أنواع المقاومات
تتعدد أنواع المقاومات بأشكالها وأحجامها المختلفة، بالإضافة إلى تنوع المواد المستخدمة في صناعتها. وبشكل عام، تُقسم المقاومات إلى نوعين رئيسيين:
المقاومات الخطية
تُعرف المقاومات الخطية بأن قيمتها تتناسب بشكل خطي مع فرق الجهد المطبق عليها، وتنقسم إلى نوعين:
المقاومات الثابتة
تتميز هذه المقاومات بقيمة ثابتة وسعر معقول. كما تعد صغيرة الحجم وسهلة التوصيل في الدائرة الكهربائية، ولها عدة أنواع تشمل:
- المقاومات الكربونية: تتكون من جزيئات الكربون، حيث تتحدد قيمتها بناءً على نسبة المواد العازلة المستخدمة. وتتضمن سلكين موصلين في الطرفين، وطبقة بلاستيكية ملونة تمثل قيمتها.
- المقاومات السلكية المنفتلة: تتكون من قلب عازل وهو قضيب محاط بسلك مقاوم مكون من مواد مثل التنغستون أو الكروم والنيكل. ويستخدم قلب عازل من البورسلان أو السيراميك. يُشتهر هذا النوع بكفاءته في التحمل تحت أحمال زائدة، كما أنه لا يُحدث ضوضاء، ولكن تكلفته مرتفعة.
- المقاومات الرقيقة: تتكون من طبقة موصلة رقيقة تغلف قلبًا عازلًا من مواد مثل الزجاج أو السيراميك. وتنقسم إلى نوعين حسب طبيعة الطبقة الرقيقة؛ إما من الكربون، وهو الأكثر شيوعًا، أو من مزيج من المعادن والزجاج، وتتميز بتكلفتها المنخفضة.
- المقاومات السميكة: تشبه المقاومات الرقيقة ولكن بسمك أعلى.
المقاومات المتغيرة
تمتاز هذه المقاومات بإمكانية تغيير قيمتها يدويًا عبر ذراع دوارة، وتستخدم في أجهزة الراديو كعجلة للتحكم في الصوت، وهي ذات أهمية خاصة في التصاميم الكهربائية الأولية.
المقاومات غير الخطية
تتميز هذه المقاومات بتغير قيمتها استنادًا إلى تغير درجة الحرارة أو فرق الجهد المطبق، ولا تتناسب خطيًا مع التيار الذي يمر عبر الدائرة المحتوية عليها. من أمثلتها، الثيرمستور الذي يعتبر مقاومة حساسة للتغير في درجة الحرارة، والمقاومة (LDR) التي تستجيب للتغير في شدة الضوء الساقط عليها.
طرق قياس المقاومات
توجد العديد من الطرق المستخدمة لقياس المقاومة، ومنها:
جهاز جسر ويتستون
يستخدم هذا الجهاز لتحديد قيمة المقاومة، ويعتبر الأكثر شيوعًا، خاصة عندما تكون قيم المقاومات متقاربة.
جهاز جسر كلفن المزدوج
مخصص لقياس المقاومات ذات القيم المنخفضة جدًا.
الأوميتر
يتيح قياس المقاومة بشكل مباشر من خلال العلاقة الموجودة بينها وبين التيار وفرق الجهد.
المقاومات
تُعرف المقاومات (Resistors) بأنها من المكونات الأساسية للدائرة الكهربائية، حيث تعمل على مقاومة التيار الكهربائي والتحكم في مروره سواء كان تياراً مستمراً أو متردداً. وتتمثل مهامها الرئيسية في إدارة وتحسين أداء الدائرة الكهربائية، وحمايتها، بالإضافة إلى تشكيل الموجات بشكل يتناسب مع التصميم الكهربائي. وتُقسم المقاومات بشكل عام إلى فئتين: المقاومات ذات القيمة الثابتة والمقاومات القابلة للتغيير.