يتسائل الكثيرون عن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار أو الهبوط بعد تناول الطعام مباشرة. يعاني العديد من الأشخاص من الدوخة بعد الأكل، وهي حالة يشعر فيها الإنسان بعدم القدرة على التوازن أو التحكم بمستوى ثبات جسده.
كما يصعب على الفرد التمييز بين الحدود والأبعاد والمسافات، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية وصعوبة في التحدث بسرعة.
تعريف الدوخة
- الدوخة أو الدوار هي حالة شائعة تصيب الكثير من الأفراد.
- تعتبر الدوخة فقدان السيطرة على التوازن والتحكم في حركة الجسم.
- يمكن أن تؤدي الدوخة إلى فقدان الوعي وصعوبة في التحدث.
- تحدث الدوخة في العديد من المواقف، مثل الاستيقاظ السريع من النوم، أو بعد تناول الطعام، وكذلك بعد بذل جهد أكبر من المعتاد.
- يمكن أن ينجم شعور الدوار أيضًا عن التركيز لفترات طويلة سواء في قراءة كتاب أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.
أسباب الشعور بالهبوط بعد الأكل مباشرة
توجد العديد من الأسباب التي تساهم في الشعور بالدوار بعد تناول الطعام، مثل انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، أو عدم تناول الطعام لفترات طويلة. وتشمل الأسباب المحتملة الشعور بالهبوط بعد الأكل مباشرة ما يلي:
اختلال مستوى ضغط الدم
- يمكن أن ينتج عن تناول الطعام مباشرة انخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
- يعاني مرضى الضغط المرتفع من ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تنميل في الدماغ وإحساس بالدوار.
- يقل تدفق الدم لدى مرضى الضغط في أجزاء مختلفة من الجسم، مما قد يسبب الشعور بالدوخة بعد تناول كميات كبيرة أو صغيرة من الطعام.
مستويات السكر غير المنتظمة
- تنخفض مستويات السكر عند الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى الدوخة، وعند تناول الطعام يرتفع مستوى سكر الدم بشكل سريع، مما يسبب أيضًا الدوار.
- يعود مستوى السكر إلى طبيعته بعد مرور ساعتين على الأقل من تناول الطعام، وذلك عندما يفرز البنكرياس كمية مناسبة من الأنسولين لضبط مستوى السكر.
الأمراض المزمنة
- قد يؤدي الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري، إلى الشعور بالدوخة بعد تناول الطعام.
- نقص الأنزيمات المسؤولة عن هضم الطعام، والذي غالبًا ما يؤثر على الجهاز الهضمي.
- العمليات الجراحية في المعدة.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص كميات كافية من الجلوكوز.
الاختلالات الجينية الوراثية
- عند تناول الطعام، يزداد ضخ الدم مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، وهذا يساهم في تنظيم مستوى الضغط.
- بسبب الاختلالات الجينية، يمكن أن يقل تدفق الدم، مما يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وبالتالي انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة.
أسباب الدوار بعد الأكل مباشرة
يشعر بعض الأفراد بالدوخة أو الدوار بعد تناول الطعام مباشرة، وذلك بسبب عدة عوامل، ومنها:
تناول الأدوية
- توجد بعض الأدوية التي قد تسبب الشعور بالدوخة خاصة بعد تناول الطعام.
- من بين الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى الدوخة هي أدوية السكري التي تخفض مستوى الجلوكوز في الدم.
- كما تشمل الأدوية الخافضة أو المرتفعة لضغط الدم.
بعض أنواع الطعام
- توجد العديد من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالدوخة.
- مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
- تناول الكحول.
- الحساسية من الغلوتين أو من بعض الأطعمة الأخرى.
أمراض القلب
- يمكن أن يكون لبعض أمراض القلب تأثير على الشعور بالدوخة بعد الأكل.
- هذه الأمراض قد تكون نتيجة لضعف الدورة الدموية وانعدام توزيع الدم بالتساوي في أعضاء الجسم.
- التعرض لسكتات أو نوبات قلبية متكررة يساعد على ظهور الدوار.
أسباب أخرى للدوخة
- نقص الأكسجين في الدماغ.
- فقر الدم والأنيميا.
- الحمل والرضاعة.
- مشاكل الغدد مثل الغدة الدرقية والكظرية.
- تغيرات في الهرمونات، خصوصًا خلال فترة الحيض.
- الإصابة بالصداع النصفي.
- التهاب الأذن الوسطى المسؤولة عن التوازن.
- التوتر والقلق.
- نوبات الهلع التي تصيب الأشخاص مع أنواع خاصة من الفوبيا.
- سرعة ضربات القلب.
- صعوبة التنفس.
- التقدم في العمر.
- مشاكل في العينين واضطرابات الرؤية.
- أمراض الأنف.
- الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية.
- التركيز المستمر على قراءة أو شيء محدد.
أعراض الدوخة بعد تناول الطعام
تظهر العديد من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الدوخة أو الدوار بعد تناول الطعام، ومن بينها:
- الشعور بفقدان التوازن.
- عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
- صداع أو ثقل في الرأس.
- اهتزاز العناصر المحيطة بالرغم من ثباتها.
- الإغماء وفقدان الوعي.
الوقاية من الدوخة بعد الأكل
توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الدوخة بعد تناول الطعام، ومن أبرزها:
- إجراء فحوصات دورية لمرضى السكري لضمان بقاء مستوى السكر ضمن المعدل الطبيعي.
- تناول كميات صغيرة من الطعام على فترات متكررة خلال اليوم.
- شرب كميات وافرة من الماء يوميًا، لا تقل عن 3 لتر.
- تناول أدوية ضغط الدم والسكري قبل أو بعد الوجبة على الفور.
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لخفض مستويات الأنسولين المفاجئة.
- تناول وجبات غنية بالألياف والبروتين.
- تجنب الأطعمة المحتوية على السكريات المهدرجة والكربوهيدرات البسيطة.
- اختيار الأطعمة التي تحتاج إلى وقت طويل للهضم.
- تجنب الوجبات السريعة الغنية بالدهون.
- احذر من تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية مثل الغلوتين أو غيرها.
أسباب النوم بعد الأكل
يعتبر تناول الطعام جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية، حيث يوفر الطاقة اللازمة للنشاط. قد يشعر البعض بالدوخة أو النعاس بعد تناول الطعام وسبابها تتضمن:
- إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، وغالبًا يحدث هذا بسبب خلل في البنكرياس.
- انخفاض أو زيادة حرق السكريات في الجسم.
- ضعف تدفق الدم إلى الأمعاء مما يعوق هضم الطعام بشكل جيد.
- قلة وصول الدم والأكسجين إلى الدماغ مما يؤدي إلى الشعور بالنعاس.
- إفراز المعدة الحمض المسؤول عن هضم الطعام، مما قد يؤدي للشعور بالنعاس.
- الجوع الشديد الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام.
- الحساسية من بعض الأطعمة مثل اللحوم أو الألبان.
- الإصابة بفقر الدم.
- نقص المعادن الضرورية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- الأمراض المزمنة مثل السكري.
طرق الوقاية من النوم بعد الأكل
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الفرد بعد تناول الطعام لتجنب الشعور بالدوخة أو النعاس بصورة مباشرة، وأبرزها:
- ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي بعد تناول الطعام لتحسين التنفس.
- المشي بعد الوجبة يعزز مستويات الأكسجين في الجسم ويحسن نشاط الدماغ.
- تجنب تناول الوجبات العالية بالكربوهيدرات والسريعة.
- تقليل تناول الأطعمة المحتوية على السكريات مثل المشروبات الغازية.
- تناول فاكهة بعد الطعام بفترة من الزمن.
- تقسيم الوجبات إلى خمس وجبات صغيرة على مدار اليوم.
- تناول أغذية غنية بالبروتين والألياف.
- تضمين الألبان والأسماك في النظام الغذائي لتقليل الشعور بالنعاس.
- تناول مشروبات تحتوي على الكافيين بشكل معتدل.
- مضغ العلكة بعد تناول الطعام لتعزيز نشاط الدماغ.
- غسل الوجه بالماء البارد لتحفيز النشاط.