تناول دواء كلافوكس بشكل متكرر يوميًا قد يحمل أضرارًا خاصة للأطفال. يُعتبر كلافوكس جزءًا من فئة المضادات الحيوية.
يُستخدم هذا الدواء لعلاج عدة أنواع من العدوى البكتيرية، بما في ذلك السل، الالتهاب الرئوي، التهاب الحنجرة، التهاب النسيج الخلوي، التهاب المعدة والأمعاء، والتهابات الشعب الهوائية، سواء كانت حادة أو مزمنة، بالإضافة إلى التهابات المسالك البولية.
يمكنكم معرفة المزيد عن المخاطر المحتملة لاستخدام كلافوكس بشكل متكرر للأطفال من خلال المتابعة عبر الإنترنت.
المخاطر المرتبطة باستخدام كلافوكس
يُستخدم هذا المضاد الحيوي أيضًا لعلاج التهاب اللوزتين، الجمرة الخبيثة، الطاعون، والتهابات الحوض، الكلى، البروستاتا، والجلد.
يقوم كلافوكس بقتل البكتيريا المسببة للعدوى من خلال تثبيط عملية انقسام الخلايا ونموها داخل الخلية البكتيرية، وذلك عبر تثبيط إنزيم gyrase الحمض النووي.
دون هذا الإنزيم، تفقد الخلايا البكتيرية القدرة على البقاء والنمو، مما يجعل كلافوكس فعّالًا كمبيد للجراثيم.
على الرغم من أن تناول جرعة زائدة من كلافوكس عن طريق الخطأ قد لا يسبب أضرارًا جسيمة، فإن من الأفضل استشارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى، مع إحضار عبوة الدواء للرجوع إليها أثناء الاستشارة.
أهمية دواء كلافوكس للأطفال
من الضروري أن يأخذ الطفل دواء كلافوكس كما وصفه الطبيب لضمان القضاء على البكتيريا الضارة.
يتوفر الدواء في صورة أقراص بتركيز 250 ملغ من أموكسيسيلين و125 ملغ من حمض كلافولانيك، أو بتركيز 500/125 ملغ، بالإضافة إلى شكل سائل بتركيز 125/31 ملغ (125 ملغ أموكسيسيلين و31.25 ملغ من حمض كلافولانيك).
ينبغي إعطاء الدواء للطفل ثلاث مرات يوميًا، يفضل أن يناسب ذلك الأوقات المخصصة للفطور والغداء والعشاء، مع مراعاة عدم تجاوز الفاصل الزمني لأربع ساعات بين الجرعات.
يجب الالتزام بأوقات تناول الدواء حتى يصبح جزءًا من روتين الطفل اليومي، مما يسهل تذكر الجرعات.
شكل وتوافر علاج كلافوكس
يتوفر كلافوكس في شكل أقراص، وقطرات العين، أو محلول للشرب.
يمكن أيضاً إعطاؤه عن طريق الوريد، وسيتولى الطبيب توجيه الاستخدام وفقًا لحالة الطفل وشدتها، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى التي قد يتناولها الطفل.
من الضروري إتمام دورة العلاج كما وصفها الطبيب حتى لو اختفت الأعراض، لتفادي تكرار العدوى.
يجب عدم تعويض الجرعات الفائتة بجرعات مضاعفة، إذ قد يؤدي ذلك إلى جرعة زائدة.
فترة ظهور تأثير كلافوكس
عادةً ما يبدأ الطفل في التحسن بعد استخدام الدواء بيومين، ومن الضروري استكمال الجرعات المتبقية الموصوفة وعدم التوقف مبكرًا.
الآثار الجانبية لدواء كلافوكس
- إذا ظهر على الطفل طفح جلدي، حكة، أو مشاكل في التنفس.
- في حال حدوث تورم في الوجه أو الحلق أو الشفتين أو اللسان، فقد يكون ذلك علامة على حساسية تجاه الأموكسيكلاف.
- في مثل هذه الحالات، يجب نقل الطفل إلى المستشفى على الفور أو الاتصال بالإسعاف، كما يُنصح بالتواصل مع الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض.
- إذا تعرض الطفل لظهور طفح جلدي أو مشاكل جلدية أخرى، مثل البثور، البقع، التقشير، أو تغير لون البشرة.
- إذا استمر الإسهال لأكثر من يوم أو يومين، وخاصة إذا كان يحتوي على دم، أو إذا كان لون البول داكنًا، أو إذا كان الجلد أو الجزء الأبيض من العين يبدو أصفر.
كيفية تخزين دواء كلافوكس
يجب الاحتفاظ بالدواء في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس، وليس من الضروري تخزينه في الثلاجة.
تأكد من أن الأطفال لا يستطيعون الوصول إلى الدواء، واحفظه في العبوة الأصلية.
دواعي استعمال كلافوكس
تُستخدم أقراص كلافوكس في علاج:
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كالتهاب (اللوزتين، الأذن، الشعب الهوائية، الأنف والحنجرة).
- التهابات المسالك البولية، مثل التهاب (مجرى البول، المسالك البوليّة التناسلية).
- التهابات (الأنسجة الرخوة، الجلد، العظام، المفاصل، آثار الجراحة).
- العدوى المرتبطة بالأسنان، مثل خراج الأسنان.
- أيضًا، العدوى في العظام والمفاصل.
- العدوى الأخرى مثل الإجهاض الإنتاني.
الجرعات الموصى بها من كلافوكس
الجرعة الأولى للبالغين
في حالات الالتهابات الخفيفة والمتوسطة:
- قرص كلافوكس بتركيز 625 ملغ، يؤخذ كل 12 ساعة لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
- بدلاً من ذلك، يمكن أخذ كلافوكس بتركيز 375 ملغ كل 8 ساعات لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
في حالات الالتهابات الشديدة أو التهابات الجهاز التنفسي:
- قرص كلافوكس بتركيز 1 غرام، يؤخذ كل 12 ساعة لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
- أو 625 ملغ، قرص كل 8 ساعات لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
الجرعة الثانية للأطفال والرضع
- الجرعة الموصى بها للأطفال الذين يقل وزنهم عن 40 كجم هي
- من 20 ملغ إلى 60 ملغ لكل كيلوجرام في اليوم، موزعة على 2 أو 3 جرعات وفقًا لما يصفه الطبيب.
- يمكن استخدام جرعة 30 ملغ إلى 60 ملغ لكل كيلوجرام في اليوم مقسمة على جرعتين كل 12 ساعة، ويمكن تعديل الجرعة لتكون كل 6 ساعات إذا كانت العدوى أكثر خطورة.