أسباب حدوث الإجهاض

أسباب الإجهاض

أسباب الإجهاض
أسباب الإجهاض

غالبًا ما لا يكون سبب الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) واضحًا، رغم وجود العديد من العوامل التي قد تؤدي إليه. يمكن القول إنّ الإجهاض في الثلث الأول من الحمل يحدث عادة نتيجةً لمشكلات تتعلق بالجنين، في حين أن الإجهاض الذي يحدث بعد الأشهر الثلاثة الأولى قد يكون مرتبطًا بمشكلات صحية تعاني منها الأم. سنستعرض هنا الأسباب المرتبطة بالإجهاض بشكلٍ مفصل.

الاضطرابات الجينية والعيوب الخلقية

الاضطرابات الجينية والعيوب الخلقية
الاضطرابات الجينية والعيوب الخلقية

تُعد الجينات الوحدة الأساسية للوراثة، حيث تحدد الصفات الجسدية للفرد مثل الجنس وفصيلة الدم ولون الشعر والعينين. توجد هذه الجينات على الكروموسومات (بالإنجليزية: Chromosomes) المُستمدة من كل من الأب والأم. عند ظهور اضطرابات في الكروموسومات الناتجة عن الحيوان المنوي أو البويضة، قد يحدث الإجهاض في الثلث الأول أو حتى في منتصف الحمل. بالإضافة، يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى وفاة الجنين بعد 20 أسبوعًا. تُعرف هذه الاضطرابات في كثير من الأحيان بأنها عشوائية وليست مرتبطة بالوراثة، ولكنها تمثل عامل خطر للإجهاض. وفيما يلي بعض المشكلات الجينية المحتملة:

  • وفاة الجنين داخل الرحم: في هذه الحالة، يمكن أن يتطور الجنين بشكل طبيعي ولكن يتوقف عن النمو قبل ظهور علامات فقدان الحمل.
  • الحمل العنقودي: يعرف الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy) بأنه حالة ينمو فيها الرحمة بشكل غير طبيعي حيث تتكون نسخ الكروموسومات من الأب فقط، مما يؤدي إلى نمو المشيمة دون تطوير الجنين.
  • البويضة التالفة: تظهر في مراحل مبكرة من الحمل وغالبًا ما تحدث نتيجة لتشوهات الكروموسومات، مما يمنع تطور الجنين.
  • التثلث الصبغي: يُطلق عليه أيضًا التثلث الكروموسومي (بالإنجليزية: Trisomy) وهو يكشف عن وجود كروموسوم إضافي، مما يزيد من احتمالية الإجهاض.
  • غياب الزوج الكامل من الكروموسومات: يُعرف أيضًا بغياب الصبغيين (Nullisomy)، مما يؤدي إلى عدم نمو صحي للجنين وبالتالي حدوث الإجهاض.
  • غياب أحد الكروموسومات: المعروف بحالة أحادي الصبغي (Monosomy)، حيث يفقد الجنين كروموسومًا واحدًا، مما يحتمل أن يؤدي إلى الإجهاض.

الحمل الكيميائي

الحمل الكيميائي
الحمل الكيميائي

يحدث الحمل الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical pregnancy) عندما تؤدي مرحلة مبكرة من الحمل إلى الإجهاض بعد أن يتم زرع الجنين في الرحم، وغالبًا ما لا يتجاوز عمر الحمل خمسة أسابيع. يمكن أن تكون نتيجة فحص الحمل إيجابية بينما لا تظهر على الأم أي أعراض واضحة مثل غياب الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى عدم إدراكها لحملها.

مشاكل المشيمة

مشاكل المشيمة
مشاكل المشيمة

تعتبر المشيمة عضوًا حيويًا يتطور خلال فترة الحمل، وتتمثل وظيفتها الرئيسية في نقل الدم والعناصر الغذائية من الأم إلى الطفل. لذا فإن حدوث مشاكل في المشيمة يمكن أن يتسبب في الإجهاض. من بين هذه المشاكل نذكر:

  • نقل السموم: قد تؤدي بعض المواد السامة المُعززة مثل الكحول والكافيين إلى نقل السموم إلى الجنين.
  • نقل خلايا ضارة: مثل تلك الناتجة عن العدوى المزمنة التي تعاني منها الأم.
  • قصور المشيمة: وهو النمو غير الطبيعي للمشيمة مما يؤدي إلى نقص الإمدادات الدموية للجنين.

قصور عنق الرحم

قصور عنق الرحم
قصور عنق الرحم

يؤدي قصور عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical incompetence) عادةً إلى الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل، حيث لا يتمكن عنق الرحم من الاحتفاظ بالحمل. قد تظهر أعراض قبل الإجهاض مثل الشعور بالضغط أو نزول ماء الجنين.

مشاكل الرحم

مشاكل الرحم
مشاكل الرحم

ترتفع احتمالية حدوث الإجهاض في حالة وجود مشكلات في الرحم، مثل الأشكال غير المنتظمة أو الأورام الليفية. تشمل هذه المشاكل:

  • الرحم ثنائي القرن: يزيد من خطر الإجهاض وعلى الرغم من ذلك يُعتبر غير معيق للحمل في المراحل الأولى.
  • الرحم أحادي القرن: يُعارض تكوين جنين مكتمل ويزيد من مخاطر الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
  • الرحم المحجوز: يترتب على وجود تندب زيادة خطر الإجهاض.

الإصابة بحالات صحية مزمنة

الإصابة بحالات صحية مزمنة
الإصابة بحالات صحية مزمنة

تؤدي حالة صحية مزمنة إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل، ومنها:

  • السكري غير المسيطر عليه.
  • مشاكل الهرمونات أو السمنة.
  • متلازمة تكيّس المبايض (PCOS).

الأدوية

الأدوية
الأدوية

يجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حيث يُمكن أن تُسبب بعض الأدوية إلى حدوث الإجهاض. على سبيل المثال:

  • الميسوبروستول، والريتينويد، والميثوتركسيت.

العدوى

العدوى
العدوى

يمكن للعدوى، حتى الخفيفة منها، أن تؤثر سلبًا على الحمل، ومنها:

  • التهاب المهبل البكتيري.
  • الحصبة الألمانية.

التسمم الغذائي

التسمم الغذائي
التسمم الغذائي

يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة ملوثة، مما قد يزيد من خطر الإجهاض. يجب توخي الحذر عند تناول الطعام، وتجنب الأطعمة التي قد تحتوي على عدوى.

أسباب أخرى

أسباب أخرى
أسباب أخرى

توجد أسباب نادرة أخرى قد تتسبب في الإجهاض، مثل:

  • الإصابة بحالة عدم تحمّل الهستامين.
  • الأورام الليفية الرحمية.

عوامل خطر الإجهاض

عوامل خطر الإجهاض
عوامل خطر الإجهاض

تتعدد عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرص حدوث الإجهاض، ومن أبرزها:

  • تاريخ سابق في الإجهاض.
  • التدخين أو الإدمان على المواد المخدرة.
  • العمر، إذ يزداد الخطر بعد سن 35.
  • الوزن غير الطبيعي قبل الحمل.

الوقاية من الإجهاض

الوقاية من الإجهاض
الوقاية من الإجهاض

يمكن اتخاذ خطوات للحد من عوامل الخطر المرتبطة بالإجهاض من خلال:

  • زيارة الطبيب بانتظام.
  • حماية البيئة الصحية للحمل.

المعتقدات الخاطئة حول الإجهاض

المعتقدات الخاطئة حول الإجهاض
المعتقدات الخاطئة حول الإجهاض

هناك أفكار شائعة اعتبرها البعض كمؤشرات لاحتمال حدوث الإجهاض، منها:

  • مشاعر الأم العاطفية.
  • رفع الأثقال أو القيام بجهد خلال الحمل.

فيديو عن أسباب الإجهاض

فيديو عن أسباب الإجهاض
فيديو عن أسباب الإجهاض

للتعرف على أسباب الإجهاض، يُمكن مشاهدة الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *