ألم أسفل البطن أثناء الحمل
يُعتبر ألم أسفل البطن من الأعراض الشائعة التي قد تواجهها النساء خلال فترة الحمل. في معظم الحالات، يكون هذا الألم طبيعياً وخفيفاً، ولا يُشير إلى وجود أي ضرر صحي. ومع ذلك، إذا كان الألم شديداً أو مزمناً رغم الحصول على الراحة، أو إذا صاحبته أعراض أخرى مثل الغثيان أو التقيؤ أو نزيف مهبلي، فإنه من الضروري استشارة الطبيب للحصول على الرعاية الصحية اللازمة، حيث قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات صحية خطيرة.
أسباب ألم أسفل البطن أثناء الحمل
أسباب متعلقة بالحمل
تتعدد الأسباب المرتبطة بالحمل والتي قد تؤدي إلى شعور المرأة بألم في منطقة البطن، ومن أبرزها:
- الإجهاض: يُعرف الإجهاض بأنه فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل، ويؤثر على امرأة واحدة من كل أربع نساء في مسيرتهن الحياتية.
- الولادة المبكرة: تشير هذه الحالة إلى حدوث انقباضات في الرحم قد تؤدي إلى ولادة الجنين قبل انتهاء الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
- انفصال المشيمة المبكر: يشير إلى حدوث نزيف نتيجة انفصال أو تمزق المشيمة قبل الوقت الطبيعي لها.
- الحمل خارج الرحم: يحدث هذا عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وغالباً ما يكون ذلك في قنوات فالوب. ومن الأعراض التي قد تشير إلى هذه الحالة: نزيف مهبلي في المراحل المبكرة وألم شديد في البطن أو الحوض في مراحل متقدمة.
أسباب أخرى
هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى شعور المرأة الحامل بألم في أسفل البطن، ومنها:
- المخاض الكاذب: المعروف أيضًا بتقلصات براكستون هيكس، حيث يحدث انقباض غير منتظم لعضلات الرحم وقد يستمر لدقيقتين، مما يسبب شعوراً بالألم والضغط غير المريح.
- آلام الغازات أثناء الحمل: تسبب الغازات شعورًا بألم شديد في البطن، وغالباً ما تشتكي النساء من هذه الظاهرة خلال فترة الحمل، وذلك نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون المسؤول عن استرخاء عضلات الأمعاء.
- الإمساك: يمكن أن يؤدي الإمساك إلى شعور بألم حاد ومزعج لدى الحوامل.
- ألم الأربطة: يشعر به عادةً في النصف الأخير من الحمل، حيث توجد نوعان من الأربطة المستديرة الكبيرة التي تمتد من الرحم إلى الفخذ. وعندما يتمدد الرحم مع نمو الجنين، قد يحدث ألم في هذه الأربطة، مما يؤدي إلى شعور بالألم في البطن.