أسماء الأشجار الموجودة في الجنة

شجرة الطوبى

شجرة الطوبى
شجرة الطوبى

تُعتبر الطوبى شجرة تُشبه شجرة الجوز، كما ذُكر في الحديث النبوي الشريف عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “تُشبه شجرةً في الشام تُدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد ثم ينتشر أعلاها”. توجد شجرة الجوز في أراضي الشام منذ العصور القديمة، وتُعرف أيضًا بالحرجلة. هي شجرة معمرة تتميز بقوة ساقها الواحدة، ويمكن لشجرة واحدة أن تحمل العديد من الثمار.

أما بالنسبة لعظم العنقود الخاص بشجرة الطوبى، فهو ضخم جداً، يُقدّر بمسافة سفر الغراب أثناء طيرانه لمدة شهر كامل دون انقطاع. إن شجرة الطوبى تتمتع بمتانة قوية، وحبة واحدة منها يمكن أن تُشبع أسرة كاملة. من فضائل هذه الشجرة أن ثياب سكان الجنة مصنوعة منها.

سدرة المنتهى

سدرة المنتهى
سدرة المنتهى

أسباب التسمية

أسباب التسمية
أسباب التسمية

تعددت آراء الفقهاء حول سبب تسميتها بهذا الاسم، فقيل: إن علم الملائكة ينتهي إليها، كما قيل: لأنه ينتهي إليها كل ما يهبط من فوقها وما يصعد من تحتها من أوامر الله -تعالى-، وقيل: سُمّيت بذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو الوحيد الذي جاوزها، وقيل: تنتهي إليها أرواح الشهداء.

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث المعراج: “ثم رُفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نَبقُها مثل قلال هجر، وإذا ورقُها مثل آذان الفيلة”، وتُعتبر هذه الشجرة المباركة موجودة على يمين العرش في السماء السابعة، وهي شجرة النبق.

خصائص الشجرة

خصائص الشجرة
خصائص الشجرة

تنبثق من أصل شجرة سدرة المنتهى أنهار، ولا يمكن لأحد وصف جمالها وبهائها. على الرغم من أن شجرة النبق تعتبر شديدة الشوك، إلا أن سدرة المنتهى خالية من الشوك حيث قال -تعالى-: “في سدر مخضود”. ثمارها كبيرة جداً مثل الجرار التي تُصنع في بلدة هجر، في حين أن أوراقها تبدو مثل آذان الفيلة في كبر حجمها.

كما أخبر ابن دحية أن شجرة سدرة المنتهى تم اختيارها لتميزها بثلاث صفات:

  • (ظل ممدود): الذي يمثل العمل.
  • (طعام لذيذ): الذي يُمثل النية.
  • (رائحة زكية): التي تُعبر عن القول.

شجرة الطلح

شجرة الطلح
شجرة الطلح

يُحكى أن أعرابياً جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: “يا رسول الله، أسمعك تذكر شجرة في الجنة لا أعلم في الدنيا أغزر شوكًا منها”، فيرد النبي -صلى الله عليه وسلم-: “يجعل مكان كل شوكة مثل خصوة التيس، فيها سبعون لونًا من الطعام لا يشبه لون أحدها الآخر”.

الطلح يُشار به عادة إلى الموز حسب رأي العديد من الفقهاء، في حين يُعتقد من قبل آخرين أنه شجرة ذات ظل بارد ورطب. ويُقال أيضًا إنه شجرة عظيمة مليئة بالشوك، لكن في الجنة يُزال شوكها لسهولة تناول ثمارها، التي تُعتبر أحلى من العسل، وتكون مرتبة بعضها فوق بعض كما قال -تعالى-: “وطلح منضود”.

شجرة يقطن تحت ظلالها الراكب مائة عام

شجرة يقطن تحت ظلالها الراكب مائة عام
شجرة يقطن تحت ظلالها الراكب مائة عام

لقد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- شجرة عظيمة تتميز بدورها حيث قال: “إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها”، وذكر أيضًا: “إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمّر السريع مائة عام وما يقطعها”، وقد فسّر بعض الفقهاء هذه الشجرة على أنها شجرة عظيمة تُشبه منزلة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتتشعب إلى كل منازل أهل الجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *