عشبة الغوارانا
تتميز عشبة الغوارانا (بالإنجليزية: Guarana) بأنها من الأعشاب المستخدمة بشكل شائع لعلاج مشكلات الخمول وكثرة النوم، نظرًا لاحتوائها على مستويات مرتفعة من الكافيين، والثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline)، والثيوبرومين (بالإنجليزية: Theobromine). تلعب هذه المركبات دوراً مهماً في مكافحة التعب وزيادة التركيز الذهني. تُستخدم عشبة الغوارانا أيضًا في إعداد العديد من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. وقد أظهرت دراسات متعددة فعالية هذه العشبة في تحسين المزاج والذاكرة واليقظة، فضلاً عن تعزيز نشاط الجهاز العصبي. يجب التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل تناول عشبة الغوارانا، خاصةً لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين، الذي قد يتسبب في ظهور أعراض جانبية لبعض الأفراد، وخاصة مرضى ضغط الدم أو أولئك الذين لديهم حساسية تجاهه.
عشبة الجنسنغ
تعتبر عشبة الجنسنغ (بالإنجليزية: Ginseng) واحدة من أكثر العلاجات العشبية رواجًا، حيث تُستخدم لزيادة الطاقة والتخفيف من الخمول. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامها للمساعدة في الحد من مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وتقليل الإجهاد. يُعتقد أن الجينسنوزيدات (بالإنجليزية: Ginsenosides) هي المركبات الكيميائية المسؤولة عن هذه التأثيرات المفيدة في عُشبة الجنسنغ. توجد العديد من الدراسات التي تؤكد فعالية هذه العشبة في تحسين الأداء الإدراكي والتفكير. رغم ذلك، لا تزال تأثيرات عشبة الجنسنغ بحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيدها بشكل كامل.
عشبة الأشواغاندا
تُعتبر عشبة الأشواغاندا (بالإنجليزية: Ashwagandha) من الأعشاب المهمة في الطب التقليدي الهندي، حيث يُعتقد أنها تساعد في تعزيز الطاقة من خلال تقليل الإجهاد البدني والعقلي. كشفت دراسة أجريت على مجموعة من الأفراد الذين تناولوا عشبة الأشواغاندا عن انخفاضٍ ملحوظ في مستويات التوتر والقلق. كما أظهر الهرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، المسؤول عن الشعور بالإجهاد، انخفاضًا بنسبة 28% لدى هؤلاء مقارنة بالأشخاص الذين حصلوا على أدوية وهمية. من المهم الإشارة إلى أن مكملات عشبة الأشواغاندا تُعتبر آمنة وتمتاز بآثار جانبية قليلة.