آثار حبوب الغدة الدرقية
الآثار الجانبية للأدوية المضادة لهرمونات الغدة الدرقية
تُعتبر الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية نادرة، حيث تؤثر في حوالي 1-3% فقط من المرضى. وفي حالات استثنائية، قد تؤول هذه العلاجات إلى تلف الكبد أو حتى الوفاة. تشمل الأعراض التي قد تظهر كما يلي:
- تساقط الشعر.
- الحكة وظهور الطفح الجلدي.
- الشعور بارتفاع في درجة الحرارة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تُظهر بعض الأعراض الأخرى التي تعتبر أقل شيوعًا، ومنها:
- الشعور بالغثيان.
- آلام في المفاصل والعضلات، مع تنميل في الأطراف.
- الشعور بحرقة في المعدة.
الآثار الجانبية للأدوية المنشّطة لهرمونات الغدة الدرقية
قد يعاني المرضى الذين يتناولون أدوية تحتوي على الثايروكسين، المنبه لهرمونات الغدة الدرقية، من تساقط شعر مؤقت خلال الأشهر الأولى من العلاج، حتى يتكيف الجسم مع العلاج. ومع ذلك، إذا استمرت هذه التأثيرات لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب. عادة ما تُوصف هذه الأدوية بعد تقييم دقيق للفوائد والمخاطر بالنسبة للمريض، حيث أن معظم المرضى لا يواجهون آثارًا جانبية خطيرة. من الأعراض الجانبية الأخرى التي قد تظهر مع حبوب الثايروكسين ما يلي:
- زيادة التعرق.
- الشعور بالتعب العام.
- تغيرات في المزاج.
- ضيق في التنفس.
- صداع.
- آلام في العظام.
كما يُمكن أن تظهر بعض الأعراض الأكثر خطورة، مثل:
- انتفاخ في اليدين أو الكاحل أو القدمين.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- آلام في الصدر.
وظيفة هرمونات الغدة الدرقية
تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيويًا في مساعدة الجسم على استخدام الطاقة بشكل فعّال، حيث تتحكم في وظائف الأعضاء المختلفة. تؤثر هذه الهرمونات أيضًا على معدل الحرق داخل الجسم، مما يؤثر بدوره على سرعة أو بطء عمل القلب والدماغ والعضلات. لذا، عندما تنخفض مستويات هرمونات الغدة الدرقية، قد يشعر المريض بالبرد والتعب، في حين أن زيادة مستويات هذه الهرمونات قد تؤدي إلى شعور المريض بالعصبية والدفء.