أقوال معبرة عن تجربة المرض وتجلياتها

أقوال وحكم حول المرض

• كل مرض له سبب واضح قابل للشفاء.
• إذا اقتُرح عليك العديد من العلاجات لحالة مرضية، فهذا يشير إلى عدم وجود علاج فعّال لها.
• كما أن الأكل والشرب لا يفيدان الجسم في حالة المرض، فإن المواعظ لا تنفع القلب إذا أصيب بالشهوات.
• الاهتمام بالمرض والموت يُعتبر جزءًا من الاهتمام بالحياة.
• من يعاني من هموم كثيرة يتأثر جسمه سلبًا.
• كل مريض يحمل في داخله طبيبه الخاص.
• درهم من الوقاية خير من قنطار من العلاج.
• لا تلوم ثلاثة عند الغضب: المريض، والصائم، والمسافر.
• لا يمكن للمريض أن يرتدي ثوب العافية لمجرد إرادته لذلك.
• الصحة تتقدم دائمًا مثلما يفعل المرض.
• من يخفي مرضه يواجه صعوبة في الشفاء.
• لا تُقدّر الصحة إلا بعد أن تُفقد.
• الاعتدال يُعتبر أفضل دواء.
• من يأكل حتى المرض، سيصوم حتى الشفاء.
• لا يمكن شفاء الرجل المكسور بجورب من حرير.
• احترم الطبيب قبل أن تحتاج إلى خدماته.
• حضور الطبيب هو بداية طريق الشفاء.
• طعم العسل قد يكون مرًا في فم المريض.
• صحة من دون مال تُعادل مرض من دون ألم.
• يأتي المرض مسافرًا ويغادر ماشياً.

أقوال وحكم حول الشفاء

• بعد الشفاء، يصبح كل مريض طبيبًا لنفسه.
• الوهم هو نصف المرض، والطمأنينة نصف العلاج، والصبر هو الخطوة الأولى نحو الشفاء.
• هناك شفاء للنفس في آلام الجسد.
• قوة الفكر قادرة على إحداث المرض وكذلك الشفاء.
• لا يمكن لأحد أن يطلب الشفاء ويتذمر من الألم الملازم لعملية التعافي.
• غالبًا ما يكون الشفاء جزءًا من الألم.
• هل هناك شيء أجمل من شفاء يحصل عليه المريض بفضل جهودك، وما هي الحاجة التي تضاهي حاجة المريض إلى العلاج والتعافي؟
• الشفاء الحقيقي هو الشفاء من الموت، وهو ما لن يتحقق أبدًا.
• القرآن هو مواسي في وحدتي، وهو يضيء ظلام ليلي، ويعتبر شفاء لكل صدر مريض، ويحفظ كرامة الإنسان.
• يمكنك الشفاء من زلة القدم، أما زلة اللسان فربما لا تُشفى.
• الرغبة في الشفاء تُعتبر جزءًا أساسيًا من العلاج.

عبارات تعبر عن أمنيات الشفاء

• سلامتك من أبسط أوجاعك، سلامتك من كل ما يسبب تعبك.
• الله هو الشافي، فكل أمورك بيديه، وهو المعافي.
• لا تيأس من رحمة الله، فالمستقبل سيكون أجمل بإرادته، حينها سوف تستمتع بصحة وفيرة تمكنك من تأدية الأعمال الصالحة.
• اللهم بعدد قطرات المطر وأعداد الخاشعين والشاكرين، اشفه شفاءً لا يُبقي ألمًا، وعوّضه خيرًا عن كل لحظة شعر فيها بالألم.

قصائد عن المرض

• قصيدة “أنا في الحضيض وأنا مريض” للشاعر نسيب عريضة:

أنا في الحضيض وأنا مريض

أفلا يدٌ تمتدُّ نحوي بالدوا

وتَبُثُّ في جِسمي مَلامسها القُوى

وتقلُّني من هُوّضتي نحو الذُرى

أفلا فؤاد بين العباد

يَدري بأوجاعي فيعطِفَ مُنعِما

ويَصُبَّ فوقَ جراح قلبي بَلسما

ويبثَّ في قلبي الحرارة بالقُبَل

دَربي بعيد وأنا وحيد

أفلا رفيقٌ أو دليلٌ في الطريق

أفلا سلاحٌ أو دعاءٌ من صديق

وارحمتاه لمن يسيرُ بلا وِطاب

ما من مُجيب، ما من حبيب

سر يا شقيُّ كفاك تشكو ما دهاك

ألعلَّ لا شاكٍ من البَلوى سواك

كم ذا تفتِّشُ عن مُواسٍ أو مُعين

• قصيدة “في فراش المرض” لإيليا أبو ماضي:

مرضت فأرواح الصّحاب كئيبة

بها ما في نفسي ليت نفسي لها فدى

ترفّ حيالي كلّما أغمض الكرى

جفوني جماعات ومثنى وموحداّ

تراءى فآنا كالبدور سوافرا

وآونة مثل الجمان منضّدا

وطوراً أراها حائرات كأنّها

فراقد قد ضيّعن في الأرض فرقدا

وطوراً أراها جازعات كأنّما

تخاف مع الظلماء أن تتبدّدا

أحنّ إليها رائحات وعوّدا

سلام عليها رائحات وعوّدا

تهشّ إليها مقبلات جوارحي

كما طرب السّاري رأى النور فاهتدى

و ألقي إليها السّمع ما طال همسها

كذلك يسترعي الأذان الموحّدا

و يغلب نفسي الحزن رحيلها

كما تحزن الأزهار زايلها الندى

كرهت زوال اللّيل خوف زوالها

وعوّدت طرفي النوم حتى تعوّدا

ولو أنّها في الصحو تطرق مضجعي

حميت الكرى جفني و عشت مسهّدا

ولو لم تكن تعتاد منّي مثلما

خيالاتها همّت بأن تتقيّدا

فيا ليتني طيف أروح وأغتدي

ويا ليتها تستطيع أن تتقيّدا

نحلت إلى أن أنكر صورتي

وأخشى لفرط السقم أن أتنهّدا

مبيتي على الوثير ليانه

وأحسبني فوق الأسنّة والمدى

كأنّ خيوط المهد صارت عقاربا

كأن وسادي قد تحوّل جلمدا

لقد توشك الحمّى، إذ جدّ جدّها

تقوّم من أضلاعي المتأوّدا

تصوّر لي الخيال حقيقة

وأحسب شخصاً واحدا متعدّدا

لقد ضعضعتني، وهي سر، ولم يكن

يضعضعني صرف الزمان إذا عدا

إذا ما أنا أسندت رأسي إلى يدي

رمتني منها بالّذي يوهن اليدا

تغلغل في جسمي النحيل أوارها

فلو لم أقدّ الثوب عنه توقّدا

رأيت الذي لم يبصر الناس نائما

وطفت الدنى شرقا وغربا موسّدا

يقول النطاسي لو تبلّدت ساعة

تبلّدت لو أنّي أطيق التبلّدا

تهامس حولي العائدون ورجّموا

وعنّف بعض الجاهلين وفندا

فما ساءني شماتة معشر

رجوت بهم عند الشدائد مسعدا

أسأت إليهم، بل أساؤوا فإنّني

ظننتهم شراوي خلقا ومحتدا

أحب الضّنى قوم لأنّي ذقته

وأحببته كما يحبّ ويحسدا

وودّ أناس لو يعاجلني الردى

كأنّي أرجو فيهم أن أخلّدا

• قصيدة “مرض الحبيب فعدته” لأبو نواس:

مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ

فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ

فأتى الحبيبُ يزورني

فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ