اقتباسات عن الذكريات
- إن مشكلتي ليست في النسيان، بل في كثرة الذكريات التي تلاحقني.
- القلب هو مستودع الذكريات، فمن الذي أخرج سيفاً جرح به الضلوع؟.
- أغمضت عينيّ لأستيقظ متسمرًا أمام أطلال الذكريات المليئة بالألم، والغارقة في الدمع والانهيار، وحنانك المدمر.
- الأشخاص الذين لا ينسون أصغر التفاصيل هم أولئك الذين لا يمكنهم نسيان أقدم الذكريات.
- الحُب عادةً ما يمحو الذكريات السيئة ويضخم الطيبة.
- مهما حدث، لا ترغب في أن تختفي تلك الذكريات من ذاكرتك.
- الذكريات لا تُمحى، فالكلمات التي تُحقن قلب الطفل بالكراهية، سواء كانت عن جهل أو عمد، تتراكم في الذاكرة وتترك جرحًا لا يلتئم.
- الذكريات هي مفتاح المستقبل، وليست مفتاح الماضي.
- تُعبر الذكريات عن الندم، سواء كان ناتجًا عن عدم الاحتفاظ بالأشياء الجيدة أو عن عدم القدرة على تصحيح الأخطاء.
- كن حذرًا بمن تصنع الذكريات معهم، فربما تبقى تلك الذكريات مدى الحياة.
- كل شيء يموت، حتى الذكريات وأسمى العواطف، ويحل محلها نوع من الحكمة الباردة يسكن الندم، فلماذا الفزع؟.
- الذكريات قد تكون مؤلمة، سواء كانت جميلة أو حزينة.
- أيام رائعة مضت دون عودة، غمرتها زوابع الحنين، وأشعلتها الأشواق حين مر بي قطار الذكريات مسرعاً فوق أنقاض منازل الأحبة.
- الأشخاص الذين لا يسترجعون الماضي محكوم عليهم بتكراره.
- بدون ذاكرة، لا تكون هناك علاقة حقيقية مع المكان.
- هذه هي الأيام، خُلقت لتكون ذكريات.
- تمر السنين والأعوام، ويأتي وقت الوداع، فننتقل تاركين خلفنا لحظات جميلة تُصبح ذكرى تُدوّن في سطور النسيان.
- ابق جالسًا في المكان ذاته، حيث تتطاير الذكريات المزعجة والجميلة، تتصفح صفحات الماضي، وتستذكر أشخاصًا لم يبقَ منهم سوى ذكرى.
- ذكريات حفرناها في أعماقنا، وصور حفظناها في عيوننا، حنين عظيم حبسناه في قلوبنا، وبدأت الأشواق تظهر في كلماتنا، والحب لا يمكن إخفاؤه.
خواطر عن ذكريات الطفولة
- الطفولة هي صفحة بيضاء، حياة نقية مليئة بالصفاء والابتسامة، ما أجمل تلك الأيام.
- تمنيتُ لو تعود تلك الأيام وهي تحمل الكثير من الذكريات، وعندما كبرت، أدركت أن هذه الحياة ما هي إلا سراب، نعم سراب لأن هموم الحياة تزداد مع الكبر. عودي، يا طفولتي الجميلة، وحملي عني أعباء الحياة.
- الطفولة هي شجرة نقاء ضخمة تعكس ظلالها، وأغصانها العفوية تحمل ثمار القبول والفرح.
- أفتقد الزمان الذي كنت أعتقد فيه أن كل مشاكلي يمكن حلها بقطعة من الشوكولاتة.
- هي ذكريات الماضي الجميل، هي البراءة والنقاء، حين كنا أطفالاً كنا نعد الأيام لنكبر، وعندما كبرنا، تمنى الكثير منا لو نعود إلى مرحلة الطفولة.
قصائد عن الذكريات
قصيدة أجمل الذكريات
يقول محمد موفق وهبه:
صديقي.. اليوم سأحدثك عن أجمل الذكريات.
بحثتُ عنها في كل زوايا الأرض وكل فلاة.
وفي ظلمة الليل وكآبة الظلمات.
في طرق ابتعدت عن نور الشعور.
وبين القبور.
بحثتُ في دهاليز مطمورة بغبار الزمن.
ولم أعثر عليها في أي مكان.
وحين غلبني النعاس.
أتتني مع الحلم بلا توان.
تحوم في ظل كثيف من الدخان.
ومعها خلف العطر.
جلسن أمامي على بساط من الزهور.
فقدمن لي التحية عبر الدموع.
تساقطت حزنًا على الوجنات.
فتفتح الورد والتوت.
وعطر المسك.
وراح السكون.
كأننا سحرنا بلقاء.
فمثل اشتياقي إليهن كنّ إليّ ظمأ.
ورحت أقصّ عليهن ما واجهتُ.
وما لقيته بعد الفراق من معاناة.
فقبّلني بالتأوهات والزفرات.
قصصن لي ما لا يمكنني نسيانه.
وأقسمت أن لا تفارقني ماحييت.
نعم، صديقي، هي الذكريات الجميلة.
وإن رقدت خلف صمت الأحاسيس، فهي لا تموت.
سنوات الدراسة، والعمر الأخضر.
ربيع الحياة وبستانها المزهر.
هي اليوم واحة عمر وسيظل.
وكنت أشير إليها بنفس القلب الحزين.
لم تكن عندي سوى تعب الحياة.
وحر الشقاء.
تأكل من جفني الحروف، ورأسي.
يشعب به راجمات الصداع صباحًا ومساءً.
تدق في رأسي ألف مطرقة.
مضت تلك الأيام دون انتباه.
كأنها لم تكن من فصول الحياة.
ومرّ الزمن وتركت علاماته على جبيني.
لكن بود وطيبة.
أعاد كل ما مُحي لنا.
من أعمارنا ذكريات عزيزة.
صديقي، تمنيت لو لم أكبر يومًا.
ولو بقيت صغيرًا.
وما زال كل من عرفت يناديني يا صغير.
مثل أمي.
تُنادي صغيري ولا تذكر اسمي.
وهمي سيكون طيورًا..
ودرّاجة في يومي.
كنت أدور عليها.
نعم، كان ذلك بالأمس في زمنٍ كان قصيرًا جدًا.
ولم تدري الأوقات أن الكآبة ستحل.
لتغرق فجر السعادة.
بظلامها المتجلى.
صديقي، بعد قليل سأقضي هذا السطور.
سأطلق نفسي من سجن الوهم إلى فضاء الحياة.
سأترك وراءي ما بي من الحزن، والكآبة.
سأنعش طريقي بمزيد من البهجة، وأملأه بالأزهار.
سأدخل من جديد إلى حياة جديدة.
بنفس سعيد.
وروح تواقة للحب.
سأهدم صرح الأحزان وأقفل باب الملل.
سأحلق…
بجناحين من السعادة.
أجوب دنيا الأحلام الرائعة.
بأفق المحبة أحتضن الامتدادات.
أضم قلوبًا هادئة.
سيصبح ظلي خفيفًا.
لكن، لا أدري لماذا أكتب هذه الحروف.
وعيني تذرف.
يقولون: اكتب ما في قلبك.
فإن القلم الحكيم.
سيدون همومك.
ويهدرها في السطور.
صديقي..
إلى اللقاء يا صديقي.
أنا في انتظار رسالة حب صغيرة.
تعيد لقلبي شعورًا جديدًا.
وتخمد بعض حرقتي.
فلا تبخل عليّ ببعض الكلمات.
لتطمئن ذاتي.
وتنير طريقي.
وداعًا صديقي.
قصيدة الذكريات
يقول عبد السلام بركات زريق:
للشارع القديم ذكريات.
وللمطر.
يوم التقيتُ بشعرك المجدول بالضياء.
يجري وحيدًا تائها في زحمة المساء.
يصارع الضجر.
روّضت قبل شعرِكِ المجنون، يا حبيبتي.
ضفائر النساء.
وأذرع النساء.
وألسن النساء.
لكنني عجزتُ عن رياضة العيون.
فكل عين عالم حلو من الألوان والأشجاء.
ألوانها.
أحزانها.
مسجونة هناك في يد السكون.
وها أنا أتيتُ من مجاهل الفضاء.
لأستريح في فراشها الوثير.
وقد دخلتُ في رؤى عينيكِ، يا حبيبتي.
فأطبقِي الجفون.
هناك أستطيع أن أكون.
هناك أستطيع أن أطير.
إلى فضاء قلبكِ الكبير.