تعتبر الحكة من الأعراض المزعجة، خاصة في حالة انتشارها بشكل مفاجئ في جميع أجزاء الجسم ودون وجود أسباب واضحة. فهي تسبب ضيقًا، خصوصًا عندما تترافق مع طفح جلدي.
لكن ما هي العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث هذه الحساسية وما هي أبرز الأعراض المرتبطة بها؟
حكة الجسم
- تُعزى حكة الجسم وحساسيته بشكل عام إلى حدوث تهيج في البشرة.
- وهذا يسبب رغبة ملحة في فرك المنطقة المتضررة.
- يمكن أن تظهر الحكة في مناطق محددة، أو تمتد لتشمل الجسم بالكامل، وتكون لها أعراض متنوعة.
- ومن أبرز تلك الأعراض الطفح الجلدي الأحمر والبثور البارزة.
- إذا كانت الحكة شديدة وظهرت بشكل مفاجئ، فقد تشير إلى بعض الأمراض التي تستدعي القلق.
- أضف إلى ذلك أن الحكة قد تؤدي إلى مضاعفات، مما يمنع الشخص من ممارسة الأنشطة اليومية وقد تؤثر حتى على نوعية نومه خلال الليل.
الفئات الأكثر تعرضًا للحساسية
- كبار السن.
- النساء الحوامل.
- المصابون بفيروس الإيدز.
- المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان.
- الأشخاص الذين يعانون من حمى القش أو الحساسية الموسمية أو الربو.
- المصابون بداء السكري.
أعراض الحساسية بشكل عام
- ظهور الأكزيما.
- حدوث طفح جلدي.
- احمرار وجفاف البشرة.
- الإصابة بالشرى (الطفح الجلدي المتكرر).
- ظهور بقع حمراء على سطح الجلد.
الأسباب الشائعة للحساسية
- التعرض لنباتات معينة مثل البلوط واللبلاب.
- الحمل، حيث تعاني المرأة أثناء فترة الحمل، أو في بدايتها، من مجموعة من أعراض الحساسية.
- حيث تشمل الأعراض الحكة والالتهابات في مناطق مثل الفخذين والثديين والذراعين والبطن.
- بعض الأمراض مثل أمراض الكبد وفقر الدم.
- كما تشمل الأمراض الأخرى كما هو الحال مع فيروس الإيدز، والفشل الكلوي، واضطرابات هرمونات الغدة الدرقية.
- يمكن أن يلعب داء السكري أيضًا دورًا في ذلك.
- وجود بعض الحشرات مثل البق والعث.
- المثيرات الخارجية، بما في ذلك الصوف، والعطور، والأصباغ.
- التعرض للسعات الحشرات مثل البعوض.
عوامل خطر الإصابة بالحساسية
- الإصابة بالربو أو حساسية الصدر، خاصة عند الأشخاص الذين تعرضوا لها مسبقًا.
- التعرض بشكل مفرط لأسباب الحساسية، وهو ما يمكن أن يزيد فرص الإصابة بها في المستقبل.
- يزيد من خطر فرط الحساسية.
- وجود أمراض أخرى، خاصةً أمراض القلب والاضطرابات المتعلقة بخلايا الدم البيضاء.
طرق الوقاية من الحساسية
- استخدام مرطبات الجسم غير المعطرة أو التي تحتوي على روائح كيميائية.
- الاستحمام بالماء الدافئ وتجنب الماء الساخن.
- تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون، حيث قد تؤدي إلى تفاقم تهيج الجلد.
- اختيار الملابس القطنية وتفادي الأقمشة الصناعية التي قد تسبب الحساسية.
- خصوصًا تلك الأقمشة غير الطبيعية.
متى يجب زيارة الطبيب
- عند ظهور أعراض أخرى مصاحبة للحساسية، مثل فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- تكرار التبول وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور الحكة بشكل مفاجئ وتشمل مناطق واسعة من الجسم.
- إذا استمرت الحكة أكثر من أسبوعين دون تحسن رغم العلاج المستمر.
علاج الحكة باستخدام الأعشاب الطبيعية
استخدام الكمادات الباردة
- تُعتبر الكمادات الباردة من العلاجات الفعالة لتخفيف أعراض الحساسية.
- يتم الإعداد عن طريق نقع منشفة قطنية نظيفة في ماء بارد ثم عصرها للتخلص من الماء الزائد.
- ثم تترك على الجلد لمدة عشر دقائق، ويفضل أن تكون الماء بارداً وليس مثلجاً.
لوشن الكالامين
يعتمد هذا المستحضر على مزيج من أكسيد الزنك وكربونات الزنك، ويُستخدم لعلاج الحكة والالتهابات، مع ضرورة غسله بالماء البارد بعد الاستخدام.
يمكن استخدام حليب المغنسيوم كبديل له، نظرًا لاحتوائه على مواد قلوية تساعد في تقليل الالتهابات والحكة.
بيكربونات الصودا
- تعتبر بيكربونات الصودا مكونًا فعالاً للتخفيف من الحساسية والحكة.
- يمكن تحضير معجون من خلال خلط ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا مع كمية من الماء حتى نحصل على قوام متماسك.
- ثم يُوضع هذا المعجون على الاماكن المتأثرة ويُغسل بالماء البارد بعد مرور عشر دقائق.
استخدام الخل العادي أو خل التفاح
- يمكن استخدام أي نوع من الخل، سواء كان الخل الأبيض أو خل التفاح، من خلال مزج ملعقة صغيرة مع ملعقة كبيرة من الماء.
- يتم استخدام منديل أو قطعة قماش مبللة بهذا الخليط ووضعها على مكان الإصابة لتخفيف الحكة.
- خل التفاح يحتوي على خواص مفيدة للبشرة، مما يساعد على تهدئة الجلد وترطيبه من أي حكة أو التهابات.
- يمكن استخدامه عن طريق وضعه على قطعة قطن وتطبيقه على الجلد بنفس طريقة استخدام الخل العادي.