الخريطة
تُعتبر الخريطة أداة تمثيلية تُظهر سطح الكوكب، أو جزءًا منه، بما في ذلك الدول، والقارات، والبحار، والمحيطات وغيرها من العناصر الموجوة عليه. ويتميز هذا النوع من التمثيلات بالجودة العالية للمعلومات الجغرافية التي تحتوي عليها، وهو ما يميز الخرائط عن الصور الجوية المتنوعة. كما أن هناك علم مخصص يُعرف بعلم رسم الخرائط، والذي تطوّر بشكل كبير بفضل التقنيات الحديثة التي ساهمت في التسهيل من عملية رسم الخرائط وتوضيح المعالم المختلفة.
توجد أنواع متعددة من الخرائط، ومن أبرزها الخرائط السياحية. تُعد الخرائط السياحية من الأدوات المهمة المصممة لتلبية احتياجات السياح، حيث تُبرز المعالم السياحية بشكل واضح يسهل على المستخدم قراءتها. على الرغم من أن التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك أجهزة الهواتف الذكية وتطبيقات الخرائط، قد أصبحت توفر بدائل فعالة للخرائط الورقية، إلا أن العديد من الدول ما زالت تقدم هذه الخرائط كدليل راقٍ للسياح.
أهمية الخرائط السياحية
- تتيح الخرائط السياحية للسياح التعرف على المواقع الأثرية والسياحية بطريقة ممتعة وسهلة، مما يساعدهم على وضع جدول زمني لزياراتهم يتناسب مع قرب أو بُعد المواقع عن مكان الإقامة، إضافةً إلى الميزانية المخصصة للرحلة ومدة الإقامة في الدولة.
- تحتوي الخرائط السياحية على معلومات مهمة تتجاوز الأماكن الأثرية، حيث تشمل معلومات حول المرافق السياحية الأخرى مثل وسائل النقل، والمتاحف، والمقاهي، ودور السينما، والمتاجر. هذا يساعد السياح في التعرف على كل ما يحتاجونه أثناء إقامتهم في الدولة، بالإضافة لما ذُكر سابقًا.
- تقدم بعض الخرائط معلومات تفصيلية عن المواقع الأثرية والسياحية تتجاوز مجرد تحديدي المواقع والمسافات، مما يساعد السياح في اتخاذ قرارات مستنيرة حول وجهتهم ويعطيهم فكرة أولية عن الأماكن التي يعتزمون زيارتها.
- في حالات الطوارئ الصحية، توفر الخرائط معلومات هامة عن أماكن المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى مواقع مراكز الشرطة في المدينة أو الدولة. كل هذه المعلومات تعتبر ضرورية للسياح لتلبية احتياجاتهم المختلفة.