أهمية التضامن
يتجلى دور التضامن والتعاون بين الأفراد أو الكيانات المختلفة في تحقيق مجموعة من النتائج الإيجابية المهمة، ومن أبرزها:
- تعزيز كرامة الإنسان.
- حماية جميع حقوق الإنسان.
- تعزيز التنمية الإنسانية.
- تعزيز الحوار والتواصل بين مختلف الفئات، بغض النظر عن الفروق والاختلافات.
- تخفيف حدة الفقر، والجوع، والأمراض.
- توفير آلية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
- إحساس الأفراد بالوحدة والترابط.
- المساهمة في تجاوز كوارث طبيعية أو حروب تؤثر على المجتمعات.
مفهوم التضامن
يُعتبر التضامن قيمة عالمية أساسية تقوم على تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وهو حجر الزاوية للعديد من القيم الأخرى مثل الأخوة والانتماء والرفعة. يُعد التضامن مبدأ إنسانياً يعزز الشعور بالوحدة العاطفية مع الأفراد الذين يتلقون المساعدة، حيث يتجاوز هذا المفهوم المصالح الذاتية ويمتد إلى طبيعة العلاقات المتبادلة التي تساعد في الحفاظ على ترابط المجتمع وانسجامه.
يتم تحقيق التضامن عبر الالتزامات المتبادلة بين أفراد المجتمع الواحد وأيضاً في السياق العالمي من خلال تقديم الدعم والتعاون، مع ضرورة الوعي بأهمية هذه الرعاية المتبادلة. ومن الجدير بالذكر أن التضامن يُعتبر من الحقوق الحديثة التي تم سنُّها في مجال حقوق الإنسان، ويفترض أن تُركز عليه العلاقات الدولية لدعم المستحقين.
طرق تعزيز التضامن
هناك العديد من الوسائل والأنشطة التي يمكن اتخاذها لتعزيز مفهوم التضامن وتحقيقه في المجتمعات، وأهمها:
- حظر استخدام الألغام الأرضية.
- توفير العلاج والأدوية للمحتاجين.
- إغاثة الأشخاص المتضررين من الكوارث بمختلف أنواعها.
- توفير التعليم للجميع على مستوى العالم.
- بذل الجهود لمكافحة الفقر، والفساد، والإرهاب.
- الترويج لأهمية التضامن من قبل المجموعات أو المنظمات المعنية، عبر وسائل الإعلام المختلفة، والمواقع الإلكترونية.
- التبرع للمنظمات التي تقدم الإغاثة لمن يحتاجها.
- مساعدة الفقراء ضمن المجتمع المحلي.
- التعاون مع الأفراد الذين يسعون لتقديم الدعم للمحتاجين.
- فهم معنى التضامن ووسائل تحقيقه على المستوى الفردي.
- التوعية بيوم التضامن العالمي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
اليوم العالمي للتضامن الإنساني
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005م عن اعتبار يوم 20 ديسمبر من كل عام يومًا عالميًا للتضامن الإنساني. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية التضامن بين الأفراد وتذكير الحكومات بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات الدولية. يُحتفل بهذا اليوم سنويًا لتأكيد الوحدة الإنسانية بالرغم من الفروقات بين الناس، ويتضمن جلسات بحث تتناول الوسائل الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة. كما تُطلق في هذا اليوم مبادرات تهدف للقضاء على الفقر.