أسماء الأولاد المستمدة من القرآن الكريم
تتضمن آيات القرآن الكريم العديد من الأسماء التي تخص النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وأسماء الأنبياء الآخرين. من بين الأسماء التي وردت في القرآن للنبي: أحمد، ومحمد، وبشير، وعبد الله، والنور، والسراج، والمصطفى، والطاهر، والأمين، والصادق. أما أسماء الأنبياء -عليهم السلام- المذكورين في القرآن فيبلغ عددهم خمسة وعشرون نبياً ورسولاً، وهم: آدم، ونوح، وإدريس، وإسحاق، ويعقوب، وأيوب، ويوسف، وموسى، وعيسى، وهارون، ولوط، وهود، ومحمد، وزكريا، ويحيى، وإلياس، واليسع، وذو الكفل، وصالح، وإبراهيم، وداود، وسليمان، وشعيب.
أسماء يجب تجنبها عند التسمية
توجد بعض الأسماء التي يُفضل تجنب التسمية بها، وهي كالتالي:
- التسمية بأسماء الشياطين.
- التسمية بأسماء الأصنام المعروفة.
- الأسماء المتعلقة بالله -تعالى- أو صفاته، مثل الخالق والقدوس ومالك الملك.
- الأسماء التي تتضمن إضافة العبودية لغير الله -تعالى-، مثل عبد علي أو عبد الكعبة.
- الأسماء التي تُعلي من شأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشكل غير مناسب، مثل سيد الخلق أو سيد ولد آدم.
حق الطفل في الحصول على اسم حسن
من المستحسن للوالدين اختيار أسماء ذات دلالات عربية وإسلامية لابنهم، والابتعاد عن الأسماء المحرمة والمكروهة أو الأسماء غير اللائقة التي قد تؤثر سلباً على سلوكهم وتوجهاتهم في الحياة. فقد كان للنبي -عليه السلام- اهتمام بالغ بهذا الأمر، حيث قام بتغيير أسماء بعض الأفراد الذين التقاهم، كأن غيّر اسم فتاة من عاصية إلى جميلة، وأطلق على رجل اسم زُرعة بدلاً من أصرم. ولما تقدم رجل إلى عمر بن الخطاب يشتكي من عقوق ولده، وبتوجيه أسئلة له عن الاسم، تبين أنّه سمّاه باسم قبيح. ولذلك، كان رأي عمر بن الخطاب أن الوالد قد آذى ولده بتسمية غير مناسبة قبل أن يظهر الأبناء أي عقوق.