تُعد الأدعية النبيلة وسيلةٌ يلجأ بها الفرد إلى الله تعالى بقلبٍ مليء بالتفاني والخشوع، آملاً في استجابة دعائه. حيث يجد الإنسان في الدعاء مُناصًا لتحقيق ما يسعى إليه، ويعتبر الدعاء من أعظم العبادات في الإسلام، إذ يسهم في تعزيز إيمان العبد بخالقه، ويعمل على تهذيب نفسه وزيادة يقينه. فعندما يأتي الدعاء من أعماق القلب، فإنه يزرع الأمل ويُكرس الطمأنينة في النفوس بعدما تعبت من هموم الدنيا.
أدعية نبيلة
- ابحث عن ربك وقلبك خاشع، مُلحًا في دعائك، فليس هناك ما يغير قسوة الحياة كالدعاء والإقبال على الله بكافة جوانبك.
- يمثل الدعاء تجسيدًا حقيقيًا لتوكل الإنسان على الله، حيث يعتمد على إيمانه ورجاءه في رحمة ربه.
- توجه إلى الله بدعوات راقية يحب أن يسمعها، فمع تفويض كل أمورك للخالق، سوف يسحبك قلبك إلى بر الأمان.
- عندما يرتقي الدعاء بروحك، يُلهمك لطاعة الله، وحينما تشعر بالقر بالقرب منه، ستجد السلام والراحة داخلك.
لا تفوت فرصة الاطلاع على مقالنا حول:
فضل الدعاء
- تتضمن الأدعية النبيلة امتثال العبد لأمر الله بالدعاء، حيث تظهر فقره وحاجته الماسة لخالقه.
- تسهم أيضًا في حماية النفس من التكبر، فهي بمثابة مناجاة بين العبد وربه مع يقين وثقة كاملة في كرمه ورحمته.
- الدعاء هو عبادة تتيح فرص التقرب بين العبد وربه، ويُعتبر الوصول إلى هذا المستوى من العبادة عملاً نبيلًا من الله تجاه عبده.
- يُخفف الدعاء من الهموم ويزيل الضغوط النفسية، كما يُبعد غضب الله ويعيد الطمأنينة للقلب والنفس.
أفضل الأوقات للدعاء
- يمكنك استغلال أوقات الإجابة مثل رمضان، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل، وغروب شمس يوم الجمعة، وليلة القدر، والأشهر الحرم.
- يفضل تكرار الأدعية النبيلة بين الأذان والإقامة وعند سماع صوت المؤذن، حيث تكون الملائكة حاضرة للمساعدة في رفع تلك الأدعية.
- من المستحب تكثيف الدعاء أثناء السجود، حيث تقترب من الله تعالى، وكذلك خلال قراءة القرآن وعند شروق الفجر.
- يمكن أيضًا الدعاء أثناء الرحلات، وعند هطول المطر، حيث تفتح أبواب السماء، وكذلك عند رؤية البرق أو سماع الرعد.
أدعية من القرآن الكريم
توجد العديد من الأدعية النبيلة في القرآن الكريم التي يُفضل أن يتلوها المسلم يوميًا لزيادة البركة والرزق ولتشجيع الحياة الهادئة:
- “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ”.
- “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي”.
- “رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا”.
- “لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.
- “رَبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مَبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنْزَلِينَ”.
- “رَبِّ هَبْ لِي حِكْمَةً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ”.
- “رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا”.
- “رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.
- “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً”.
- “رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا”.
- “رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ”.
- “رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ”.
- “رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ”.
أدعية قرآنية
يُعتبر الدعاء من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وهناك أدعية راقية من آيات القرآن تمنح المسلم الحماية من أي أذى:
- “رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ”.
- “رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ”.
- “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
- “رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ”.
- “رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
- “رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ”.
- “رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ”.
- “رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.
لا تنسَ زيارة مقالنا حول:
أدعية نبوية من السُنة
توجد في الأحاديث النبوية العديد من الأدعية النبيلة التي تجلب السعادة لمن يتوجه بها إلى الله، والمفتاح لذلك هو الثناء على الله والصلاة على نبيه الكريم قبل الدعاء:
- “اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، والقسوةِ، والغفلةِ، والعيْلةِ، والذلةِ، والمسكنةِ، وأعوذُ بك من الفقرِ والكفرِ، والفسوقِ والشقاقِ والنفاقِ، والسمعةِ والرياءِ.
- وأعوذُ بك من الصممِ، والبُكمِ، والجنونِ، والجُذامِ، والبَرَصِ، وسيِّئِ الأسقامِ”.
- كما “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ.
- كما اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ.
- ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ.
- وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ”.
- أيضا “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ”.
- ” ربِّ أعنِّي ولا تعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُر لي ولا تَمكُر عليَّ.
- واهدِني ويسِّرِ الهدى لي، وانصُرني على من بغَى عليَّ.
- ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مطيعًا، إليكَ مخبتًا، إليكَ أوَّاهًا منيبًا، ربِّ تقبَّل تَوبَتي.
- كما واغسِل حَوبَتي، وأجِب دعوَتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي”.
- كما “اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا”.
- ” اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى.
- وَمنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ.
- أيضا وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ.
- وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”.
أدعية مستجابة
يتوجه المسلم إلى الله بالتوسل في دعائه مع خاشع قلبه أملاً في الاستجابة، إليكم أدعية نبيلة يمكنكم الدعاء بها إلى الله:
- “اللهمَّ اجعلْ أوسعَ رزقِكَ عليَّ عندَ كبرِ سنِّي، وانقطاعِ عمرِي”.
- “اللهمَّ اجعلْ في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعنْ يميني نورًا، وعنْ يساري نورًا.
- ومنْ فوقي نورًا، ومنْ تحتي نورًا، ومنْ أمامي نورًا، ومنْ خلفي نورًا، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأَعْظِمْ لي نورًا”.
- “اللهمَّ احفَظْني بالإسلام قائمًا، واحفَظْني بالإسلام قاعدًا، واحفظْني بالإسلام راقدًا، ولا تشْمِتْ بي عدوًّا ولا حاسدًا.
- كما اللهمَّ إني أسألُك من كل خيرٍ خزائنه بيدك، وأعوذُ بك من كل شرٍ خزائنه بيدك”.
- “اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ، ومنَ اليقينِ ما تهَوِّنُ بِهِ علَينا مصيباتِ الدُّنيا.
- كما ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعلَها الوارثةَ منَّا، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا، وانصُرنا علَى من عادانا.
- ولا تجعَل مصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنْيا أكبرَ همِّنا ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا”.
أدعية ثابتة عن الرسول
تعتبر الأدعية النبيلة من السُنة، ويجب أن نتعامل معها بجدية كأحد أساليب العبادة المعبّرة عن حُبّنا لله.
- “اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ فِعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحبَّ المساكينِ، وإذا أردتَ بعبادِكَ فتنةً فاقبِضني إليكَ غيرَ مَفتونٍ”.
- كما “اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظلمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
- كما “اللَّهُمَّ إني أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ.
- وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ.
- أيضا “اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَكَ به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك.”
- “اللَّهمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ.
- وأسألُكَ أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا”.
- كما “اللهم إنا نسألك من الخير كله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله ما علمنا منه وما لم نعلم.
- اللهم أجب دعاءنا وأعطنا سؤلنا وحقق آمالنا ورجاءنا.
- واجعل الخير فيما دعوناه يا رب العالمين واجعل أعمالنا صالحة خالصة لوجهك الكريم يا الله.
- وتقبلها منا ومن جميع المسلمين يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.”
- كذلك “ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار”.
- ” ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة”.
أدعية ترقى بالنفس
قم بتفويض أمورك إلى الله تعالى وادعوه بما يحلو لك وانتقي أدعية نبيلة، بقلب متضرع فهو أمان الخائفين والملجأ الأمين، وارتق بنفسك وروحك وادفع البلاء عن حياتك بالمزيد من الدعاء.
- “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار”.
- كما “اللهم إن كانت عظمت ذنوبي، وآثامي وخطاياي، حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي.
- فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك، وأتوسل بك وأتوجه إليك، أن تغفر لي وترحمني.
- كما وتقضي حاجتي، وتفرج عني كربتي وما أهمني.
- “اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه.
- وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.
- أيضا “ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد”.
أدعية ترقى بالنفس مكتوب
- كما “اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.
- أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
- “ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار”.
- كما ” اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطر، ورحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما.
- كما أسألك أن ترحمني رحمة من عندك، تغنيني بها عن رحمة من سواك. ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين”.
- “اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم نلقاك يا الله”.
- كما “ربنا ما خلقت هذا باطلاً سُبحانك فقنا عذاب النار”.
اقرأ أيضًا عن:
الأدب في الدعاء
- إن اتخاذ الأدب مع الله أثناء الدعاء يُظهر التواضع والإخلاص في العلاقة بين العبد وخالقه. يتضمن هذا الأدب مجموعة من القيم والتصرفات التي تعزز استجابة الدعاء وتعبر عن احترام عميق لله تعالى.
- إحدى أبرز جوانب الأدب في الدعاء هو الإخلاص، إذ يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله. النية الصافية تعكس إيمان العبد وطلب رضى الله وحده.
- تضمن الدعاء تعظيم الله وقدرته، حيث يجب أن يتضمن إشارات لعظمة الله مثل: “اللهم أنت القادر على كل شيء” و”يا أرحم الراحمين”، مما يعكس تواضع العبد ويعزز فعالية الدعاء.
- بدء الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من السنن. كلمات مثل: “الحمد لله رب العالمين” و“اللهم صل على محمد وعلى آل محمد” الكلّ تفتح أبواب الرحمة.
- التواضع هو جوهر الأدب في الدعاء، يجب أن يكون العبد خاشعًا معترفًا بعجزه واحتياجه لله.
- كما يُعزز الدعاء بصراحة ووضوح فهم الله لاحتياجات العبد، مما يزيد من فرصة استجابة الدعاء.
- يجسد الصبر في انتظار استجابة الدعاء الإيمان بحكمة الله، وعلى العبد أن يتحلى بالصبر ويؤمن بأن الله سيستجيب في الوقت المناسب.
أدعية رائعة ومؤثرة
- دعاء الاستعانة بالله:
- “اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.” (رواه مسلم)
- دعاء الشفاء:
- “اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.” (رواه البخاري)
- دعاء الرزق:
- “اللهم ارزقني من فضلك وكرمك ورحمتك، واغنني بحلالك عن حرامك.”
- دعاء الهداية:
- “اللهم اهدني وسددني، ووفقني لما تحب وترضى.”
- دعاء التوفيق:
- “اللهم وفقني في كل ما أقدم عليه، وحقق لي ما فيه الخير والنجاح.”
- دعاء الحماية:
- “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.” (رواه مسلم)
- دعاء الرضا:
- “اللهم اجعلني من الصابرين، وارزقني الرضا بما كتبت لي.”
- دعاء السكينة:
- “اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، وأعظم لي نوراً.” (رواه مسلم)
- دعاء الفرج:
- “اللهم فرج همي، واذهب عني حزني، وارزقني الفرج والسعادة.”
أدعية رائعة جداً
- دعاء الفلاح:
- “اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويسيرون على نهج الفلاح.”
- دعاء الأمن:
- “اللهم اجعلني من الذين يأمنون في الدنيا والآخرة، واغنني عن خوف الدنيا والآخرة.”
- دعاء الذرية الصالحة:
- “اللهم ارزقني ذرية صالحة، تقر بها عيني، وتكون قرة عين لي ولأبويها.”
- دعاء السعادة:
- “اللهم اجعل حياتي مليئة بالسعادة والرضا، وبارك لي في كل ما أعطيتني.”
- دعاء الحفظ:
- “اللهم احفظني من كل شر وسوء، وكن معي في كل خطوة أخطوها.”
- دعاء الاستغفار:
- “اللهم اغفر لي وارحمني، وتجاوز عن ذنوبي، وأبدل سيئاتي حسنات.”
- دعاء الشكر:
- “اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تعد ولا تحصى، ولك الشكر على كل خير رزقتني إياه.”
- دعاء التوبة:
- “اللهم تبت إليك، وطلبت عفوك، وأعوذ بك من عذاب النار، وحقق لي التوبة الصادقة.”
- دعاء الراحة النفسية:
- “اللهم اجعلني في راحة نفسية وسكينة دائمة، وامنحني القدرة على التعامل مع التحديات برضا وصبر.”
- دعاء النجاح:
- “اللهم وفقني في دراستي أو عملي، واجعل النجاح حليفي في كل خطوة أخطوها.”
- دعاء للمغفرة:
- “اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة، واغفر لي ولعائلتي، وارزقنا الجنة بغير حساب.”
إجابة الدعاء
تستجيب الله تعالى للدعاء بفضله وكرمه، ومن الأدعية التي يُستحب الدعاء بها ما يلي:
- دعاء الابن الصالح، حيث قال النبي: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”.
- دعاء الشخص أثناء السفر، قال النبي: “ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٍ لا شكَّ فيهِنَّ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ”.
- دعاء المضطر؛ لقول الله: “أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ”.
- الدعاء في ظهر الغيب؛ إذ قال النبي: “دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ”.
- دعاء المظلوم، حيث قال النبي: “دعوةُ المظلومِ مُستجابةٌ وإن كان فاجِرًا ففجورُه على نفسِه”.