أنواع الشخصيات السيكوباتية
توجد عدة أنواع من الشخصيات السيكوباتية، وفيما يلي أبرز هذه الأنواع:
الشخصية السيكوباتية القائدة
يمتلك هذا الصنف من الأفراد القدرة على تجاوز توقعات النجاح والتطور في حياتهم، إلا أنهم يعتمدون بشكل أساسي على أساليب التنمر والتلاعب بالآخرين، حيث يقومون بإثارة الخلافات والمشاكل بين الأفراد عبر استخدام أساليب خفية ودهاء، وليس بشكل مباشر. يتمتع هؤلاء الأشخاص بجاذبية خاصة وقدرة على تنفيذ مخططاتهم بسلاسة.
من المهم الإشارة إلى أن هؤلاء الأفراد يسعون لخلق الفوضى بين الناس بهدف تحقيق السيطرة والقيادة، مع تجاهل كامل لاحتياجات الآخرين وعواطفهم، مما يعكس عدم شعورهم بأي تعاطف.
الشخصية السيكوباتية في العلاقات الرومانسية
تعتمد هذه الشخصية على استدراج ضحاياها ليصبحوا شركاء عاطفيين أو رفقاء روحيين. في بداية العلاقة، تتظاهر هذه الشخصية بتقديم الحب والعاطفة بشكل مبالغ فيه، وتهدي الطرف الآخر هدايا كثيرة، مما يشكل شبكة فخ للضحية. وبعد ذلك، تبدأ في الانفراد بالضحية وعزلها عن المحيطين بها كمظهر من مظاهر التحكم.
الشخصية السيكوباتية المتمردة
تتميز هذه الشخصية بصفات متهورة مثل الاندفاع وعدم تحمل المسؤولية، وعدم الاكتراث بسلامة الآخرين. كما تبرز فيها صفات معادية للمجتمع، حيث تلجأ إلى كسر القوانين نتيجة لاستقرار حياتها المتقلب وآرائها غير الثابتة.
وتشير الدراسات إلى أن العديد من هذه الشخصيات تتواجد ملفاتهم في الهيئات الأمنية ونظام العدالة الجنائية بسبب سلوكهم المتهور والتمرد المستمر ورغبتهم في كسر الأنظمة التي تضعها الدولة.
الشخصية السيكوباتية المليئة بجنون العظمة
تميل هذه الشخصية إلى إلقاء اللوم على الآخرين والمجتمع في جميع مشكلاتها، حيث تحاول جذب انتباه الناس من خلال سرد قصص حزينة. وبمجرد أن تستحوذ على اهتمام الآخرين، تبدأ بلومهم وتحميلهم المسؤولية عن أي تصرف خاطئ يحدث، مما يجعلهم يشعرون بالحاجة المستمرة إلى الدعم النفسي.
الشخصية السيكوباتية المتعصبة
تعيش هذه الشخصية في عالم مليء بمعتقدات قوية تؤمن بها بشدة، وليس لديها تردد في ارتكاب الجرائم دفاعًا عن تلك المعتقدات.
الشخصية السيكوباتية الساعية للاهتمام
تتميز هذه الشخصية بشعور متزايد من النرجسية، حيث تعتمد على الكذب والتفاخر في حياتها، وتسعى للحصول على انتباه الآخرين وبناء علاقات دائمة معهم. وتُظهر هذه الشخصية سمات مثل الكذب والغرور والمبالغة في التفاخر.
تعريف الشخصية السيكوباتية
تشير الشخصية السيكوباتية إلى نمط سلوكي يتصف بعدد من السمات والسلوكيات التي تفتقر إلى المشاعر والأحاسيس. قد يترافق ذلك أيضًا مع تحريفات أخلاقية، حيث تكون هذه الشخصية غير مستعدة لتحمل عواقب أفعالها. وعادة ما تُعتبر الشخصية السيكوباتية شخصية معادية للمجتمع وغير ملتزمة بالقوانين والأنظمة السائدة.