أعراض تأخر الدورة الشهرية بعد الولادة

تعتبر حالة احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة ظاهرة شائعة وطبيعية، حيث يمكن أن تتأخر الدورة لفترة نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة، وخاصةً بسبب نشاط هرمون الحليب ووجود الرضاعة الطبيعية.

عادة ما تُستأنف الدورة الشهرية خلال سنة من الولادة أو أقل، حسب طبيعة جسم المرأة وظروف أخرى سنناقشها بشكل مفصل لاحقًا. لذا تابعونا لمزيد من التفاصيل.

أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة
أعراض احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

يؤدي احتباس الدورة الشهرية إلى شعور المرأة بآلام شديدة في منطقة الحوض وأسفل البطن، بالإضافة إلى آلام في المهبل وعنق الرحم، كما قد تشعر أيضًا بانتفاخ الجسم وزيادة الوزن.

تتعدد أسباب انقطاع الدورة الشهرية بعد الولادة، وأبرزها هو نشاط هرمون الحليب وتأثيره على الهرمونات الأخرى، وكذلك الرضاعة الطبيعية التي تلعب دورًا في هذا الاحتباس.

تبدأ النساء اللواتي يرضعن أطفالهن بحليب صناعي في انتظام دورتهم الشهرية خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أشهر بعد الولادة. وفيما يلي نوضح أعراض احتباس الدورة الشهرية:

  • زيادة نمو الشعر في الجسم والوجه.
  • تساقط الشعر من الرأس.
  • ظهور بعض البثور على الوجه ومنطقة الظهر.
  • الشعور بآلام في المهبل ومنطقة الحوض.
  • حدوث بعض التشتت في الرؤية والشعور المتواصل بالصداع.
  • ظهور إفرازات من حلمات الثدي.

أسباب احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

أسباب احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة
أسباب احتباس الدورة الشهرية بعد الولادة

هناك عدة أسباب تؤدي إلى احتباس الدورة الشهرية لدى النساء، منها:

  • فشل المبايض، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن مشكلات في الغدة النخامية.
  • سوء التغذية وما ينتج عن ذلك من النحافة أو زيادة الوزن.
  • عيوب خلقية في الأعضاء التناسلية.
  • معاناة بعض النساء من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب.
  • وجود تندبات في الرحم أو تكيسات على المبيض.
  • خلل أو اضطراب في عمل الغدة الدرقية.
  • ممارسة الرياضات القاسية بشكل دائم.
  • أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.

عوامل اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة

عوامل اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة
عوامل اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة

تمر المرأة بعد الحمل بمجموعة من التغيرات الجسدية والهرمونية، مما يؤثر بشكل كبير على انتظام الدورة الشهرية خاصة بعد الولادة. إليكم بعض هذه التغيرات وتأثيراتها:

  • زيادة الوزن الكبيرة بعد الولادة قد تؤدي لمشاكل في مستويات الهرمونات مما يؤخر انتظام الدورة الشهرية.
  • النحافة الشديدة تؤدي أيضًا إلى تأخر الدورة نتيجة لضعف الجسم وتباطؤ عملية التعافي.
  • تؤدي الرضاعة الطبيعية دورًا ملحوظًا في اضطراب الدورة الشهرية بسبب ارتفاع مستويات هرمون الحليب.
  • حدوث اختلال في مستويات الهرمونات يعد أمرًا طبيعيًا، حيث يؤثر هرمون الحمل والرضاعة بشكل كبير على باقي الهرمونات.
    • يحتاج الجسم إلى وقت للعودة إلى مستويات هرموناته الطبيعية، مما يتطلب ممارسة بعض العادات الصحية كالنظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة والحصول على نوم كافٍ.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي قبل الحمل، مثل تكيس المبايض، فقد يتفاقم الوضع مما يسبب تأخير الدورة، وفي هذه الحالة ينبغي زيارة الطبيب إذا استمر الوضع لأكثر من عام.

التغيرات التي تحدث في الجسم بعد الولادة

التغيرات التي تحدث في الجسم بعد الولادة
التغيرات التي تحدث في الجسم بعد الولادة

تصاحب فترة الحمل والرضاعة تغييرات متعددة في جسم المرأة، بينما تظل بعض هذه التغيرات قائمة.

سنستعرض في ما يلي بعض هذه التغيرات:

  • أثناء الحمل والرضاعة، يصبح حجم الثدي ممتلئًا ومشدودًا.
    • ومع انتهاء فترة الرضاعة، ينخفض حجم الثدي بشكل كبير ما يجعله يبدو مترهلًا، مما يمكن أن يؤثر على نفسية المرأة.
    • يمكن استعادة شكل الثدي السابق من خلال ممارسة التمارين الرياضية ورفع الأوزان.
  • تختلف أنماط الدورة الشهرية بعد الحمل بشكل ملحوظ، إذ قد تزداد كميتها وقد تبقى لمدة تزيد عن 5 أيام وقد يصاحبها آلام شديدة.
    • قد يلاحظ نزول الدم على هيئة كتل كبيرة، وهذا يتزامن مع تأثير وسائل منع الحمل المختلفة.
  • تتعرض النساء اللاتي أنجبن طبيعيًا لمخاطر أعلى للإصابة بسلس البول نتيجة للضغط على مجرى البول أثناء الولادة.
  • قد تحدث تغييرات في الجلد، مثل الجفاف أو ظهور تصبغات في بعض مناطق الجسم كمنطقة الإبط والعانة وتحت العين.
    • بالنسبة للكثير من النساء، يتعافى الجلد في غضون ثلاثة أشهر، بينما يحتاج البعض الآخر لزيارة طبيب الجلدية.

التغييرات المحتملة في الجسم بعد الولادة

التغييرات المحتملة في الجسم بعد الولادة
التغييرات المحتملة في الجسم بعد الولادة
  • علامات التمدد التي تحدث في البطن قد لا تختفي بالكامل، لكنها تقل مع ممارسة المشي والتمارين.
    • تستعيد البطن شكلها الطبيعي بعد عودة الرحم لوضعه السابق، وهذا قد يستغرق حوالي أربعة أشهر.
  • آلام الظهر قد تستمر لمدة شهر ونصف بعد الولادة نتيجة لتمدد عضلات البطن وتأثيره على العمود الفقري.
    • تساقط الشعر يعد من التغييرات المزعجة، ولكنه لا يستدعي القلق، فبمجرد انتهاء فترة الرضاعة سيبدأ الشعر في استعادة صحته.
  • آلام المهبل تعد من الآثار الجانبية للولادة الطبيعية، حيث يعاني النساء من الألم عند الجلوس والنوم.
    • يُفضل المداومة على الاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف الألم ومساعدة الجسم على التعافي.
  • التقلبات المزاجية تعد أيضًا من التغيرات التي تتعرض لها المرأة بعد الولادة، مرتبطة باضطراب الهرمونات، وقد تستمر لعدة أشهر.
    • تشعر المرأة بالحزن والاكتئاب دون سبب، وقد تعاني من الخمول وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

قد يهمك:

متى يُنتظم الحيض لدى المرأة بعد الولادة؟

متى يُنتظم الحيض لدى المرأة بعد الولادة؟
متى يُنتظم الحيض لدى المرأة بعد الولادة؟
  • يبدأ الحيض في الانتظام غالبًا عند النساء اللواتي لا يرضعن رضاعة طبيعية في غضون خمسة أشهر كحد أقصى.
    • أما التأخير لفترة أطول فيتطلب زيارة الطبيب.
  • في حالة النساء اللواتي يرضعن بشكل طبيعي، قد يتأخر حيضهن حتى سنة كاملة أو أكثر.
    • يجب زيارة الطبيب إذا تأخر الحيض بعد فترة الفطام.
  • تلعب وسائل منع الحمل دورًا هامًا في انتظام الحيض وكميته، حيث قد تتسبب بعض الوسائل مثل الحقن وحبوب منع الحمل في انقطاع الحيض لشهر أو أكثر، بينما يساعد اللولب في تنظيم الحيض ولكنه قد يزيد من مدته وكميته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *