أمثلة على الكلمات الممنوعة من الصرف في القرآن الكريم

نماذج على الأسماء الممنوعة من الصرف في القرآن الكريم

نماذج على الأسماء الممنوعة من الصرف في القرآن الكريم
نماذج على الأسماء الممنوعة من الصرف في القرآن الكريم

تُعتبر الأسماء الممنوعة من الصرف أسماءً معربةً لا تقبل تنوين التمكين، وتُجر بالفتحة بدلاً من الكسرة. هذه الأسماء تتحول إلى أسماء مصروفة في حال إضافتها أو إذا وُضعت مع “أل” التعريف. تنقسم الأسماء الممنوعة من الصرف إلى نوعين رئيسيين كما يلي:

الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة

الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة
الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة

تشمل هذه الفئة ما يلي:

  • الأسماء المنتهية بألف التأنيث، سواء أكانت ممدودة أم مقصورة.

كما في قوله -تعالى-: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ).

  • صيغة منتهى الجموع.

والتي تكون على وزن مفاعيل، كما ورد في قوله -تعالى-: (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ).

الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين

الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين
الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين

تشمل هذه الفئة ما يلي:

  • العلمية والعجمة.

ويشير ذلك إلى أسماء الأعلام في لغة العجم، كما في قوله -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).

  • العلمية والتأنيث.

سواء كان التأنيث معنوياً مما يعني أنه خالٍ من علامات التأنيث اللفظية، مثل: زينب وسعاد، أو كان مؤنثًا لفظيًا، مثل: حمزة ومعاوية، أو مؤنثًا لفظيًا ومعنويًا كما في فاطمة وخديجة. توضح ذلك آيات مثل: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) التي تشير إلى التأنيث المعنوي، وقوله -تعالى- في آية أخرى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وغيرها).

  • العلمية وزيادة الألف والنون.

وهذا يعني أن اسم العلم ينتهي بألف ونون، كما يظهر في قوله -تعالى-: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ).

  • العلمية ووزن الفعل.

تشمل أسماء العلم التي تأتي على وزن الفعل، ومثال ذلك من القرآن الكريم هو قوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).

  • الوصف وزيادة الألف والنون (على وزن فعلان).

مثل: عطشان ومؤنثه عطشى، وغضبان ومؤنثه غضبى، وأحد الأمثلة في القرآن هو قوله تعالى: (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ).

  • الوصف ووزن أفعل ومؤنثه فعلاء.

مثل: أحمر ومؤنثه حمراء، وأصفر ومؤنثه صفراء. ومن الآيات القرآنية التي تعكس ذلك قوله -تعالى-: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى).

  • الصفات المعدلة.

حيث يُشير ذلك للصيغ المعدلة عن وزن آخر، وهي صفة تخاطب الأعداد العشرة الأولى، مثل: مَثنى وثُلاث. ومن الآيات الدالة على ذلك قوله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *