العلاجات المنزلية
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للزوجين اتباعها لتعزيز خصوبتهما وزيادة فرص الحمل السريع. تتضمن بعض هذه العلاجات المنزلية ما يلي:
النظام الغذائي الصحي
من الضروري الالتزام بإرشادات غذائية تدعم الخصوبة وتساهم في تسريع الحمل، مثل:
- الحرص على تناول وجبة الإفطار بانتظام؛ إذ تشير الأبحاث إلى أن الإفطار يعزز فرص الإنجاب، خاصةً لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
- تقليل الدهون المشبعة التي تؤثر سلباً على الخصوبة، واستبدالها بالدهون غير المشبعة، مع تقليل استهلاك السكريات.
- زيادة تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، حيث تساهم في تعزيز الخصوبة من خلال تقليل مستويات هرمون الإستروجين عبر الارتباط بكميات زائدة منه في الأمعاء.
- اختيار منتجات الألبان كاملة الدسم والتركيز على مصادر البروتين النباتية المتواجدة في البقوليات، مع تقليل المصادر الحيوانية.
نشاط بدني منتظم
تمارين الرياضة تلعب دورًا هامًا في تعزيز الخصوبة وزيادة فرص الحمل، كما أن تمارين الاسترخاء تساعد على تقليل التوتر، مما يساهم في ذلك.
المحافظة على الوزن المناسب
يجب أن يتجنب كل من الزوج والزوجة الوزن الزائد أو النحافة المفرطة، حيث إن كلاً منهما يمكن أن يؤثر سلبًا على الخصوبة.
الممارسة المنتظمة للعلاقة الزوجية
يوصى بأن يمارس الزوجان العلاقة الزوجية بانتظام، كأن تكون كل يومين أو ثلاثة، لتعزيز فرص الحمل، مع التأكيد على أهمية استرخاء الطرفين. من الضروري تجنب تعريض الرجل للحرارة لفترات طويلة قبل العلاقة، مثل العمل في البيئات الحارة أو استخدام الحواسيب المحمولة دون عازل.
المكملات الغذائية والفيتامينات
ينصح بتناول مجموعة من الفيتامينات في حال عدم الحصول عليها من النظام الغذائي، مثل: فيتامين هـ، الزنك، فيتامين ب6، والحديد، بالإضافة إلى تناول الشاي الأخضر. يمكن أن تسهم المكملات الغذائية، مثل عشبة الماكا أو غذاء ملكات النحل، في تسريع الحمل.
تحديد أيام التبويض لدى المرأة
يجب تتبع أيام الإباضة، حيث تكون فرص الحمل في أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة.
تجنب التدخين واستهلاك الكحول
ينبغي تجنب التدخين وشرب الكحول، حيث يؤثران على القدرة الإنجابية لكل من الزوجين ويقللان من الخصوبة. كما يُنَبّه إلى تأثيرهما السلبي على الجنين في حال حدوث الحمل.
العلاجات الطبية
تتوافر مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تُعزز الخصوبة وتسريع فرص الحمل، والتي يتم وصفها بواسطة الطبيب، ومنها:
- أدوية عن طريق الفم: مثل دواء كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) الذي يُحفِّز المبيض على إنتاج بويضات، حيث تستمر فترة العلاج خمسة أيام، وتُتوقع أيام الإباضة بعد حوالي أسبوع من انتهاء العلاج.
- حقن هرمونية: قد يتم العلاج باستخدام هرمونات تُعطى في شكل حقن، وتختلف الأنواع والتركيزات الموصوفة حسب الحالة.
- أدوية خاصة: يمكن أن تُستخدم أدوية مثل كابرجولين (بالإنجليزية: Cabergoline) أو بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine) أو غانيريلكس (بالإنجليزية: Ganirelix) لعلاج بعض الحالات التي تؤثر على القدرة الإنجابية للمرأة.