التقييم والملاحظة
تقدم مجموعة متنوعة من أساليب التقييم سبيلاً فعّالاً لقياس مستوى إتقان الطلاب في مختلف المواد. تسهم هذه الأساليب في تشجيع الطلاب على حفظ المعلومات وتجديدها، مما يحفزهم لبذل المزيد من الجهد في التعلم.
أهداف واضحة
تساعد استراتيجيات التعلم المعلمين على تحديد أهداف واضحة ومحددة، تتماشى مع المعايير العالمية المتفق عليها، وتتيح لهم مشاركة هذه الأهداف مع الطلاب، مما يمكنهم من فهم الخطوات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
الاستقلالية والسيطرة والمشاركة النشطة
يجب على الطلاب أن يشعروا بالمسؤولية تجاه ما يتعلمونه، من خلال توزيع المهام التعليمية بحسب مستويات فهمهم. وبالتالي، يزداد شعورهم بالتحكم في عملية التعلم، وترتفع حماستهم لمحتوى الدروس. هذه الأساليب تساهم أيضًا في إضافة طابع ممتع لعملية التعلم، حيث إن معظم الطلاب يتعلمون بشكل أفضل عندما تتاح لهم فرص التعلم النشطة والجذابة. لذا يتعين على المعلمين تقديم استراتيجيات تعليمية تعزز مشاركة الطلاب، وتتناسب مع قدراتهم، وتثير رغبتهم في اكتساب مزيد من المعرفة.
تلبية الاحتياجات الفردية للمتعلمين
تُعدّ مرونة استخدام استراتيجيات تعليمية متنوعة مهمة للمعلم في العملية التعليمية. فقد تنجح استراتيجية معينة مع مجموعة معينة من الطلاب، بينما قد لا تكون مناسبة لمجموعة أخرى. لذا يجب على المعلمين التكيف مع احتياجات كل مجموعة واستخدام استراتيجيات تعليمية ترفع من فعالية التدريس. كما أن استخدام المعلم لمجموعة من الاستراتيجيات التعليمية يوسع من كيفية تعلم الطلاب، ويمكّنهم من معالجة المعلومات الجديدة بطرق مختلفة.
تحسين مستقبل الطلبة
إن تطبيق المبادئ العلمية والتخطيط الفعّال لتقديم دروس جذابة يسهل عملية الفهم لدى الطلاب، ويمكن أن يكون له تأثير ملحوظ. فضلًا عن ذلك، يمكّن المعلمون الذين يمتلكون استراتيجيات وتقنيات تعليمية متجددة من زراعة القدرات الأساسية في طلابهم ليصبحوا علماء المستقبل، الذين سيساهمون بطريقة إيجابية في المجتمع والعالم.
مشاركة الطلبة
تساعد الاستراتيجيات التدريسية الفعّالة على تشجيع جميع أنواع الطلاب على المشاركة في العملية التعليمية، سواء كانوا موهوبين أو يعانون من صعوبات في التعلم. وبذلك يصبح الفصل الدراسي مساحة تدعم الجميع، ولا يقتصر التفاعل فيه على عدد قليل من الطلاب المتميزين، إنما يشمل كافة الطلاب.