أنواع الخوف في علم النفس
في ميدان علم النفس، يتم تصنيف الخوف إلى خمسة أنواع رئيسية، والتي تُعتبر المصادر الأساسية لجميع المخاوف الأخرى. الأنواع هي كما يلي:
- الخوف من الانقراض: يُمثل هذا النوع الخوف من الفناء وانعدام الوجود، وهو مفهوم يرتبط بالخوف من الموت. تثير فكرة انقراض الجنس البشري قلقًا وجوديًا لدى الجميع.
- الخوف من التشوه: هذا النوع ينطوي على القلق من فقدان أي جزء من الجسم أو عدم كفاءة أي عضو في القيام بوظيفته الطبيعية، مما يؤدي إلى مخاوف مرتبطة بالحيوانات مثل العناكب والأفاعي، والتي قد تسبب أذى للجسم.
- الخوف من فقدان الاستقلالية: يتمثل هذا الخوف في القلق من الشلل أو التقييد، أو الحبس، أو التعرض لسلطة خارجية تحد من الإرادة الشخصية. يُعرف أيضًا بخوف الأماكن المغلقة، ولكنه يمتد ليؤثر على التفاعلات والعلاقات الاجتماعية.
- الخوف من الانفصال: يتضمن هذا النوع مخاوف من الهجر أو الرفض وفقدان الروابط الاجتماعية، والشعور بأن الشخص أصبح غير مرغوب فيه أو غير محترم من قِبل الآخرين.
- الخوف من موت الأنا: هذا الخوف يتعلق بالقلق من التعرض للإذلال أو العار، أو فقدان الإحساس بالحب والكفاءة والجدارة الشخصية.
طرق التغلب على الخوف
يمكن للأفراد التغلب على المخاوف غير المبررة من خلال إتاحة الفرصة لأنفسهم للتعرف على المواقف أو الأشياء التي تخيفهم، أو من خلال التكيف التدريجي مع هذه المخاوف. على سبيل المثال، يستطيع الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من ركوب الطائرة التكيف مع الأحاسيس غير المألوفة عن طريق التعرف على الاحتمالات المتوقعة ومراقبة سلوك الآخرين، مما يساعدهم على الاسترخاء والاستمتاع بالرحلة.
الاستجابة العاطفية للخوف
تختلف الاستجابة العاطفية الناتجة عن الخوف من شخص لآخر، وذلك بناءً على الاستجابات الكيميائية التي تحدث في الدماغ والمتعلقة بالمشاعر الإيجابية مثل السعادة والانفعال. لذا، قد يشعر بعض الأفراد بالمتعة أثناء تجربة الخوف في ظروف معينة، مثل مشاهدة الأفلام المخيفة. بينما يعاني آخرون من ردود فعل سلبية تجاه مشاعر الخوف، ويتجنبون المواقف التي تسبب لهم القلق.