أنواع الفاعل
يتواجد الفاعل بعدة أشكال، نذكر منها ما يلي:
اسم ظاهر
يمكن أن يكون الفاعل اسماً واضحاً يظهر بعد الفعل، سواء كان مفرداً أو مثنى أو جمعاً أو اسم علم، مثل: جلس محمدٌ، نجح الطالبُ، عاد أبواي إلى البيت. في هذه الحالة، يُعرب الاسم المُمَيز بأنه فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفعه إما الضمة أو التنوين.
اسم مبني
يظهر الفاعل أحياناً في شكل اسم مبني، ومنها:
- ضمير متصل
قد يكون الفاعل أحد ضمائر الرفع المتصلة مثل (واو الجماعة، تاء المتكلم والمخاطب، نون النسوة، نون الفاعلين، ألف الاثنين، ياء المخاطبة)، كما في: كتبتُ الدرس، اجتمعنا بعد غياب، المجتهدون يفلحون. ويُعرب ما تحته خط على أنه ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- ضمير مستتر
في بعض الأحيان، يظهر الفاعل على هيئة ضمير مستتر، مما يعني أنه غير مذكور صراحةً في الجملة ويكون تقديره موجوداً، مثل: أشهد بالحق {هنا الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا}، اكتب الدرس {هنا الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت}، ابتعدَ عن الحقيقة {الفاعل هنا ضمير مستتر تقديره هو}.
- اسم إشارة
مثل: أحبّ هذا الجو الماطر، تسعدني هذه الورود، تدهشني هذه العبارات. حيث يُعرب ما خُطَّ تحته على أنه اسم إشارة مبني في محل رفع فاعل.
- اسم موصول
مثل: يُعجبني الذي يكظم غيظه، ينجح الذي يدرس، حضر اللذان فازا في المسابقة. ويُعرب على أنه اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.
المصدر المؤول
ينشأ المصدر المؤول من (أن المصدرية + الفعل المضارع أو أنّ الناصبة واسمها وخبرها)، ويمكن أن يأتي فاعلاً، كما في: يسعدني أنّك هنا، ويصعبُ عليّ أن أسامح الكاذب. في الجملة الأولى، يُعرب ما تحته خط كالتالي: المصدر المؤوّل من (أنّ واسمها وخبرها) في محل رفع فاعل، وذلك بعد إتمام إعراب الجملة بشكل كامل. وفي الجملة الثانية، يُعرب المصدر المؤول من (أنْ والفعل أسامحَ المنصوب) في محل رفع فاعل أيضاً.
أمثلة على أنواع الفاعل
فيما يلي أمثلة توضح كل نوع من أنواع الفاعل:
الجملة | نوع الفاعل في الجملة |
الخيل والليل والبيداء تعرفني::: والسيف والرمح والقرطاس والقلم | ضمير مستتر تقديره (هو) |
قال تعالى: {كلّا لا تُطعْهُ واسجد واقترب} | ضمير مستتر تقديره (أنت) |
قال تعالى: {وقالتِ اليهودُ ليست النصارى على شيء} | اسم ظاهر |
لا تعذلِيه فإنَّ العَذلَ يُولِعُهُ ::: قَد قلتِ حقاً وَلكن ليسَ يسمَعهُ | ضمير مستتر تقديره أنتِ – ضمير متصل تاء المخاطبة |