أدعية مأثورة من السنة في طلب الرزق
هنالك عدة أدعية وردت في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتعلق بطلب الرزق، منها ما يأتي:
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).
- (اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر وعذابه، ومن فتنة النار وعذابها، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس، وابعِد بيني وبين خطاياي كما بعدت بين المشرق والمغرب).
- (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).
- (اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).
- (اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
- (اللهم رب السماوات ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل، أعذني من شر كل ذي شر، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، اقض عني الدين واغنني من الفقر).
- (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني).
- الإكثار من الاستغفار؛ قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا).
دعاء لجلب الرزق والبركة
لقد سخّر الله عز وجل للبشرية الأرض وما عليها من النعم والأرزاق، والدعاء يعد من أبرز الأسباب لجلب الرزق، وفيما يلي بعض الأدعية للرزق:
- اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
- اللهم إني أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
- يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالاً طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارزقنا رزقًا حلالاً طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين.
- حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون.
- اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه، وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
أدعية لطلب الرزق وتيسير الأمور
- الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.
- يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطّلِعًا على السرائر والضمائر، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وأُنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك.
- اللهم ارزقني علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل داء، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
- إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت، يا غياث أغثني.
- اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين.
- يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، أسألك فيضة من فضلك وقبضة من نور سلطانك.
- اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك.
- يا مقيل العثرات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالاً طيبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير رد، أعوذ بك من الفقر والدين.
أسئلة شائعة عن أدعية جلب الرزق
ما هو أعظم دعاء لطلب الرزق؟
قد رُوِيَ أن السيدة فاطمة رضي الله عنها طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا، فعلمها دعاءً عظيمًا، وهو (اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر)، وبذلك يُعتبر من أعظم أدعية طلب الرزق، والله أعلم.
هل هناك دعاء للرزق وسداد الدين؟
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لمعاذ بن جبل يتعلق بسداد الدين، حيث قال (اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتُنزع الملك ممن تشاء…).
ما هي أدعية جلب الرزق بالعمل؟
لم تُذكر طريقة معينة للدعاء للرزق من العمل، لكن يمكن للمسلم أن يدعو بأي صيغة تكون خالية من الشرك أو الإثم، ومن الأدعية المشهورة في هذا السياق: (اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه…).