استخدام وسائل منع الحمل
يعد نزول الدم خلال الفترة ما بين دورتي الطمث أحد الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام. قد يُعزى هذا النزيف لأسباب متعددة. فيما يلي أهم الأسباب المرتبطة بذلك:
- نسيان تناول حبوب منع الحمل الفموية، خاصةً عند استخدام أنواع معينة منها.
- وجود مشاكل في لصقات منع الحمل أو الحلقات المهبلية.
- تناول حبوب منع الحمل بالتزامن مع التعرض للمرض أو الإسهال.
- استخدام أدوية أو مكملات عشبية بجانب موانع الحمل.
الاضطرابات الهرمونية
يمكن أن يتسبب عدم التوازن في مستوى هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) اللذين ينظمان الدورة الشهرية، في حدوث نزيف خلال الفترة ما بين الدورتين. فيما يلي أبرز هذه الاضطرابات:
- اختلال في وظائف المبايض.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
العدوى
يمثل النزيف أو نزول الدم بين دورتين شهريتين عرضًا يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى. ومن أهم أنواع العدوى التي قد تسبب ذلك:
- العدوى المنقولة جنسيًا.
- المواد المنظفة المهبلية.
- ممارسة العلاقة الجنسية.
- التهاب الحوض.
أسباب أخرى
بالإضافة إلى العوامل المذكورة سابقًا، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى تؤدي إلى نزول الدم بين دورتي الطمث، ومنها:
- انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، والذي قد يظهر كعلامة مبكرة على الحمل.
- فترة انقطاع الطمث أو ما قبلها، حيث تحدث تغييرات في مستويات الهرمونات مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة أو النزيف.
- وجود لحميات في عنق الرحم أو المهبل.
- ألياف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids).
- تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
- العُضال الغدّي الرحمي (بالإنجليزية: Adenomyosis).
- الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
- تواجد أورام سرطانية، خاصةً سرطان عنق الرحم، أو المهبل، أو الرحم، أو المبايض.
- إدخال جسم غريب في المهبل.
- التعرض لضغوط نفسية شديدة.
- مرض السكري.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- زيادة الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ.