الحبيبة
تُعتبر أجمل الكلمات التي تُكتب بصدق ونابع من قلب محب، حيث تعبر هذه الكلمات عن المشاعر الحقيقية ودفء الإحساس. إن كلمات الحب تكتسب رونقها الخاص عندما تُقال للحبيبة. ولذا، قمنا بتجميع مجموعة من أروع العبارات التي يمكنك توجيهها لحبيبتك.
أروع العبارات الموجهة للحبيبة
- حبيبتي، كم أتمنى أن أكون ظلك وأسير معك في كل الأماكن، وحتى في النوم، أكون بين ذراعيك.
- أتمنى لو تعلمي أن حبي لك كالهوا، الذي لا يُمكن الاستغناء عنه.
- إن كنت تحبني، فأنا أحبك أكثر مما تتصور.
- أنتِ تعلمين أن أصعب لحظة تمر عليّ هي فراقك، في حين أن أجمل لحظة هي لقاؤك، فارجوك لا تذوقيني مرارة الغياب.
- إذا بحثتِ في أعماق قلبي، لن تجدِ سواك، وإذا سألتِ عن أفكاري، فلن يشغلني سواك.
- كل شيء يزول عدا حبي لك، فهو أبدي في حياتي وبعد مماتي.
- إذا قست عليّ الدنيا، فسأجد فيك القلب الحنون الذي يعوضني الألم.
- أنا على يقين أنك لن تخذليني، لأنني لن أضعك في موقف يجعلك تتخلين عني.
- عند لقائك، أختار الصمت لأستمتع بجمالك، وأنتظر حتى أسمع صوتك.
قصيدة “هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه”
قصيدة “هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه” للشاعر الشريف الرضي، الذي يُدعى محمد بن الحسين بن موسى أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي، وُلد في بغداد وتوفي فيها أيضًا. يُعتبر واحدًا من ألمع شعراء العصر العباسي وله ديوان شعري مكون من مجلدين.
هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه
أم القلب يلقى راحة من وجيبه
وهل لليالي عطفة بعد نفرة
تعود فتلهى ناظراً عن غروبه
ولله أيام عفون كما عفى
ذوائب مياس العرار رطيبه
أحن إلى نور الربى في بطاحه
وأظما إلى ريا اللوا في هبوبه
وذاك الحمى يغدو عليلاً نسيمه
ويمسي صحيحاً ماؤه في قليبه
حببت لقلبي ظله في هجيره، إذا
ما دجا أو شمس هو في ضرِيبِه
وعهدي بذاك الظبي، إبّان زُورته
رعاني، ولم يحفل بعيني رقيبِه
وحكمَ ثغري في إناء رضابه
وأدنى جوادي من إناء حليبه
هو الشوق مدلولاً على مقتل الفتى
إذا لم يعد قلباً بلقيا حبيبه
تعيرني تلويح وجهه، وإنما
غضارته مدفونة في شحوبه
فرُبّ شقاء قد نعِمنا بمره
ورب نعيم قد شقينا بطيبه
ولو لم يبقَ عندي من الردى
غفرت لهذا الدهر ماضي ذنوبه
وأنا لعرفان الزمان وغدره
أبيت وما لي فكرة في خطوبه
وأصبح لا مستعظماً لعظيمه
بقلبي ولا مستعجباً لعجيبه
يغمر الفتى ذكر المشيب وربما
يلاقي انقضاء العمر قبل مشيبه
وينسيه بدء العيش ما في عقبى
وجيئته تبدي لنا عن ذهوبيه
إلى كم أشق الليل عن كل مهمة
وأرعى طلوع النجم حتى مغيبه
أخط بآطراف القنا كل بلدة
وأملي جلابيب الملا من ندوبه
وكنت إذا خوى نجيب تركته
أسير عقال مؤلم من لغوبه
رجاءً لعز أقتنيه وحالة
تزيد عدوي من غوامض كروبه
وبزلاء من جند الليالي لقيتها
بقلب بعيد العزم فيها قريبِه
نصبت لها وجهي وليس كعاجز
يوقيه حر الطعن من يتقي به
وخيال كأمثال القنا تحمل القنا
على كل عنق عاقد من سبيبِه
حملت عليها كل طعان سربة
كما نهز الساقي بجنبي قليبه
قضى وطَر العلاء من ركب القنا
وأولغ بيضاً من دم في صبيبه
وكم قعدةً مني أقمت ببأسها
إلى الطعن ميداد القنا في كعوبه
ولما ركبت الهول لم أرض دونها
ومن ركب الليث اعتلى عن نجيبِه
تريح علينا ثلة المجد شزب
تغالى وأيد من قنا في صليبه
وأبيض من عليا معد، بنانه
مقاوم ريان الغرار خصيبه
أخف إلى يوم الوغى من سنانه
وأمضى على هام العدى من قضيبه
هل السيف إلا منتصى من لحاظه
أو البدر إلا طالع من جيوبه
إذا سُئل إنهال الندى من بنانه
كما إنهال أذيال النقا من كثيبه
جواد إذا ما مزق الذود عضبه
أذاع الندى من جردِه بعد نبيه
يسير أمام النجم عند طلوعه
ويهوي أمام النجم عند غروبه
رضيت به في صدر يوم عجاجه
على شمسه عارية من سهوبه
مضى يحرس الأقران بالطعن في الطلى
وقد لجّ ناعب القنا في نعيبه
أنا ابن نبي الله وابن وصيه
فخار علا عن نده وضريبه
تأدب مني رائِع الخطاب بعدما
تجلى سفيه الجد لي عن أديبه
فوالله لا ألقى الزمان بذلة
ولو حط في فوديّ أمضى غروبه
قنعت فعندي كل ملك نزوله
عن العز والعلياء مثل ركوبه
وما أسفي إلا على ما جَلوته
على سمع منزور النوالب نضوبه
إذا ما رآني قطع اللحظ طرفه
وعنوني لي أطراقه عن قطوبه
ومن لم يكن حمدي نصيباً لبشره
جعلت ضروب الذم أدنى نصيبه
خواطر للحبيبة
الخاطرة الأولى:
وردتي، كم أتمنى لو كنت تعلمين كم عانيت بعد فراقك، كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك. كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت الأمل بلقائك بعد رحيلك. لم أعد أشعر بما حولي، جعلت الصمت ملازمي. ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في طرقاتي. أفراحي ترتمي حزينة في أحضان الشوق، وتنطفيء أنوار آمالي في ظلام اليأس. عبراتي تغرق في دموع الآهات، فتنمو جذور الألم في طرقاتي. وردتي، يا من أودعت قلبي بين ذراعيها، دعيني أحفر اسمك في عروقي، واجعلك جزءًا من أنفاسي، وأرسم فوق دموعي حبك.
الخاطرة الثانية:
بين برودة الشتاء وأوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع، تأخذني قدماي لتهرول بي إلى أين؟ لا أعرف، سوى أنني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع، تعانق ثلوج الشتاء وتصافح أوراق الخريف. تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر. تمنيت لو عدت لطفولتي لأعبث بدميتي، أبني بيتًا وزرع حلمًا وأبتسم لغدي، وأنتظر رؤيتك، حبيبتي.
الخاطرة الثالثة:
يا نجمة في العشق، دليلاً لي في العلاء، أفديك بروحي حتى لو سالت من قلبي الدماء. فلا إذا كان حبك موتاً، سأقدم عليه، وأكون أول القتلى. فلو بكيت يومًا، تنكسر الأرض من الحزن إلى أشلاء. أميرتي، لو وُضع قطب الجنوب بين شفتيك لذاب وأصبح ماء. سأنحت فوق جبال الألب أحب وأجمل الأسماء…أميرة هو اسمك ووصفك، يا أجمل النساء. سأخاطر وأقترب وليكن ما سيكون، سأكتب على شفتيك ما يعجز عن قوله أعظم الشعراء. الجمال لا يكون بامتلاك وجه جميل، بل بامتلاك عقل جميل، وقلب جميل، وروح جميلة.
رسائل للحبيبة
الرسالة الأولى:
عندما أشتاق إليك، حبيبتي، يعجز عقلي عن التفكير في غيرك. لا أدري لماذا، ربما لأنك تعني لي كل شيء. فبذكرك، لا يعد لأي شيء سواك قيمة.
الرسالة الثانية:
حبيبتي، يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد. كلما انتزعت قيداً، أعادته الذكرى من جديد. أخبريني، كيف أحيا وقلبك بعيد عن قلبي؟ كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد. فما الحب إلا ملك، ونحن له كالعبيد.
الرسالة الثالثة:
لو كانت الحياة مِلكي، لأمرتها أن تبقيك قربي. ولو كان القدر بيدي، لجعلت قدرك قدري. ولكن الحمد لمن جعل الحب بيدي كي أبقيك حبي الأبدي.
الرسالة الرابعة:
في غيبتك، حبيبتي، تثقل عليّ الدقائق، والوقت مع غيرك لا يُطاق. ربطتني ما بين عهد ووثاق، وجعلتني بين القصائد والأوراق.
الرسالة الخامسة:
حبيبتي، أيتها اللؤلؤة المكنونة في أعماق قلبي، لك كل الوفاء. سأظل أحبك كل صباح وكل مساء. يا رمزًا للحب الصادق المدفون في آبار النقاء، أميرة أنتِ على عرش النساء. أصبحت أسيراً بكلماتك العذراء، وما أجمل أن أكون سجيناً في سجنٍ لأجمل النساء. فاليوم أعتبر نفسي أسعد السجناء. فجدران سجنك تشهد حبي، تعالي إلي واسمعي الأصداء.