تُعتبر قسطرة البول من الأدوات الطبية الأساسية التي تُستخدم بشكل متكرر، خاصة أثناء العمليات الجراحية المتنوعة. تسهم هذه القسطرة في تسهيل عملية خروج البول من الجسم بفاعلية وأمان.
تُساعد القسطرة في التحكم بعملية التبول بشكل صحي وصحيح، مما يزيل القلق المرتبط بتصريف البول من المثانة إلى خارج الجسم.
قسطرة البول
- كما ذُكر سابقاً، تُعتبر قسطرة البول من المعدات الطبية الضرورية، حيث تُستخدم في تصريف البول بشكل صحيح.
- يتم إدخال أنبوب خاص عبر الإحليل إلى المثانة، مما يجعل عملية خروج البول ميسرة.
- تتوافر عدة أنواع من القساطر البولية، ويُحدد نوع القسطرة ومدة استخدامها بناءً على توجيهات الطبيب وحالة المريض.
- تُصنع القسطرة من مواد متنوعة مثل المطاط أو البلاستيك أو السيليكون، وجميعها تتميز بالمرونة وسهولة التعامل.
- يمكن أن تكون القسطرة دائمة، تظل مع المريض لفترة طويلة، أو مؤقتة تُستخدم لفترة معينة حسب الحاجة.
أسباب استخدام قسطرة البول
- الإصابة بحصوات المرارة، حصوات المثانة، أو حصوات الكلى.
- وجود أورام في الجهاز البولي.
- إصابات في الإحليل تؤثر على القدرة على التبول.
- ولادة طفل ذو عيوب خلقية في الجهاز البولي.
- استخدام قسطرة البول بشكل دائم مع الأشخاص الذين يعانون من سلس البول ولم تنجح العلاجات في مساعدتهم.
حالات طارئة تستخدم فيها القسطرة
- قبل وبعد وخلال العمليات الجراحية حيث يلزم تصريف البول من المثانة.
- قبل وبعد وأثناء الولادة، خصوصاً إذا حصلت المرأة على الحقنة المخدرة.
- عندما يعاني المريض من ضعف في عضلات المثانة أو الأعصاب المسؤولة، مما يجعل التحكم في التبول صعباً. وفي هذه الحالة، يُنصح باستخدام القسطرة لتفريغ البول المتراكم.
- في حالات مرضى السرطان في المثانة، حيث يُستخدم لتوصيل العلاج الكيميائي مباشرة.
- لتصريف البول عند حدوث انسدادات في الإحليل، وهو شائع بين الرجال نتيجة تضخم البروستاتا أو نسيج الندبات.
أنواع قسطرة البول
قسطرة البول الدائمة
- قسطرة تُبقى في الجسم لعدة أيام أو أسابيع، حسب توجيهات الطبيب.
- يمكن إدخال هذه القسطرة عبر طريقتين: الأولى يدوية من خلال فتحة البول، والثانية عبر شق جراحي بالقرب من سرة البطن.
قسطرة البول المتقطعة
- قسطرة تُستخدم لفترة قصيرة، ويتم التخلص منها بعد تفريغ المثانة.
- يتوجب استخدام أنبوبة قسطرة جديدة يوميًا عند الحاجة.
- تتضمن هذه العملية وضع طرفي القسطرة، حيث يكون أحدهما في المثانة لتصريف البول، والآخر لجمعه في وعاء أو كيس.
قسطرة البول الخارجية
هذا النوع مصمم بشكل خاص للرجال، حيث يشبه الواقي الذكري ويتم استخدامه لتغطية القضيب تماماً.
أضرار استخدام قسطرة البول
قسطرة البول الدائمة
- الشعور بالألم والانزعاج.
- حدوث تشنجات في المثانة، وهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق.
- انسداد القسطرة، مما يستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة.
قسطرة البول المتقطعة
- الإصابة بحصوات المثانة.
- ظهور دم في البول.
- إدخال القسطرة بشكل غير صحيح يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية مثل التهابات المسالك البولية.
قسطرة البول الخارجية
الاستخدام المستمر قد يؤدي إلى التهابات في المسالك البولية، بالإضافة إلى مشاكل في القضيب نتيجة الاحتكاك.
مخاطر قسطرة البول بشكل عام
- مشكلات مختلفة في وظائف الكلى.
- ظهور حصوات في المثانة.
- وجود دم في البول.
- احتمالية رد فعل تحسسي تجاه مادة صناعة القسطرة.
طرق تجنب مخاطر قسطرة البول
- تجنب النوم أو الاستلقاء على أنبوب القسطرة.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع القسطرة.
- تنظيف الجلد في منطقة إدخال القسطرة مرتين يومياً على الأقل.
- شرب كميات كافية من الماء يومياً.
- ضمان أن يتم وضع كيس جمع البول أسفل المثانة خلال فترة وضع القسطرة.
- مراقبة وضع القسطرة بشكل دوري للتأكد من عدم وجود عقبات أو مناطق ملتهبة.
طرق للتعايش مع قسطرة البول
- إذا كانت القسطرة دائمة، يُفضل أن يتكيف الشخص مع حالته.
- إذا كانت هناك رغبة في ممارسة الجنس، يمكن إزالة القسطرة إذا كانت مؤقتة واستخدام الواقي الذكري بدلاً منها.
- يفضل إفراغ كيس جمع البول بانتظام لتجنب تراكم السوائل.
- تنظيف وعاء التجميع بالماء والصابون بشكل دوري.