أهمية البيانات الوصفية
تكتسب البيانات الوصفية أهمية أساسية في ظل الانفجار المعلوماتي الذي نشهده في العصر الرقمي. وفيما يلي نستعرض معالم هذه الأهمية:
أهمية تتعلق بالمحتوى ذاته
يمكن تلخيص أهمية البيانات الوصفية المتعلقة بالمحتوى في عدة نقاط، ومنها:
- توفير وصف شامل ودقيق لمحتوى الصفحة الإلكترونية، بما في ذلك العنوان، الملخص، المؤلف، والكلمات المفتاحية، مما يسهل عملية البحث ويزيد من دقة استرجاع المعلومات.
- تسريع البحث من خلال توفير كلمات دلالية دقيقة تم تكشيفها بواسطة مختصين في تصميم مواقع الإنترنت.
- تمييز المعلومات من مصادر مشابهة، وتعيين المحتوى ذي الصلة بموضوع البحث مقارنة بما هو غير ذي صلة.
- زيادة كفاءة وسرعة تحديث البيانات القديمة، واستخراج المعلومات الهامة منها.
- تعزيز نمو البيانات من خلال تسهيل عرضها لأغراض البحث.
- توفر معلومات دقيقة تسهل الوصول إليها لجميع الفئات العمرية.
- تحديد خصائص مصادر المعلومات ومضمونها، وتوثيقها.
- زيادة كفاءة تنظيم وتخزين المعلومات ومصادرها.
- توفير التوثيق اللازم للحفاظ على حقوق التأليف والنشر، بالإضافة إلى شروط الترخيص والاستخدام.
أهمية تتعلق بالباحثين والمؤلفين والناشرين
تتجلى أهمية البيانات الوصفية بالنسبة للباحثين والمؤلفين من عدة جوانب، أبرزها:
- مواكبة الزيادة المستمرة في اعتماد الباحثين والمؤلفين على المصادر الإلكترونية، مما يساهم في نمو الاقتصاد المعرفي الرقمي.
- تسهيل تبادل المعلومات المتنوعة من مصادرها المختلفة، سواء من حيث الأشكال، الموضوعات أو اللغات.
- تيسير اكتشاف المعلومات وإمكانية التعامل معها بسهولة، خاصة في ظل العولمة المتزايدة في مجالات البحث والمعلومات.
- تسهيل الربط بين الناشر، المؤلف، والباحث بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية.
- تقديم معلومات تفصيلية حول مصادر المعلومات مثل التاريخ، المكان، ومجال التغطية.
- تحسين السيطرة على أوعية المعلومات المختلفة من حيث الأشكال والأنواع.
- تقليل تكرار المعلومات، مما يعزز فعالية جهود المؤلفين والباحثين والناشرين.
- تسهيل إنشاء السجلات الببليوجرافية اللازمة لوصف المصادر الإلكترونية.
أهمية تتعلق بمساهمتها في مواكبة الاقتصاد المعرفي
تظهر أهمية البيانات الوصفية في سياق الاقتصاد المعرفي من عدة جوانب، منها:
- تقليل التكاليف المتعلقة بإتاحة مصادر المعلومات من مختلف الأماكن والأقاليم.
- إتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات على مدار الساعة.
- تسهيل الربط وبناء العلاقات بين مصادر المعلومات وزيادة تنوعها.
- خفض تكاليف نسخ وتداول مصادر المعلومات عالمياً.
- مواكبة التطورات المعرفية والعلمية عبر استخدام التقنيات الحديثة.
- تيسير عملية التحليل الموضوعي وتقديم خدمات التكشيف والاسترجاع بكفاءة أكبر.
- تسهيل الفهرسة الإلكترونية وتصنيف المصادر بمختلف أشكالها.
- تيسير عملية حجب المعلومات عن فئات معينة من الجمهور مع حماية حقوق المؤلفين.
- تنوع وسائل الوصول إلى مصادر المعلومات، مثل الأقراص المدمجة وقواعد البيانات.
- تحقيق الدقة والجودة في المعلومات التي يتم البحث عنها.
- تقليل التحديات اللغوية المرتبطة بتدوين موضوع البحث في محركات البحث المختلفة.