أفكار نزار قباني حول الحياة

أعظم الشعراء هم من كتبوا قصيدة واحدة ثم رحلوا بعد كتابتها مباشرة.
ما يعذبني في اللغة هو أنها لا تكفيك، وما يزعجني في الكتابة هو عدم قدرتها على وصفك.
الثورة بالنسبة لي إما أن تكون شاملة أو لا تكون.
الحب على الأرض هو جزء من خيالنا، وإذا لم نجده، فإننا سنخترعه.
إنه حلم لا يُروى ولا يُفسر.
في كل مساء، أداعب رقمي وأتمنى كلمة منك، حتى لو كانت كاذبة، لتبني لي منزلاً فوق النجوم.
سيحبك آلاف غيري وستستلمين رسائل الشوق، ولكنك لن تجدي بعدي من يحبك بصدق.
أشكر الزمن الذي قضيناه في البكاء، ومواسم السهر الطويل، وأشكر الحزن الجميل.
طعنت العروبة في الظلام بخنجر، فإذا بهم بين اليهود يهود.
هل أحسست بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً؟
هل يمكن للنهر تغيير مجراه؟
وعدت مراراً واستقالتي متكررة، ولكن لا أذكر متى حصل ذلك.
عظمة الشاعر تقاس بقدرته على إحداث الدهشة.
كيف أهرب منه وهو قدري، هل يملك النهر تغيير مجراه؟
إن التجربة شرط أساسي للكتابة، فالكاتب الذي لا يعاني لا يستطيع إلا أن ينقل معاناته للآخرين.
فيك شيء غامض وعظيم، فيك شيء من التاريخ والقدر.
فيك مزايا الأنبياء وكفر الكافرين، ووداعة الأطفال وقسوة المتوحشين.
قاتلوا من أجلنا ودفنوا، وما زلنا على مقاهينا كحجر المحارة.
الكاتب الحقيقي هو من ينتقل من الخاص إلى العام، ومن الجزء إلى الكل، ومن القوقعة إلى البحر.
الكراهية لا يمكن أن تحمل ولا أن تلد.
كل ما أعرفه عن مشاعري أنك حبيبتي، ومن يحب لا يفكر.
لا يمكن لجميع المنافي أن تزيل وحدتي، ما دامت منفىّ الكبير داخلي.
كلماتنا في الحب تقتل حبنا، فتلك الحروف تموت بمجرد أن تُقال.
كن أسطورة، كن سراباً، كن سؤالاً في فمي بلا إجابة.
لا أستطيع التحرر منك ولا من نفسي.
لا تسأليني: كيف حالي، إذا كنتِ تحبيني حقًا، اسألي: كيف حال أصابعي.
لا شيء يُدهِشني، فقد عرفتُك دائماً نذلاً.
الشعر هو أن تأتي بشيء غير متوقع.
إن الشعر كلام راق، يصنعه الإنسان لتغيير مستوى البشر.
لا يوجد شيء عبثي أو مجاني في الشعر.
هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة، عندما أكون قوياً، يحترمون ثقافتي، لكن عندما أكون ضعيفاً، تسقط ثقافتي معي.
قلت له: يا حضرة السلطان، لقد خسرت الحرب مرتين، لأنك انفصلت عن قضية الإنسان.
الثقافة التي تخاف على نفسها من هجوم قط الجيران هي ثقافة ضعيفة.
ابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي، إن كنت حقاً تعرف النساء.
يا امرأة تمسكين قلبي بين يديك، سألتك بالله لا تتركيني، فماذا أكون إن لم تكوني؟
كم أحبك حتى أن نفسي تتعجب، يسكن الشعر في عينيك، فلولا عيناك لما كتب الشعر.
أتحبني رغم ما كان؟ أنا أحبك رغم الماضي، يكفيني أنك هنا الآن.
هل ترى تضيء لنا الشموع، ومن ضياها نحترق؟ أخشى على الأمل الصغير أن يموت.
أحببتها حتى النخاع.. حتى الضياع.
اشتقت إليك، فعلمني ألا أشتاق، كيف أقطع جذور حبك من الأعماق.
أجمع النجوم في جيبي، وأبني لي مقعداً على مقعد الشمس.
أعرف الألم الناتج عن الكلمات التي تُقال، وأعرف الألم الأكبر الناتج عن الكلمات التي لا تُقال.
لا يعرف الإنسان كيف يعيش أو يموت في بلده.
لم يدخل اليهود من حدودنا، بل تسربوا كالنمل من عيوبنا.
لماذا أنت الوحيدة التي تغيرين نمط حياتي وإيقاع أيامي؟
لو أنني أخبر البحر بما أشعر به نحوك، لترك شواطئه وتبعني.
لولا الحب لما أصبح الإنسان إنساناً.
هُزمنا، وما زلنا قبائل متناثرة تعيش على الحقد.
بين فصل الخريف وفصل الشتاء، هناك فصل أسميه فصل البكاء، حيث تقترب النفس من السماء.
يا حبي الأوحد، لا تبكي، فدموعك تحفر في وجداني. إنني لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني.
المسدس هو أكبر أدباء العصر.
إن اقتسام الله هو الحل العلمي الوحيد لإرضاء جميع الطوائف.
إن الحروف تموت عندما تُقال.
أنا ألف أحبك، فابتعدي عن ناري ودخاني، فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني.
أنا أحبك فوق ما تتصورين، وفوق الهوى، وفوق الولوع.
أنا كما عرفتموني، دائماً أكون بالشعر، وإلا فلا أريد ذلك.
أنا مضطر إلى حبك حتى أعرف الفرق بيني وبين الحجر.
أنت أجمل خرافة في حياتي، والذي يتبع الخرافات يتعب.
إنهم يريدون فتح العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب.
كالنجم في الطريق، صديقتي، أبكي ولا أحد يرى دمعاتي.
لا أؤمن بحب لا يحمل روح الثوار، لا يكسر كل الأسوار، ولا يضرب كالإعصار.
آه، يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها، ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها.
بعض الحب لا يقبل التأجيل.
ما لي تاريخٌ؟ أنا نسيان النسيان، أنا مرساة لا ترسو جرح بملامح إنسان.
قليلاً من الصمت، يا جاهلة، فأجمل من كل هذا الحديث هو حديث يديك على الطاولة.
قولي، ألا يغريك لون الدنا لعودٍ؟ فالطير أتت للعشاش.
كانوا يتفرجون على أصابع يدي اليمنى، ظناً منهم أن أصابع الشاعر هي خمسة نهور تتدفق حليباً وعسلاً.

أفكار نزار قباني حول الحياة

اترك تعليقاً إلغاء الرد