أنواع لون البشرة
توجد عدة تصنيفات لألوان البشرة:
- البشرة الدافئة: تتميز البشرة الدافئة بلون باطن الجلد الذي يكون مائلًا إلى الأصفر.
- البشرة الباردة: يظهر باطن البشرة الباردة بلون زهري أو وردي، حيث تختلف درجات لون البشرة بين الفاتح والداكن بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة أو استخدام تقنيات تسمير البشرة.
- البشرة المعتدلة: تعد البشرة المعتدلة متداخلة، بحيث تتأثر بأشعة الشمس ويتغير لونها، وتمزج بين خصائص البشرة الدافئة والباردة.
خطوات تحديد درجة لون البشرة
هناك مجموعة من الاختبارات التي يمكن استخدامها لتحديد لون البشرة، ومنها:
- اختبار لون عروق البشرة: يمكن ملاحظة لون عروق البشرة في المناطق التي تشتهر بشفافية جلدها، مثل الرسغ والكوع. تحتوي عروق البشرة على ثلاثة ألوان رئيسية: فتظهر العروق باللون الأخضر أو الزيتوني للبشرة الدافئة، بينما تظهر باللون الأزرق للبشرة الباردة. أما البشرة المعتدلة، فتظهر بلون مزيج من الاثنين.
- اختبار الورقة البيضاء: يُفضل إجراء هذا الاختبار على منطقة الرقبة والصدر بدلاً من الوجه، حيث أن بشرة الوجه قد تتعرض بشكل أكبر لعوامل التهيج. يُوضع ورقة بيضاء بالقرب من الرقبة والصدر لملاحظة لون البشرة؛ فإذا كانت البشرة باردة سيكون لونها زهري أو أزرق، وإذا كانت دافئة ستكون باللون الأخضر أو الذهبي. أما إذا لم يُحدد لون واضح، تعتبر البشرة معتدلة وتتأثر بحسب درجة الحرارة الخارجية.
استخدام الحليب ودقيق الغرام وصودا الخبز للحفاظ على لون البشرة
يساهم الحليب في تحقيق توازن الرقم الهيدروجيني للبشرة والتخلص من الشوائب والخلايا الميتة. أما دقيق الغرام، فيساعد في المحافظة على اللون الطبيعي للبشرة، بينما تعتبر صودا الخبز مُقشرًا فعالاً يزيل الأوساخ والخلايا التالفة. يمكن تحضير هذه الوصفة كالتالي:
- المكونات:
- ملعقتان صغيرتان من حليب الماعز.
- ملعقة صغيرة من دقيق الغرام.
- ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
- طريقة التحضير:
- يُخلط الحليب مع دقيق الغرام وصودا الخبز بشكل جيد.
- يُطبق المزيج على الوجه.
- يُترك المزيج ليجف تمامًا.
- يُشطف الوجه بالماء البارد.
طرق التحكم في صبغة الميلانين في لون البشرة
تُعد مادة الميلانين الصبغية المسؤولة عن لون البشرة، وتتحكم بها من خلال:
- تختلف نسبة الميلانين من شخص لآخر؛ فكلما زادت هذه النسبة، يصبح لون البشرة أكثر قتامة، ويتأثر ذلك بالعوامل الوراثية.
- تقوم الميلانين بتغيير لون البشرة أيضًا، مما يجعلها عرضة للحروق الشمسية. لذلك، يُنصح بحماية البشرة عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية عن طريق استخدام واقي الشمس، مما يحميها من التلف وظهور علامات الشيخوخة، فضلاً عن بعض الأمراض الجلدية.