الفحص البصري
يعتبر الفحص البصري (بالإنجليزية: Gross visual examination) أحد الأساليب المستخدمة في تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis)، والذي يهدف إلى تقييم الصحة العامة للفرد بالإضافة إلى أهداف طبية متنوعة. ويعتمد مفهوم الفحص البصري على ملاحظة لون البول، حيث يتراوح اللون الطبيعي بين الأصفر الفاتح والأصفر الغامق، وتستند درجة اللون إلى تركيز البول والمركبات الكيميائية المتواجدة فيه. قد يتغير لون البول لأسباب عارضة مثل تناول أطعمة معينة أو أدوية، أو قد يدل على وجود مشكلة صحية. ومن المهم التنويه هنا إلى أن الفحص البصري لا يقتصر فقط على تحليل اللون بل يشمل أيضاً تقييم صفاء البول أو عكورته.
الفحص المجهري
يركز الفحص المجهري للبول (بالإنجليزية: Microscopic Urinalysis) على دراسة عينة من البول تحت المجهر، حيث يُكشف عن الخلايا، البكتيريا، الطفيليات، خلايا الأورام، وأي مواد غير طبيعية قد توجد في البول. غالباً ما يُجرى هذا النوع من الفحوصات لتأكيد نتائج الفحوصات الأخرى، أو لتقديم معلومات إضافية قد تُساعد في التشخيص، خاصة في حالات الشك بشأن الأمراض المتعلقة بالكلى، السرطان، الكبد، أو في حال وجود عدوى بكتيرية أو طفيلية.
فحص الغميسة
تشمل تحاليل البول أيضاً فحص الغميسة (بالإنجليزية: dipstick test)، الذي يتضمن شريطًا مُعالجًا بمواد كيميائية يُغمس في البول، وتستجيب المواد الكيميائية في الشريط لتتفاعل مع البول مما يؤدي إلى تغير لون الشريط. يُركز فحص الغميسة على الكشف عن عدة عوامل تشمل:
- درجة الحموضة، حيث قد يدل ارتفاعها على وجود عدوى في المسالك البولية أو حصى في الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
- البروتين، والذي قد يشير وجوده في البول إلى خلل في أداء وظائف الكلى.
- الغلوكوز، حيث يدل وجوده على احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- خلايا الدم البيضاء، والتي تدل على وجود عدوى.
- البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)، ويشير إلى وجود مشكلة في الكبد.
- خلايا الدم الحمراء، والتي قد تشير إلى وجود مشكلة، بما في ذلك العدوى.