه استمر في جهوده البحثية والنشر والتدريس، حيث استمر في إلقاء محاضرات أسبوعية حتى عام 1995 في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا. ورغم التحديات الصحية والتقدم في العمر، واصل إلقاء المحاضرات والندوات حول العالم حتى عام 1996، حيث منعته حالته الصحية من السفر.

استمر في ممارسة نشاطاته التحريرية والتواصل مع الباحثين في مجاله خلال السنوات الثلاث الأخيرة من حياته، حيث ركز على دراسة أصول الأبجدية وأنظمة الكتابة بشكل عام. توفي أندريه مارتيني عام 1999 عن عمر يناهز 91 عامًا.

أهم مؤلفات أندريه مارتيني

ترك أندريه مارتيني إرثًا غنيًا من المؤلفات في ميدان اللغة، ومن أبرز كتبه ما يلي:

• اقتصاديات التغييرات الصوتية: رسالة في علم الأصوات المزمن، نُشرت عام 1955.
• عناصر اللغويات العامة، نُشرت عام 1960.
• وجهة نظر وظيفية للغة، نُشرت عام 1961.
• لا لوناج، نُشرت عام 1968.
• النحو العام، نُشرت عام 1985.
• لغات الشعوب الهندوأوروبية، نُشرت عام 1986.
• مقدمة في اللغويات، نُشرت عام 1987.

الجوائز التي نالها أندريه مارتيني

حصل مارتيني على العديد من الجوائز الرفيعة، ومن أشهرها:

• جائزة فولني، عام 1938.
• جائزة فولني، عام 1958.